قال وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري ان الجمهورية العربية السورية الشقيقة هي الدولة الوحيدة بعد دولة الكويت التي تقف حقيقة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وهذا ما لمسته شخصيا حينما زرت سورية وقد وقفت هذه الدولة ضد الغزو العراقي الغاشم على بلدنا الكويت وايدت الشرعية الدولية المتمثلة بآل الصباح الكرام وارسلت جيشها ليحارب فلول البعث العراقي واخراجها من بلدنا.
واضاف في بيان تلقت «الوطن» نسخة عنه «من يقف ضد الدكتور بشار الأسد وضد الحكومة السورية يكون مؤيدا لاسرائيل ولمخططاتها الاجرامية ضد الاسلام والمسلمين وواقعا في شراك العدو الصهيوني من حيث لا يشعر ويكون ناكرا للجميل وناسيا لموقف سورية مع الحق الكويتي الشرعي».
وتابع المهري: ان الكويتيين المنصفين الذين لا ينكرون الجميل وضد العدو الاسرائيلي يقفون بجانب الحكومة السورية ويعتذرون من الدكتور بشار الاسد من هذه الاساءات التي تصدر من افواه الطائفيين المتحجرين المتعصبين الذين لا يمثلون الكويت مطلقا والكويتيون الشرفاء براء منهم ومن تصريحاتهم الطائفية المثيرة للفتنة.
واختتم قائلا: ان هذه الجماعات الطائفية تشوه العلاقات بين دولة الكويت والدول العربية ودول العالم مع ان القيادة السياسية العليا تريد توطيد العلاقات بين الكويت وبين البلدان العربية