بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله صباحكم.............
أسعدني كثيرآ خبر الافراج عن الدكتور عبيد الوسمي وسحب القضايا عن الدكتور محمد عبدالقادر الجاسم ...
ولكن هل تعتقد الحكومه بأننا سوف نغير فكرنا ومطالبتنا بمجرد الافراج عنهم
الدكتور عبيد والاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم وأنا وانتم مانحن الا بشر نروح ويأتي غيرنا
وتلك سنة الحياة وأسأل الله لهم ولكم العمر المديد ...
وماهم الا جنود من جنود الحق والحرية
فالحرية والمطالبات الحقة لابد لها من جنود منهم من يقتل ومنهم من يأسره ومنهم من يتمتع بالنصر أو الهزيمة ...
ولكن الحرية هي الباقيه للأجيال القادمه والتي تليها
إذن فخروج الدكتور والاستاذ لن يغيير بالامر شيئآ
وأحمد الله عز وجل بأن الامر السامي كان من صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه
وليس من الحكومة ....
وهل تعتقد الحكومه بأنها لو اسقطت الديون وفواتيرالكهرباء وزيادة الرواتب بأنها قد غيرت بالامر شيئآ ....
الحكومة مازالت فاسدة وراعيه للفساد وداعمه أيضآ
والنواب أيضآ هم من رموز الفساد
نواب الامه يدخلون لا يملكون شيئآ ويخرجون من المجلس بأموال تنافس أموال الأمير الوليد بن
طلال ...
مناقصات مشبوه هنا وهناك ولا تكاد وزارة من الوزارات الا وطالتها يد أحد النواب
لقد حولوا مجلس الامة من مجلس تشريعي الى مجلس وغرفة للتجارة فأصبحنا البلد الوحيد الذي لديه غرفتين للتجاره
والدليل على ذلك الفساد إعتراف إحدى النائبات على هذا الامر بقولها ((الفساد أمر صحي ))
فهل أصبح الفساد صحيآ الا إذا كان الامر منتشرآ داخل أروقة المجلس
ملاحظه عندما قامت الثوره في مصر وأحيل الرئيس المصري بدأت محاكمة الوزراء والتجار وحتى
بعض مستثمرين العرب والكويت بالذات
التي تدور حولهم شبهات وأستغلال لمناصبهم
ومنعوا من السفر وجمدت أموالهم
فهل هذا سوف نراه عندنا بالكويت
لا تنمية مع الفساد
يجب ان يكون لعاصفة البوعزيزي محط رجل عندنا
لمحاسبة المفسدين من تجار ونواب ووزراء
معآ ضد الفساد .....