غرناطة، والدمع الأحمر

[زاهية بنت البحر]

	وقفت هنا بعض وقت أتذكر ماضيا عبرالزمان به تاركا لنا حسرات تلوب في الصور أنات موجعات، قالت لي أمي إثر عودتها من أسبانيا: ليس هناك أجمل من الأندلس ياابنتي. عادت تاركة قلبًا لنا هناك . على عجل كانت هذه الأبيات حقيقة شعرت بالأسى وأنا هنا. شكرا لك أخي المكرم بندر على نشر هذه القصيدة الجميلة ورحم الله الشاعر وأسكنه فسيح الجنان. لا الأهلُ أهلي، ولا الأعيادُ أعيادي=بأنَّةِ النايِ أبكي مجدَ أجدادي كلُّ الجمالِ الذي عيني تشاهدُهُ= نارٌ من الحزنِ هبَّتْ دون إيقادِ تلفَّتَ القلبُ والعينانِ جاريةٌ=وساءلَ الدمعَ عمنْ كانَ بالوادي هل بات دمع الأسى يجري على شجنٍ=يسقي الرياضِ بحزنِ ليس بالعادي الصمتُ عمَّ الدُّنا لمَّا السجامُ أبى=ردًا لسؤلٍ بهِ لومًا لذي ضادِ ياطيرُ ناغِ الرُّبى، أيقظْ حضارتَنا=لاتترك القوم في نسيانِ أمجادِ أنت الصغيرُ الذي بالشدو تفهمهم=أن الحياةَ بهم ذلَّتْ بأسيادِ من يتركِ المجدَ خوفًا من مقاتلِهِ= أحرى به الموت من عيشٍ بأصفادِ كنَّا وكانتْ لنا (غرناطةٌ) زمنا=أرض السعادةِ في عهدِ ابن عبادِ تبدَّلَ الحالُ فارتدَّتْ حضارتنا=إلى الحضيضِ بفضلِ الجهلِ والعادي ارتجال زاهية بنت البحر http://zahya12.wordpress.com/2010/05...والدمع-الأحمر/