السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما ننتهج مع مشاكلنا هذا الأسلوب، نريد أن نقع في مشكلة ثم نبحث عن ذلك الرجل المبارك الذي يخرجنا منها حتى أصبحت قصة خاتم سليمان وعصا موسى محبوبة لدينا.
كثير ما نقع أيها الأحبة أسرى لمشاكلنا، ونحن الذين وضعنا القيد في أيدينا.
كلمة جميلة كثيرا ما أرددها ’’ المريض هو أمهر الأطباء’’
إنها فعلا لامست الجرح وعرفنا من خلالها مشكلتنا الحقيقية، فليست مشكلتنا اليوم النوم عن المكتوبة، وليست مشكلتنا ضعف الهمة، وليست مشكلتنا الوقوع في معصية أو أخرى.
لكن مشكلتنا بكل بساطة (أننا لا نحل مشاكلنا)
فنحن الذين نملك القوة الحقيقية لحل مشاكلنا، لكننا نتهرب من تلك الحقيقة ويذهب الواحد منا لشيخ أو لآخر ويقول: (( يا شيخ لا أصلي الفجر فما الحل؟))
وكأن هذا الشيخ يملك عصا موسى أو خاتم سليمان، أو أن لديه مشروبا سحريا لعلاج ضعف الهمة وكثرة المعاصي والنوم عن صلاة الفجر!!!
نعم أنا لا أشك أن الرجوع لأهل الخبرة والاختصاص مفيد لكن مشورتهم لا تتعدى أبجديات معينة ثم يبقى شخص واحد لابد أن تستشيره لتطبيق هذه الأبجديات
.
أتعرف من هـــــــــــو؟
إنه أنت..
نعم أنت أيها الأخ الكريم، فأنت الذي تملك أفضل وأحسن الأدوية والمضادات الحيوية لعلاج مشاكلك فهلا أخذت بذلك؟
قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
والله المستعـــــــــــــان ،،،،