فرس الشيخ (مقبول بن هريس) رحمه الله وما قاله فيها بعد مروره على بغداد وعدة اماكن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذة القصيدة التي سوف اذكر لكم
قالها الشيخ : مقبول ابن هريس الشلوي
وقد قالها بعد ماصبح عشائر بغداد مرتين
وقبلها مروره على ديار جبل سلمى
وديار جبل ابان وايضاً طميه
وقد اعجب بفرسه وقال فيها :
يا سابقي يـا زينـة الخـد بسنـاد= ولا هيب من حدب الظهور الونيـه
أحط لهـا عـن بـرد الأيـام لبـاد= واحط لها فـي ربعـة البيـت فيـه
إن عشت أنا لوصلك حي في الأبعاد= وأسقيك من كـدراً عجاجـاً رويـه
وإن مت فإن الموت أخذ راعي إجياد= عذر علـى نفسـه وعـذر عليـه
ربعي الشلاوى في المحاضيـر وراد= عاداتهـم يـردون حـوض المنيـه
أقصى مغازينا ليـا حـد بغـداد= ما كف جبل سلمى وأبـان وطميـه
ترى معادينـا مـع الصبـح ينقـاد= قدم طلوع الشمس فـي كـل هيـه
نروي سيوفاً باللقـا حـدب وحـداد= كـم واحـد ٍ منهـن كسنـه دميـه
أوقات ناخـذ سبـق الخيـل وأذواد= وأوقـات ربعـي يحتمـون الونيـه
ونارٍ بلا وقـاد مـا تنجـح الـزاد= ولا تجذب الساري ولو كـان حيـه
وكوراً بغير احبال مـا فيـه مقعـاد= وش يلزمه لا شـد فـوق المطيـه
وسلامتكم يالربع : تقبلوا تحياتي اخوكم الشلوي
التعديل الأخير تم بواسطة : الشلوي2 بتاريخ 04-05-2006 الساعة 04:48 PM.
|