هذا حوار جميل بين عاشقين
حصل بينهم خلاف الفتاة تطلب الوصل
والفتى يخشى ذالك
ارجو ان تعجبكم
ــــــــ لاتظلمني ....فالهوى حكمُ
لاتظلمني .... إني أهدمُ
ـــــــ لاأرفضكِ بيدٍ إني خائفُ
أخشى هوى يدنو فأستسلمُ
قالوا لئن العشقَ راحة اهلهِ
كم عاشقٍ يشقى ويتألمُ
ففي داخلي نفسُ معذبةُ
ووجهي أحرفُ قد صاغها الندمُ
أخفي الأسى حينا" فأسمعهُ
صدى يعلو والعمرُ يختتمُ
لاتسأليني تهما" فأني كلما
أدركتهُ ساقَ الأسى تهمُ
فاليوم ماعُدتي ترحميني
إلا لشيء يرضيكِ ويغتنمُ
فأن دنوتُ هممتِ حولي
شئتِ يكون اللهو والنغَمُ
وإن أبيتُ رحلتِ عني
فلا صدرُ يهدهدني ولا نومُ
فيخونني قلبُ لكِ أمنتهُ
قلبي...فصرتُ الان أجتثمُ
عاتبتُ نفسي بعدما لم أجدُ
في الزمانِ وفى يتسمُ
لاتظلميني... قد كفاني مامضى
ولى شبابي ...
أفمن يرحمُ