,’
طَآلً مكوثي عَلى رَصيفْ آنتظآركْ ,
مَرني الشتآء و كُلْ شيء يَسعى للدفْء و يَنعَم بِه و لكنه جمّد أضلعي و لَم تأتِ !
مَرني الربيعْ و بخلاف الزهور وحدهآ [ زهرتكْ عَليآء .. ذَبُلَتْ و لم تأتِ !
مَرني الصيفْ و ترآقص الكون فَرحآ و ابتهآجاً و قلبي يَرقصُ وحده وَجعاً وَ لم تأتِ !
مَرنِي آلخريفْ و تسَآقطتْ أورآق الاشجآر و بعثرهآ الهوآء تمآماً كـ إيآي بدونك وَ لم تأتِ !
مآزلتْ عَلى الرصيفْ و لكني لآ أستَطيع الوقوف أكثر , سـ أجلس بجآنب إنآرة الشآرع الوحيده الخآفته الاضآءه , و أسند رأسي عليهآ و أتذكر كيف كُنتَ تَسندُ ظَهركَ عليهآ و أُسندُ رأسِي عَلى صَدركْ !
لا تتأخر في العودَة أرجوك , و لآ تنسى أن تَجلبْ لي مَعكْ رَغيفَ شوق و بضعَ من حبآتْ الحنين أشعُر بـ الجوع , و كأساً مملوءاً بـ خَمرِ حبك و أنفآسكْ \ جَفّ ريقي !
* أنتَظرك !