قس يحرق نفسه "حسرة وألما" على انتشار الإسلام!
الجمعة، 3 نوٍِفمبر 2006 - 13:52
بقلم: أحمد زين
انتحر القس ذعرا لحسرته على انتشار الإسلام - الصورة من رويترز
انتحر قسا ألمانيا "متقاعدا" بأن حرق نفسه داخل أحد الأديرة احتجاجا على ما وصفه بانتشار الإسلام وعجز الكنيسة البروتستانتية عن احتوائه!
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم الجمعة إن القس رولاند ويزلبرج "73 سنه" سكب علبة من البنزين على رأسه وأضرم النار فيها وذلك في دير أوجيستين بمدينة أيرفيرت , التي قضى فيها مارتن لوثر كينج ست سنوات راهبا في بداية القرن الـ16.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن ويزيلبرج "صعد إلى موقع بناء قرب الدير بينما كان بعض النساك يقيمون قداسا هناك , وصرخ بأعلى صوته قائلا "المسيح وأوسكار" قبل أن تلتهم النيران أجزاء جسده" ، في إشاره إلى القس "أوسكار بوزويتش" الذي أحرق نفسه عام 1976 احتجاجا على النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية!
ولم تفلح جهود رجال الدير في إنقاذه ، ليلقى حتفه في المستشفى فيما بعد يوم الأربعاء.
كانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن ويزلبرج قد حاول قتل نفسه من قبل داخل الكنيسة لكنه عاد وغير رأيه عندما وجد أن الباب الجانبي مغلق.
من جانبه قال ألفريدي بجريتش رئيس كنيسة أيرفرت للصحفيين إن أرملة ويزيلبرج أخبرته أن زوجها انتحر بسبب ذعره وانزعاجه من انتشار الإسلام وموقف الكنيسة بشأن هذا الموضوع.
كما أخبرته أرملة القس أن زوجها انتقد مرارا موقف الكنيسة من الإسلام خلال اجتماعات على مدى السنوات الأربع الماضية ، مطالبا اياها "الكنيسة" بالنظر للموضوع بشكل أكبر جدية ، على حد قولة المرأة.
من جانبه أكد آكسيل نواك الأسقف البروتستانتي لولاية ساكسونيا أن نبأ الانتحار كان بمثابة صدمة شديدة لأفراد المجتمع , معربا عن أمله ألا يؤدي هذا لتأجيج المشاعر بين المسيحيين والمسلمين.
وأضاف يقول : "لا زلنا منغلقين على انفسنا عندما نتحدث عن الإسلام".