السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للفائدة
هناك كلمة قد اشتهرت في حق الخليفة التقي / عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
وهي وصف البعض له بأنه (الخليفة الخامس )
ولسنا ننقص من قدره ابدا
فان سيرته شاهدة بعطائه وتقواه وورعه
لكننا
ننبه ان تسميته بخامس الخلفاء الراشدين
ادخلها بعض الرافضة ليطمسوا سيرة خال المؤمنين / معاوية رضي الله تعالى عنه
فقد ذكر بعض أهل العلم أن هذه التسمية نوع من التشيع يعني يقع فيه بعض الناس دون
أن يشعرون، فالشيعة إذا ذكروا ذلك ظن السامع أنه من كان بين عمر بن عبد العزيز
والخلفاء الراشدين ليس فيهم واحد راشد حتى معاوية وهذا باطل
ولسنا نفاضل ابدا بينهما
قيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟
فقال:
( لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ ـ أو أفضل ـ من عمر بن عبدالعزيز )
. فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛
لأن هذا صحابي؛
وذاك تابعي
ولقد سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: ( تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين ).
قال فضيلة الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصين :
ووُصف عمر بن عبد العزيز رحمه الله بأنه (خامس الخلفاء) وهذا لا يصح أبداً؛ فلو كان للخلفاء الراشدين المهديين خامس لكان معاوية رضي الله عنه أولى المسلمين بهذا الوصف؛ فهو أول الخلفاء من قريش بعد الخلفاء الراشدين وهو الصحابي الجليل الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لكتابة الوحي واختاره أكثر الخلفاء الراشدين للقيادة والإمارة.
http://www.saad-alhusayen.com/articles/88