الأحزاب السياسية وإشهارها ،،، هل هو في مصلحة الكويت ؟؟؟

[فتى الوادي]

الحديث عن الأحزاب السياسية وإشهارها أصبح الشغل الشاغل لكثير من أهل الكويت .

فما بين مؤيد ومعارض وموافق ورافض نجد أن الكثير من النقاشات حول هذا الأمر تطورت .

والكل يعلم أن الأحزاب موجودة في الكويت ولكنها كلها تحت السراديب وتعمل في الخفاء من حيث التنظيم والتمويل باستثناء حزب الأمة الذي لم ينتظر إذن الحكومة لإشهاره !!

وهذه الأحزاب لها ممثلون معروفون في البرلمان والكل يعرفهم ويعرف كل عضو في البرلمان وتوجهه السياسي والفكري !!

بل بعض هذه الأحزاب له جريدة رسمية مثل جريدة الحركة التي تمثل الجريدة الرسمية للحركة الدستورية الإسلامية ( حدس ) جماعة الإخوان المسلمين !!

فلا ينقص هذه الأحزاب إلا الإشهار .

ولكن لنعلم أن الأحزاب قادمة كما قال الخرافي فلنستعد لها .

وهناك بعض التصريحات من بعض القيادات في السلطة تلمح إلى أن الأحزاب سيتم إشهارها ولكن ليس الآن !!

فقد صرح سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بأن الأحزاب ليس هذا وقتها المناسب !!

يعني الأحزاب موجودة ومسألة إشهارها مسألة وقت فالأحزاب قادمة قادمة ولا مجال للتكهن بخلاف ذلك ..!

ولكن هذا لا يهمنا حالياً ،،، فإذا جاءت الأحزاب فسيكون لنا معها شأن آخر ..!

ولكن الذي يهمنا في المرحلة الحالية ما هي حجج الذين يؤيدون الأحزاب وما هي حجج المعارضين لقيام الأحزاب .

وبالنسبة لي : لست مؤيداً كل التأييد للأحزاب ولا معارضاً كل المعارضة لوجودها فهي موجودة سلفاً !!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

يتبع

[فتى الوادي]

تكملة الموضوع

__________________________________________________ ______

ما هي حجج المعارضين للأحزاب ؟؟؟

نتناول بعض حجج المعارضين لإشهار الأحزاب السياسية :

1 - أن هذه الأحزاب ستفرق المجتمع وستجر الكويت إلى تفرقة طائفية وفكرية وصراعات لها أول وليس لها آخر !!

وهذا الكلام لا أظنه مقنعاً فالأحزاب موجودة .

والاختلاف بين أبناء الشعب موجود سواء الخلاف الطائفي أو الخلاف القبلي !!

2 - الأحزاب تريد الاستحواذ على السلطة والسيطرة على الحكم ولكم عبرة في الدول العربية المجاورة .

وهذه وجهة نظر لا يمكن ردها .

لأننا نعلم أن هدف كل حزب أن يسيطر على البرلمان وعلى مجلس الوزراء حتى في الدول المتقدمة لينشر أطروحاته وأفكاره .

ولنا أن نتخيل لو أن حزباً معيناً أي حزب كانت له الأغلبية في البرلمان فإنه سيسيطر على الحكم وقد يغير الدستور بحسب مزاجه وقد يقمع الأحزاب الأخرى ويقمع أبناء الشعب ويثبت الحكم له إلى ما لا نهاية !!

خصوصاً وأن بعض الأحزاب في الكويت تطالب برئيس وزراء شعبي .

يعني بالعربي بعض الأحزاب لا تريد أن يكون رئيس الوزراء من آل صباح !!

وشوي شوي رئيس وزراء منتخب ..!

وهذه كلها أمور سهلة وربما تكون في صالح الكويت أن يختار الشعب حكومته .

ولكن ربما يكون رئيس الوزراء المنتخب ينتمي إلى حزب الأغلبية في مجلس الأمة ويتم تغيير الدستور إلى غير صالح الشعب ويعفس الديرة فوق تحت !!

وشوي شوي إبعاد آل صباح عن الحكم وتقليص سلطات الأمير !!

وشوي شوي حتى تصبح إمارة دستورية وقد تصبح جمهورية ..!

من يدري ؟؟؟

وهذا أمر لا يمكن الجزم بخلافه في المستقبل .

فأنا لا أضمن أن تكون الأحزاب في صالح الكويت وشعب الكويت مائة في المائة !!

فلا ضمان أن نصبح مثل الدول المتقدمة حيث تكون الأحزاب محترمة شوي !!

بل ربما نعيد تجربة مصر : سقطت الملكية وقامت الجمهورية والآن يسيطر حزب واحد على الحكم .

ومصر - ما شاء الله - من أكثر دول العالم تقدماً !!

هذا أكثر ما يخيفنا من الأحزاب .

رغم أن التاريخ يقول :

أن هذه الأمور حتمية وستحصل في يوم من الأيام !!

أولاً : الدستور والبرلمان ،،، وهذا حصل ..!

ثانياً : فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء ،،، وهذا حصل !!

ثالثاً : إشهار الأحزاب السياسية ،،، وهذا سيحصل !!

رابعاً : رئيس وزراء شعبي معين ثم شعبي منتخب ،،، وهذا سيحصل !!

خامساً : إمارة دستورية ،،، لا أريد الكلام أكثر من ذلك !!

وهكذا !!

3 - حكم أسرة آل صباح أفضل من حكم الأحزاب !!

وهذا يرد عليه أصحاب الأحزاب أنفسهم بقولهم : بل نحن أفضل ،،، جربونا وراح تشوفون ،،، ما تقدرون تحكمون علينا وأنتم ما جربتوا !!

طبعاً لا يريد أصحاب الأحزاب – في المرحلة الحالية ! - نزع الحكم من آل صباح بمعنى أن تكون الكويت جمهورية ،،، لأنهم في النهاية ملتزمون بالدستور الذي ينص على أن الحكم وراثي في ذرية مبارك الكبير !!

ولكن المراد : البرلمان ثم رئاسة الوزراء !!

والمسألة متروكة للمستقبل ،،، والشعب هو الذي يقرر الأفضل ،،، ولو بقيت لغيرك ما اتصلت إليك !!

4 – أنتم تحاربون الانتخابات الفرعية لأنها تؤجج التعصب القبلي وإخراج المرشحين غير أكفاء ، ولا فرق بين القبائل والأحزاب ، فالأحزاب فيها انتخابات داخلية شبيهة بالانتخابات الفرعية يحدد فيها رئيس الحزب والمرشحون للانتخابات البرلمانية !!

ولكن هذا الكلام خطأ كبير وفهم سقيم للمقارنة بين الأحزاب والقبائل !!

فالقبيلة في انتخاباتها الفرعية فيها سلبيتان :

أ – لا يلزم أن يكون الذي نجح في الانتخابات الفرعية لهذه القبيلة أن يكون متعلماً أو ذو كفاءة أو ذو مبدأ أو يحرص على مصلحة البلاد والعباد !!

فمرشح القبيلة لا ينظر إلى أبعد من مصلحة قبيلته هذا إن لم ينظر إلى مصلحته الشخصية و ( يرفس ) القبيلة على جنب !!

كما حصل من بعض نواب الانتخابات الفرعية !!

وبالتالي آخر ما يفكر فيه مرشح القبيلة : هو مصلحة البلاد والعباد وما يريده الناس منه ..!

لماذا لا يحقق ما يريده الناس من كافة القبائل والعوائل والتيارات ؟؟؟

لأنه يعتمد على قبيلته في النجاح ، فليذهب الباقون إلى الجحيم !!

طبعاً لا تفكر أن يكون لدى المرشح القبلي برنامج انتخابي يلتزم به ويحاسبه عليه الناس !!

هذا في الغالب وليس في العموم !!

المهم : أن القبلية لا تخرج بالضرورة أفضل أبنائها من حيث التعليم والكفاءة والعقلية والمنطق السليم !!

ولكن الأحزاب لديها أعضاء من كافة القبائل والعوائل ،،، وهي لا تعتمد على قبيلة معينة !!

ربما تعتمد على بعض قواعدها الشعبية التي لا تعتبر شيئاً بالنسبة لعموم الشعب الكويتي الذي لا ينتمي أغلبه إلى أي حزب أو تيار !!

لذلك يحرص الحزب على إخراج أفضل أعضائه للناس .

فلا يخرج مرشح الحزب إلا وهو متوفر فيه الصفات التالية :

أ – متعلم ،،، وطبعاً تعليم عالي ،،، بخلاف بعض المرشحين القبليين ( ثانوي ومتوسط وما يعرف القراءة والكتابة ) !!

ب – الكفاءة ،،، بحيث يحقق ما يريده الناس بقوة شخصيته .

ج – الفصاحة ،،، بخلاف بعض المرشحين القبليين الذي ( لا يعرف كوعه من بوعه [ أطرم ] ) !!

د – يكون لديه البرنامج الانتخابي الواضح الذي يلزمه أمام الناس !!

هـ – نظافة الذمة المالية ،،، بخلاف بعض المرشحين القبليين ( اللي ذمته أوسع من ذمم أبناء قبيلته كلهم ) !!

بعض الناس سيقول : ولماذا تلتزم الأحزاب بهذه الشروط لمرشحيها ؟؟؟

نقول : لأن هناك أحزاب منافسة ستنشر الغسيل ،،، وبالتالي يخسر الحزب مقاعده في البرلمان !!

ب – أن الأحزاب لا يوجد لديها انتخابات فرعية بل هي انتخابات داخل الحزب تحدد رئيس الحزب ونائبه ومرشحيه للبرلمان !!

وبالطبع التصويت داخل الحزب للأفضل والأكفأ لا لابن العم أو ابن الخال ،،، لأن الحزب ليس قبيلة !!

بخلاف القبيلة فالمسألة تدور على القرابة لا أكثر ولا أقل !!

وفي الحزب المسألة تدور على الكفاءة !!

هذه هي أبرز حجج المعارضين للأحزاب !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

تابع

[فتى الوادي]

تكملة الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

ولكن ما هي حجج المؤيدين للأحزاب وإشهارها في الكويت ؟؟؟

سنستعرض بعضها مع شيء من التعقيب :

1 – الأحزاب في مصلحة الكويت ومصلحة المواطن ،،، لأنها ستقضي على القبلية والطائفية وتعزز مفهوم المواطنة والتصويت للأكفأ !!

والتعقيب على ذلك الكلام :

نرجو ذلك ،،، ولكن ...

ربما تقضي الأحزاب على القبلية ولكنها ستحل محلها الحزبية !!

وبدلاً من أن يكون التعصب لقبلية دون قبيلة سيكون التعصب لحزب دون حزب !!

وهذه سلبية كبيرة !!

ولا يشترط في الأحزاب أن تقضي على الطائفية ،،، فعندنا ثلاثة أحزاب دينية جاهزة تنتظر الإعلان والإشهار :

1 – الإخوان المسلمون ( الحركة الدستورية ) ..!

2 – السلف ( جمعية إحياء التراث وآخرون ) ..!

3 – الشيعة ( وقد ينشأ منهم أكثر من حزب : حساوية وعجم أو تعدد المرجعيات !! ) !!

فهذه ثلاثة أحزاب دينية أو أكثر تنتظر الضوء الأخضر من الحكومة !!

إلا في حالة واحدة وهي التي ذكرها الدكتور ساجد العبدلي ( الناطق الرسمي لحزب الأمة ) أن يصدر قانون الأحزاب السياسية ويكون فيه شرط عدم ظهور أي حزب على أساس طائفي أو قبلي !!

وهذا طبعاً لن يقبل به كافة التكتلات والأحزاب السياسية في الكويت !!

ولكن نحن مع أن ظهور الأحزاب قد يجعل هذه الأحزاب تصبح أفضل وتخرج الأكفأ بما أن أكثر أهل الكويت سيصوتون للأفضل والذي يحقق مطالب الشعب إذا أصبحت الكويت خمس دوائر ثم دائرة واحدة ..!

وهذا بالطبع سيحسن آلية اختيار المرشحين لدى المواطن !!

فلا يختار على أساس القرابة أو القبلية أو البداوة أو الحضارة !!

2 – الأحزاب ستقضي على المحسوبية والواسطة وكافة أشكال الفساد الإداري !!

وهذا الكلام مردود عليه سلفاً ،،، فهناك وزارات وإدارات تحتكرها أحزاب معروفة الآن لا يتم التوظيف فيها بل لا يحصل على ترقية أو منصب فيها إلا من هو من الحزب !!

ومن كان خارج الحزب فهو في مزبلة الوزارة والإدارة !!

وهذه هي الحزبية المنتنة التي نكرهها ،،، التي تجعل المواطن يتحسر على ضياع الوظيفة والمنصب والتمييز على أساس الحزبية !!

كيف لو سيطرت هذه الأحزاب على البرلمان أو على رئاسة الوزراء والحكومة ؟؟؟

ما هو مصير الشعب إذا طغت الحزبية على أساس المواطنة والكفاءة ؟؟؟

هذه مشكلة كبيرة تخيف كثير من الناس من الأحزاب السياسية !!

ولهم حق في ذلك !!

3 – الأحزاب ستقضي على الفساد السياسي الذي يكمن في سيطرة بعض الأشخاص الفاسدين على السلطة ،،، وهذا يظهر في المطالبة برئيس وزراء شعبي معين ثم منتخب !!

بمعنى آخر :

طبيعة الحكم عندنا في الكويت : الأمير يعين من يريد رئيساً للوزراء ،،، وهذا الرئيس يعين من يريد وزيراً !!

وطبعاً المسألة بالتعيين وليست بالانتخاب فلا مجال للمحاسبة على الخطأ والتقصير ..!

ولكن الأحزاب السياسية تريد تغيير ذلك :

تريد في البداية : رئيس وزراء شعبي يعينه الأمير ( من الشعب خارج الأسرة الحاكمة ) !!

ثم ينتهي الأمر إلى رئيس وزراء منتخب !!

طيب لماذا تريدون ذلك يا أحزاب ؟؟؟

نريد ذلك لأن رئيس الوزراء المعين قد يكون فاسداً فلا نستطيع طرحه واستبداله برئيس وزراء إصلاحي يحقق مطالب الشعب !!

وقد لا يكون فاسداً قد يكون إصلاحياً ولكن يوجد في وزارته من هو فاسد فلا نستطيع محاسبته أو طرحه !!

وحتى لو أردنا طرح الثقة في رئيس الوزراء أو الوزير سيتم في كلا الحالتين : حل المجلس كما يحصل في كل مرة !!

لذلك نريد رئيس وزراء شعبي في البداية ثم منتخب !!

حتى نستطيع ويستطيع الشعب محاسبته هو ووزراءه !!

لأن هذا الرجل لن يستلم المنصب إلا بعد انتخابات وبرنامج انتخابي يلتزم به أمام الناس !!

كلام جميل جداً ولكن تطبيقه يحتاج إلى وقت !!

وليس بالضرورة إذا تم تطبيقه سيكون بالنهاية الوردية التي نتوقعها !!

فالسياسة تتحكم فيها المصالح والتحالفات ،،، ولا ندري كيف سيكون المستقبل !!

4 – إشهار الأحزاب السياسية أفضل من عدم إشهارها !!

لماذا ؟؟؟

أ – حتى يظهر كل شخص على حقيقته !!

ب – ويصبح ملزماً للأحزاب الخفية تحت السراديب أن تظهر على السطح وتعمل بحرية لا بسرية وخفاء !!

ج – ويصبح هذا ملزماً للحزب أن يكشف أسماء أعضائه وأهدافهم ومصادر تمويل الحزب !!

وهذا الكلام صحيح وواقعي !!

ولا شك أن الأحزاب موجودة في الكويت ومصادر تمويلها خفية وغير واضحة !!

ولكنها تنتظر الضوء الأخضر من الحكومة لتعمل على السطح وتكشف جميع أوراقها !!

ولكن الذي أريد أن أقوله :

الأحزاب السياسية قادمة ،،، ومسألة إشهار الأحزاب السياسية مسألة وقت لا أكثر ولا أقل !!

فلنستعد لها .

وبغض النظر عن إيجابيات الأحزاب السياسية أو سلبياتها ،،، فالشعب الذي يستطيع أن يروض جميع الأحزاب السيئة ويجعلها جيدة !!

فلنحسن الاختيار في هذه الانتخابات وفي تعاملنا مع الأحزاب السياسية !!

ولا نكون كما تقيدنا الآن بالقبيلة والعائلة والقرابة أن نتقيد فيما بعد بالحزب والفكر !!

يجب ألا نجامل أحداً على حساب المصلحة العامة مصلحة الكويت وأهل الكويت !!

بل لابد أن نحارب المفسد ولا نجعله يصل إلى البرلمان بغض النظر عن قبيلته أو عائلته أو حزبه ..!

ولابد أن نوصل النائب المشرف والمرشح الذي ننتظر منه المواقف المشرفة إلى البرلمان !!

لأجل الكويت وأهل الكويت ..!

منقول

[ابو سويلم]

]يعطيك العافيه يا فتى الوادي على هذا الموضوع الرائع والجدي ويشجع على المشاركه.......وانا بعطيك مثال على قبيلتنا العريقه وهي اكثر قبيله
تعاني من الأحزاب,,,,,,,مثل عجمان الرقه متوزعين على الأحزاب التاليه!!

1- السلف حوالي 420
2-الأخوان حوالي350
3-اللبرالين وهم قليل ومعروفين.

وتقريبا العجمان يعرفون من يمثل هذه الأحزاب...وهذا رائي الشخصي
انجح ممثلهم في الفرعي يصوتون له في الرئيسي وان لن يحالفه الحظ
يوجهون اصواتهم الى مرشحهم اذا كان من قبيله أخرى وهذا الواقع في
من يؤدني ومن يعارضني وانا احترم الأثنين...ونحن القبيله الوحيده التي
تعاني من الأحزاب وأعتقد اذا أشهرت الأحزاب فأن العجمان متعودين على
الحزبيه وأن الضرر سيكون علي القبائل الأخرى اكثر...

ومشكووووووور

[محمد الضاعني]

انا اعتبر القبيلة حزب سياسي اذا قدر ينظم نفسه بس انا شايف ان القبائل ما يعرفون ينظمون انفسهم مع انهم الغالبيه ونشوف الاحزاب اللي اعدادهم قليله كثر انتشار في الساحه وهذا عيبنا يا ابناء القبيلة وان شاء الله ينظمون انفسهم.

مشكور يا فتي الوادي