آقسم آني لم آعشق غيره .. بقلمي من وحي الخيال .,.

[شامخه بعز ابوهاااا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


مسـاءكم / صبـاحكم


والله مدري هي خاطره ولا سالفه ولا شنو موضوعها بالضبط ..


بس بـإختصار أنها من شخابيط شامخه وبس ..



آقسم آني لم آحب رجلاً في يوم من الآيام كـ حبي وعقشي له ..



ولكنها هكذآ شاءت الآقدار آن تبعدنا وتشتت كل منـا ..



وآن تترك في قلوبنا ذكريات جميله تحمل في طيآتها آلم ( ن ) ودمع ( ن ) خفياً ..



لايرآه آحد سواءنا .. رحل ورحلت ولكن مازال طيف ذكراه راسخً في خيالي لم يفآرقني لثانيه ..

فحين آفرحه آجده بجانبي يشآركني فرحتي

وحين آحزن فيذآ به يطبطب على كتفي

وحين تغرق عيوني بالدموع لا آرى الا كفيه تمسح على خدي ماقد تناثر من تلك الدموع وخانني ..

وحين يغلب عيني النوم الذي جافني ورحل معه عندما رحل
يفتح لي ذراعيه ويحتضني كـ الطفل الصغير الذي يختبي في حضن آمه من شي يرعبه ..

بقربه لم آكن آخاف من آي شي بالـ العكس كنت شجاعه في مواجهه جميع الامور

ولكن حين آغضبه بتصرفاتي التي قد تكون في اغلب الاحيان من

شده محبتي له آشعر آني ضعيفه جداً وعاجزه حتى عن الاعتذار وما

هي الا لحظات وقد علت وجهه تلك الابتسامه التي آعقشها

فهي تحمل لي رساله آنه قد صفح عني ويضم كفيي الصغيرتان بالمقارنه بكفيه الكبيرتان

ويهمس لي بآذني ( لو لم آكن آعشقككِ مالذي سوف يجعلنى اتحمل جنونك آيتها المجنونه )
..
كنت آعشقه آعشق

كلماته همساته آحساسه تجاهي كنت آعشق حتى عتابه وغضبه

لم يكن قاسي القلب ولم يكن صعب التعامل كـان محب (ن ) لي لحد الجنون

لدرجه آن الجميع يغضب من حبه لي وقربه مني ..

كانت علاقتنا آكثر من علاقه الحبيب بحبيبه فكان لي الاب والاخ والصديق وكل شي
وكنت انا ابنته وطفلته المدلله التي لايسمح لاحد بالاقتراب منها ولا آذائها حتى ولو بالكلمه ..



ولكن الان آين هو ؟

آين ايامها ولياليه ؟

لماذا رحل ؟

هل اختار الرحيل آم اجبر عليه ؟

هل مازال يذكرني كما اذكره ؟

ام نسى حتى ملامح وجهي ؟

هل مازال طيفي يصاحبه آينما ذهب كما يفعل طيفه معي ؟

آم انه وجد من يسليه بعدي ؟

هل سيعود ؟

هل سيعود ؟

هل سيعود ؟


وآن عاد ؟


هل سـآغفر له غيابه المفأجي آم سآكابر رغم الالم والحنين ؟



من نسج خيالي المجنون ...




.