نهائي خامس بين الكويت والقادسية
تأهل الكويت والقادسية إلى نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بعد فوز الاول على السالمية 2/صفر في المباراة التي جرت بينهما على استاد نادي الكويت والثاني على النصر1/2 وسيلتقي الفريقان في نهائي البطولة يوم الثلاثاء المقبل على استاد الكويت، فيما سيلتقي الخاسران لتحديد المركز الثالث.
وهذا هو النهائي الخامس للفريقين هذا الموسم والموسم الماضي.
كان من المفروض ان يكون الكويت متقدما من اللحظات الأولى لمباراته مع السالمية ولو لم يهدر بشار عبدالله فرصة مؤكدة للتسجيل عندما انفرد تماما بحارس مرمى السماوي لكنه لم يتصرف بالشكل الامثل وسددها في يد صالح مهدي، ولذلك ظل الكويت ينتظر الفرج حتى الدقيقة 34 عندما سجل اول هدفيه طلال اليوسف من اهداء بتوقيع بشار سددها على شمال حارس السالمية محرزا الهدف الاول وأضاف فرج لهيب الهدف الثاني في الدقيقة 44 من متابعة جيدة لتسديدة قوية من عادل عقلة ارتدت من حارس مرمى السالمية اودعها الشباك ثم بعد ذلك صام مهاجمو الفريقين عن التهديف حتى انتهت المباراة.
كان الشوط الاول هو الافضل في كل شيء من حيث الأداء والايجابية في التسجيل وظهر خلاله الكويت الاكثر استحواذا والافضل انتشارا والمسيطر الوحيد على منطقة الوسط بفضل تحركات واندفاعات محترفه البرازيلي فامبيتا المدروسة والذي قدم تواصلاً في كل انواع التمريرات سواء الطويلة أو القصيرة.
أما السالمية فلعب بطريقة اقرب إلى الدفاعية البحتة وعاب عليه عدم الترابط واغفال الرقابة على مفاتيح الأداء الكويتي لدرجة ان لاعبي خطي الوسط والهجوم تحركوا دون مضايقة او حتى مهاجمة بدليل الهدفين وخاصة الثاني الذي لم يجد فيه فرج لهيب صعوبة في ايداع الكرة الشباك وان كان تحسن أداء السالمية في الشوط الثاني وأهدر لاعبوه فرصتين مؤكدتين للتهديف في الدقيقتين 3 و5، الأول لداغو بعد مجهود فردي انفرد به بخالد الفضلي لكن لم يحصل على حريته في التسديد، والفرصة الثانية لعبدالعزيز العلي بعدما تلقى تمريرة من داغو لكن سددها خارج الثلاث خشبات وبعد ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب وكانت معظم هجمات الفريقين سلبية في التركيز وضعيفة في الدقة.
أدار المباراة الحكم السعودي معجم الدوسري وعاونه يوسف الخباز وسليمان الشمري، وأنذر حسين حاكم من الكويت وعبدالعزيز العلي من السالمية.
القادسية 2/النصر1
ما تمنى نادي القادسية انتهاء مباراة مثلما تمنى أن تنتهي أمام النصر أمس الذي كان يتمنى هو أيضا امتدادها ولو لدقائق، هكذا كانت حال الفريقين في اللحظات الأخيرة من لقائهما في الدور قبل النهائي للبطولة، لقد اشتعلت هذه اللحظات واشعلها اكثر هدف لاعب النصر احمد الحمود الذي سجله بمجهود فردي رائع في الدقيقة 91 مقلصا الفارق الذي ظل القادسية متقدما به من الشوط الأول 2/صفر، حيث سجل له هدف التبكير بدر المطوع بعدما راوغ مدافعي النصر واسكن الكرة على يمين حارسهم، وأضاف هدف التعزيز للقادسية محترفه البرازيلي اوليفيرا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.قدم الفريقان عرضا قويا حافلا بالندية والسرعة وتبادلا خلاله الهجمات لكن خبرة لاعبي القادسية كانت هي الفيصل في الحسم، وخاصة في الشوط الأول، لكن عجز تماما مهاجموه عن اصابة مرمى النصر طوال الشوط الثاني في الوقت نفسه الذي علق مدافعو القادسية امام مرماهم ممنوع اللمس فلجأ نجمه حمد الحربي إلى التسديد القوي والمؤثر من خارج منطقة الجزاء وطرد في آخر دقيقة زميله حكيم المطيري.
الرأي العام