بسم الله الرحمن الرحيم
ومن ناحية اخرى، دعا رئيس مجلس الامة
جاسم الخرافي الى اهمية التعامل من منظور انساني لا سياسي مع موضوع «استرداد رفات الحجاج الكويتيين الستة عشر الذين
تم اعدامهم في السعودية عام 1989، والذي تتبناه «الحملة الوطنية لاسترداد شهداء الحج الكويتيين».
واضاف الخرافي بعد تلقيه عريضة من رئيس الحملة د.عمران القراشي انه اذا كان هناك مجال لأي اجراء فسنعين ونعاون، خصوصا وان هذا الموضوع انساني «وارجو ألا يتحول الى سياسي.. وانا على يقين بأن المملكة العربية السعودية لن تقصر في التعامل مع الجوانب الانسانية».
وقد طلب
القراشي في العريضة التي سلمها الى رئيس المجلس والنواب الرجاء بالتعاون مع الحكومة الكويتية وسفارة السعودية بالكويت ترتيب زيارة بالقريب العاجل لعائلات الحجاج المعدومين الى قبور ابنائنا في السعودية لحين الانتهاء من اجراءات نقل الجثامين الى وطنهم الكويت واسرهم حسب المعاهدات الدولية المنظمة لهذا الشأن.
جريدة الوطن
التعليق :
اخواني اتعلمون من هم اللشهداء الذين يزعمون من قبل (((الحملة الوطنية لاسترداد شهداء الحج الكويتيين))
اتعلمون انهم يلقبونهم .. بشهداء ..
اتعلمون انهم .. يريدون استرجاع رفاتهم .. ولماذا ..
اتعلمون من السته عشر رجلا ..
انهم
حزب الله الكويتي الذي عاث في الارض المقدسه .. واكثر الفساد في اشرف بقعه على وجه الارض ..
هم من قتلوا المسلمين وهم حجاج لبيت الله الكريم .. عزل .. ينادون لبيك اللهم لبيك ..
هم من فجروا في الحرم المكي في الثمانينات .. وادخلوا المتفجرات مره اخرى ولكن الله لطف بعبادة ..
وسقطوا في ايدي قوات الامن السعودي ..
الان يريدون استعاد رفات جثمانهم بعدما اخذوا من الله مايستحقون .. واعدموا من قبل جهاز الامن السعودي ..
يريدون ان يستعيدوهم .. لكي يضعوا لهم هنا في الكويت الحبيبه (( مزار )) مثل كربلاء .. ياتونها حبوا وعلى الركب .. يلطمون .. ويضربون رؤسهم بالسكاكين .. كالمجانين ..
ويريدون ان يجعلونهم رمزا للفخر لهم ..
هل عرفتم حقيقته الان ... ومن هم 16 عشر معدومااا وليس شهيدااا ...
وما المغزى من نقل رفاتهم الى الكويت ..
رسالة الى كل من هم على هذه الشاكله .. امن الكويت امننا .. وهؤلاء من يطلق عليهم الارهاب وبؤرة الفساد ...وليس الطرف الاخر ..
رساله لى هؤلاء من اراد ان .. يلطم او ان يضرب راسه بالسيف ..
فليأتي الي .. ويبشر بالسعد.. والله الاضرب راسه .. حتى يعلم ان الله حق..
ويكسب حسنات اكثر