بن حثلين: إنشاء الوقف الخيري للعجمان يخدم
المواطنين جميعاً... لا أبناء القبيلة وحدهم
قبيلة العجمان أعلنت إنشاء وقفها الخيري: تراحم بين الأسرة الواحدة ودعوة إلى البر
كتب سالم الشطي: أعلن أمير قبيلة العجمان في الكويت الرئيس الفخري لشبكة مجالس العجمان على الانترنت سلطان بن سلمان بن حثلين عن إنشاء الوقف الخيري للقبيلة خدمة لها ولأبنائها ومشاركة للوطن في جميع المجالات، لافتاً الى ان «الاجتماع رحمة ربانية يمن بها الله على من يشاء من عباده».
وأبّن بن حثلين، في المهرجان السنوي الثاني لشبكة مجالس العجمان الذي أقيم مساء أول من أمس في منطقة الرقة تحت شعار «رحمك الله يا جابر الخير»، سمو أمير القلوب والإنسانية والخير جابر العثرات الذي كان قائداً حكيماً وأميراً رحيماً وشيخاً جليلاً وأباً رؤوفاً لكل الكويت وشعبها»، مشيراً الى ان «قبيلة العجمان تتشرف بذكر مآثر أميرنا الراحل التي لن ننسى مواقفه الخالدة وستدوم محبته التي نقشت في قلوب أبناء القبيلة وقبائل وشعب الكويت».
وهنأ بن حثلين شعب الكويت بتولي قائد الإصلاح والتجديد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد إمارة البلاد وثقته واختياره لأخيه وعضده سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد فيكونان خير خلف لخير سلف».
وثمن جهد القائمين على منتدى مجالس العجمان ومجلة العجمان واللجنة المنظمة لهذا الحفل»، مشيداً بالرئيس العام لموقع مجالس القبيلة فالح العمرة الذي ساهم في تأسيس موقع قبيلة العجمان الرسمي، واقامة الحفل السنوي ومهرجان مجالس القبيلة، وإعداد مجلة مجالس العجمان».
من جهته، استذكر الرئيس العام لشبكة مجالس قبيلة العجمان فالح العمرة مآثر سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وان رحيله عن الدنيا فقدان ومصاب عظيم، لافتاً الى ان «عزاءنا في قائدنا قائد الإصلاح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
وأكد العمرة ان «شبكة مجالس العجمان هي الشبكة الرسمية التي تمثل القبيلة من خلال الشبكة العنكبوتية على الانترنت متمثلة برئيسها الفخري سلطان بن حثلين وأعضاء الشرف الدائمين»، مشيراً الى ان «شبكة مجالس القبيلة تهدف الى جمع الكلمة وتآلف القلوب وصلة الرحم والتواصل بين أبناء القبيلة، والتعاون على البر والتقوى ونبذ كل ما يعكر صفو الوداد».
وأوضح ان «من ضمن الأهداف التواصل والتعاون مع أبناء المجتمع في خدمة الوطن، ومعايشة القضايا الوطنية والعصرية وبيان موقف القبيلة منها، بالاضافة الى الطرح العلمي العقلاني المقبول وتقبل رأي الطرف الآخر».
ولفت العمرة الى ان من إنجازات مجالس قبيلة العجمان إقامة مهرجان سنوي لأبناء قبيلة يام، ونبذ الارهاب في كلمة واحدة على لسان القبيلة، مشيراً الى ان «القبيلة أعلنت مقاطعة الدنمارك وأقامت مسابقة شعرية في أفضل قصيدة للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم».
وأكد العمرة ان «اجتماع ابناء القبيلة في هذا المكان ليس لعصبية ولا ندعو لجاهلية بل تواصل وتراحم بين الأسرة الواحدة، داعين الى البر والخير وبناء جسور المحبة والمودة بين الجميع في خدمة بلدنا الغالي».
بدوره، أوضح النائب السابق هادي هايف الحويلة ان «أمير الكويت الراحل رجل الخير والسلام واهتم بجميع القضايا العربية والاسلامية»، لافتاً الى ان «الكويت فقدت برحيله رجلاً عظيماً بل أمة في رجل».
وقال ان سمو الأمير الراحل كان رجل دولة سخر جميع الإمكانات والطاقات لخدمة شعبه ورفع مكانة بلاده بين الأمم وإعادة بناء كويت الحضارة والمستقبل»، مشيراً الى ان «الشيخ جابر الأحمد جعل المواطن الكويتي نصب عينيه في مسيرته التنموية الوطنية مستكملاً ما بدأه أسلافه من حكام الكويت».
واستذكر الحويلة الدور البطولي والشجاع لسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله ابان المحنة التي مرت بها الكويت خلال الغزو العراقي العام 1990 فكان بطل التحرير آنذاك»، مؤكداً ان سموه سيبقى في ذاكرة الكويت والكويتيين، فهو الأب الحنون لجميع الشعب الكويتي والداعم للعمل الشعبي والوحدة الوطنية».
واضاف «ان أملنا كبير في قيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للبلاد لما فيه خير وصالح البلاد والعباد»، لافتاً الى ان «سمو الشيخ صباح الأحمد قادر بحكمته وحنكته على الرسو بسفينة البلاد الى بر الأمان فهو رجل دولة من الطراز الأول».
من جهته، قال النائب خالد العدوة ان «في الاجتماع والتكاتف خيراً كثيراً، ومنه الاجتماع على تأبين الأمير الراحل تغمده الله بواسع رحمته»، لافتاً الى ان «الأمير الراحل قاد الدولة وسط ظروف بالغة الحرج وقاد سفينتها الى بر الأمان».
وأمل العدوة من القيادة السياسية ان تطلق عجلة النهضة والتنمية في الكويت، مشيراً الى ان «العالم لا ينتظر من كانت خطواته متأخرة ومتعثرة والكويت تأخرت كثيراً عن ركب التقدم».
واضاف ان «بعض الجهال في الكويت سادوا واتخذوا بعض القرارات حتى تخبطنا في مسيرتنا الى حد ما».
ودعا القبيلة الى الاجتماع تحت مظلة واحدة وسط هذه التجمعات والاحزاب والتكتلات»، مشيراً الى ان «التشرذم يؤدي الى الفشل في النهاية».
وطالب العدوة بالعمل بصمت وجهد حتى يكون مؤثراً في القرار السياسي ومن الفاعلية في مجتمع المؤسسات المدني، مبيناً ان «على القبيلة التنافس بإيجابية دون عصبية».
وقال العدوة ان «الاجتماع يجب ان يتكرر ويكون للقبيلة دور ريادي أول لبناته الوقف الخيري للقبيلة».
بدوره، قال النائب وليد الجري ان «للأمير الراحل مآثر عديدة بلغت في صداها جميع الأصقاع»، لافتاً الى ان «سمو الأمير الراحل كان يستقبل ذوي الحاجات والشكاوى وينصت لهم ويخفض رأسه حتى لا يوقع الوجل في قلب الشاكي».
واضاف الجري ان «الأمير الراحل أقام المؤسسات التي أغنت شعبه عن ذل السؤال والوقوف على الأبواب»، متمنياً للكويت مستقبلاً زاهراً بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين.
وأوضح ان «تاريخ القبيلة المشرق والمشرف الذي ورثناه عن الآباء والأجداد حمل في عنقي قيداً وهو تذكر من أوصلني الى المجلس حينما تشتد المواقف وتحتاج البت فيها»، مثمناً دور القائمين على شبكة مجالس العجمان.
من جانبه، أكد النائب السابق سعد طامي ان «الطريق مفروش بالشوك فلا بد من توحيد كلمة القبيلة وترابطها في الحاضر والمستقبل فهي القاعدة الصلبة التي نستند عليها».
وأكد مستشار مجالس قبيلة العجمان فهد بن فلاح بن درجان اننا «لسنا دعاة تعصب ولكننا دعاة فخر واعتزاز».
وقال ان «القبيلة إذا لم تتعاضد فلن تستمر شبكة مجالس القبيلة»، مشيراً الى ان «جميع ابناء القبيلة سيحتاج هذه الشبكة في تثقيف أبنائهم».
وأضاف بن درجان ان «القبائل الأخرى تسعى للاحتذاء بحذو قبيلتنا في انشاء موقع خاص لنا»، مطالباً الحضور بفزعة في دعم هذه الشبكة والقائمين عليها.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي السابق علي فهد المرزوق ان «القبيلة شريحة من هذا المجتمع الذي تبحث جميع شرائحه عن الافضل لكل أفراده»، مشيراً الى ان «القبيلة لها طموحها وآمالها وتسعى الى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع تصرفاتها».
واضاف ان «سمو الأمير الراحل من الأمراء الذين يشار اليهم بالبنان على مستوى العالمين العربي والاسلامي»، مشيراً الى ان «سمو الأمير طالب باسقاط القروض عن جميع دول العالم الثالث».
وأكد ان «كل شخص نال من الرسول صلى الله عليه وسلم يعد عدواً لنا».