طيب.. متطرف يستمد معلوماته من شقيقه المسؤول في الاستخبارات
محمد عسيري– سبق– الرياض: مهدي طيب رجل دين إيراني متشدد، كان قد شن قبل أشهر حملة ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد، واتهمه بأنه من أصول يهودية، كما أنه معروف بحملاته المتواصلة ضد السعودية ومساعيه لبث الفتنة الطائفية في السعودية، مستمداً قوته من شقيقه حسين طيب، الذي يشغل منصب رئيس وحدة استخبارات الحرس الثوري.
وطيب المعروف بآرائه المتطرفة يشغل حالياً مناصب عدة، منها رئيس "مقر عمار الاستراتيجي للتبليغ الثقافي والسياسي"، كما أنه أستاذ في الجامعة، ومدرس بحوزات دينية وخطيب جمعة.
ويستغل مهدي طيب تلامذته في الحوزة الدينية لبث أفكاره المتطرفة في المدن والقرى، خاصة في شهر رمضان؛ حيث يرسلهم تحت ستار التبليغ، غير أنه يستغلهم للنيل من خصومه في النظام الإيراني، وكذلك للتحريض ضد أصحاب المذاهب الأخرى وبعض الدول، ومنها السعودية.
وبحسب تقارير سلَّطت عليه الضوء خلال الحملة التي شنها على نجاد فإن طيب كان ينقل معلومات حول عمليات يقوم بها الحرس الثوري، واستنتجت بأن شقيقه يسرِّب له تلك المعلومات.