مبارك الدويلة يستنكر أن يستضيف المحمد في مجالسه الجويهل ـ إن لم يسمه ـ بل نعته بالنكرة والقزم وخريج السجون
* هل ترضيكم هذه الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد؟
* هل يعقل أن يخطب رأس الدولة في الشعب يطالبهم بالوحدة الوطنية ونبذ الفُرقة، وبالمقابل يتم احتضان ورعاية من يبث سموم الفُرقة وإضعاف اللحمة الوطنية من قبل مسؤول آخر في الدولة؟
* هل سمعتم يا سمو الرئيس ما قاله هذا الدعي النكرة في احدى القنوات التي يملكها من يأتمر بأمركم وينتهي بنهيكم؟
* هل تهمكم مشاعر شعبكم التي انجرحت وهم يشاهدون هذا القزم يجالسكم وتجالسونه، بل وتستضيفونه في دواوينكم دون مراعاة لرأي الناس فيه؟!
ألا تعلمون أن هذا القزم نصف كويتي ؟!
ألا تعلمون أنه خريج سجون ؟!
ألا تعلمون أنه مطلوب على ذمة قضايا مالية وأنه مطعون في أمانته ؟!
* كيف تسمحون لمثل هذه الأشكال أن تظهر في وسائلكم، التي تستطيعون السيطرة عليها متى شئتم، لشتم أهل الكويت والاستهزاء بمعظم طبقات المجتمع وتقطيع نسيجه الاجتماعي ؟
* إذا أصبح أحد أطراف الحكم طرفاً في الصراع السياسي، فلن يكون المجتمع مستقراً في مكوناته، فنحن لسنا في جمهورية أو دولة حزبية، نحن في دولة إلى عهد قريب كنا - ومازلنا ـ نتفاخر بين شعوب العالم بأننا من الدول النادرة التي تقوم العلاقة فيها بين الحاكم والمحكوم على أساس من المحبة والمودة والولاء، فلا تضيّعوا هذه الصفة التي لا توجد إلا في الكويت والكويتيين، في منطقة مليئة بالأنظمة القاهرة والشعوب المقهورة.
* ما يحدث هو دليل على فوضى سياسة تعيشها البلاد نتيجة سياسية حكومة عاجزة عن إدارة شؤونها.
هذا مقال العم الفاضل مبارك الدويلة وشكرا لك يا أبو معاذ