لا جــــــديــــــد .. الأزرق بـــالحــضـــيــض تفاصيل المباراة

[خلاوي الشمالي]

نعم، الأزرق في الحضيض بعد الخسارة التي تعرض لها أمام نظيره السوري بهدف نظيف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد العباسيين ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة 2010، في جنوب أفريقيا. وأصبحت مهمة الأزرق صعبة في حجز بطاقة التأهل إلى الأدوار النهائية، بعد أن تجمد رصيده عند نقطة وحيدة، ليصبح في ذيل ترتيب المجموعة، بينما رفع المنتخب السوري رصيده إلى 5 نقاط، مشاركا الإمارات في الصدارة.

جاء هدف المباراة الوحيد عبر جهاد الحسين، بعد أن هيأ له فراس الخطيب كرة على مشارف المنطقة سددها بقوة فاستقرت على يسار نواف الخالدي في الدقيقة 51 من عمر المباراة.
نجح الأزرق في فرض سيطرته على أغلب فترات الشوط الأول بعد أن أحسن اللاعبون الانتشار في أرجاء الملعب، لاسيما رباعي الوسط بقيادة محمد جراغ وصالح الشيخ وجراح العتيقي ووليد علي، إذ طبق عناصر هذا الخط تعليمات المدرب الكرواتي رادان، من خلال الربط بين الخط الخلفي والأمامي عبر الارتداد السريع للخلف للمساندة الدفاعية، ومن ثم الاندفاع للأمام لمد الثنائي فهد الرشيدي وأحمد عجب بالكرات المطلوبة، إذ ركز الأزرق على بناء الهجمات من الجهة اليسرى عن طريق وليد علي، وعلي مقصيد، ومن العمق عبر النجم محمد جراغ الذي كان شعلة نشاط في أرجاء الملعب وسبب الصداع للاعبي سورية، وكاد يفتتح التسجيل في وقت مبكر من اللقاء وتحديدا في الدقيقة الثانية، بعد أن انبرى إلى خطأ من خارج المنطقة، وسددها قوية لكن القائم الأيسر للحارس السوري مصعب ملحوس كان لها بالمرصاد، ورفعت تلك الفرصة من معنويات لاعبي الأزرق الذين تحصّلوا على فرص كانت كفيلة بخروجهم من اللقاء بالثلاث نقاط، أبرزها عندما ارتكب المدافع السوري علي ذياب خطأ فادحا في إبعاد الكرة لتتهيأ أمام عجب الذي سددها من دون تركيز بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 8 ليزيد منتخبنا من ضغطه ويحاصر خصمه، لكن المهاجمين الرشيدي وعجب لم يحسنا التعامل مع الفرص التي سنحت لهما ليطلقا العنان للمنتخب السوري للسيطرة على منطقة المناورات بفضل تحركات جهاد الحسين وعادل عبدالله ومحمود امنه، وبالفعل شن هجمات متلاحقة بعد ان عمد على بنائها عبر الأطراف، وكاد زياد شعبو يفتتح التسجيل بعد أن أرسل رأفت محمد عرضية متقنة قابلها بقوة، لكن الحارس نواف الخالدي كان له رأي آخر في الدقيقة 36، وتحصل الخطير فراس الخطيب على فرصة بعد أن راوغ المدافع محمد راشد، واقتحم المنطقة وسدد كرة قوية تدخل حسين فاضل وحولها خارج الملعب.

وواصل السوري سيطرته على المباراة في الدقائق الأخيرة بعكس الأزرق، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي لم يكتب لها النجاح.
وفي الشوط الثاني صدم الأزرق عشاقه بعد ان تراجع بشكل مخيف للخلف وأطلق العنان لخصمه لشن الهجمات المستمرة على مرمى نواف الخالدي من دون محاولة العودة من جديد الى أجواء اللقاء، بل اكتفى عناصر الخطوط الثلاث بمشاهدة لاعبي سورية وهم يتناقلون الكرة، وتناسوا انهم في مهمة كانت تتطلب منهم تقديم الكثير، وأنهم ليسوا بالموظفين الذين يؤدون واجبهم فقط من دون إبداع، كما حدث على مسرح استاد العباسيين . ومما زاد الطين بلة المدرب رادان الذي اثبت انه كالحلاق الذي يتعلم الحلاقة على رأس الصلعان، بعد ان استبدل افضل لاعبي الأزرق محمد جراغ، وأحل مكانه خلف السلامة، ما افقد الفريق هويته، ولاسيما ان جراغ قدم شوطا ولا أجمل!
ولم تفلح بعض المحاولات الفردية التي بذلها فهد الرشيدي وأحمد عجب وصالح الشيخ وبديله خالد خلف ووليد علي، اذ تحطمت كل المحاولات على صخرة الدفاع السوري. ونجح المنتخب السوري في إحكام قبضته على مجريات هذا الشوط من البداية الى النهاية، ولولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه لحقق فوزا عريضا على الأزرق، اذ تسابق مهاجموه في إهدار الفرص السهلة وبرز منهم فراس الخطيب وجهاد الحسين ومحمود آمنه وعاطف جنيات.
أدار اللقاء طاقم تحكيم من الأردن بقيادة سليم محمود بمساعدة عوني حسونه وعوني عباد. وانذر الحكم جراح العتيقي ومحمد راشد من الكويت.




الوسط

[ابونايف الوعيلي]

لاهنت اخوووي الشمالي


يعطيك العافيــة

[خلاوي الشمالي]

حياك الله

[السهم]

فعلا ... لا جديد ... و تعودنا على المركز الآخير ...

فريق مزعزع ... يصيبه الإرتباك في المباريات الدوليه ...

و يفتقد للهداف القناص ... و الإستقرار الإداري و الفني ...

و لا هنت يا الشمالي على هالخبر ...

[محمد آل مفرح الضاعني]

لاهنت يالشمالي

[فرز الوغا]

فريق أي كلاااااااااام

لو نادي الفحيحيل ( مهب حقران له) لاعب مكان الأزرق

كان فاز علي منتخب السوريا

ولاعب المنتخب الرشيدي كان مغرور بشكل واضح




شكراّ جزيلاّ

الشمالي

[بروتكول]

الشكوا لله
وضع المجموعه صار ملخبط

الامارات وسوريه 5 نقاط
ايران 3
الكويت 1

باقي للكويت مبارتين على ارضها ضد سوريا والامارات ومبارة مع ايران في ارض الاخيره ولابد للكويت من الفوز بالمباريات الثلاث لضمان التأهل

يعني بالعربي(((بالمشمش))