مجالس العجمان الرسمي


المجلس الانتخابي والسياسة المحلية يعني بالمواضيع الانتخابية في دول الخليج والسياسة المحلية في الكويت

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-08-2009, 04:17 AM
جبر الخواطر جبر الخواطر غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 435
معدل تقييم المستوى: 0
جبر الخواطر is on a distinguished road
عبدالعزيز الحكيم مااات ؟؟

من هو عبدالعزيز الحكيم ؟؟؟؟
عبد العزيز الحكيم (1950 - 26 أغسطس 2009)، رجل دين وسياسي عراقي. هو ابن المرجع الشيعي محسن الحكيم. عاش معارضاً لنظام صدام حسين مع أخيه محمد باقر الحكيم. ترأس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً) الذي إستلم رئاسته بعد مقتل أخيه محمد باقر الحكيم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي في النجف، كما إنه عضو في مجلس النواب العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد.

حياته؟

وهو أصغر أنجال رجل الدين محسن الحكيم وتربى في أحضانه وتفتح وعيه الديني والثقافي في ظل مرجعية والده، ومنذ صغره توجه نحو الدراسة في الحوزة العلمية في النجف، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الإسلامية) التي أسسها والده في السنين الأخيرة من مرجعيته والتي كان يشرف عليها أخوه محمد باقر الحكيم، وبعدها تتلمذ على يد مجموعة من الأساتذة الأكفاء في الفقه والأصول مثل السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد الصاحب الحكيم والسيد محمود الهاشمي، وكان ذلك في بداية السبعينات من القرن العشرين، وبعد ذلك حضر دروس البحث الخارج (فقهاً وأصولاً) لدى الإمام محمد باقر الصدر وذلك عندما شرع بإلقاء دروسه في البحث الخارج علناً في مسجد الطوسي، كما حضر قليلاً لدى المرجع الكبير الامام الخوئي وكان في هذه المرحلة قد كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر. ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي الدروس الحوزوية بادر إلى العمل على تأليف (معجم إصطلاحات الفقه)وعمل عليه لمدة سنة كاملة وشجعه الإمام الصدر على إكماله، ولكنه توقف عن ذلك بسبب الظروف الصعبة التي مر بها الصدر بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وانتفاضة رجب وتفرغ المترجم له للعمل الاجتماعي والسياسي في مواجهة تلك الظروف وعندما بدأ الصدر بمشروعه في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك إلى جانب كل من محمد باقر الحكيم وكاظم الحائري ومحمود الهاشمي وهي لجنة كانت تسمى لجنة (المشورة) في ذلك المشروع. وبعد احتجاز الإمام الصدر تفرغ لترتيب علاقته بالخارج، فكان حلقة الوصل بينه وبين الجمهور العراقي وتلاميذه في العراق وخارج العراق، وقد تحمل اخطاراً كبيرة هددت حياته في سبيل ذلك ، لكنه استمر في تأمين الإتصال بطرق صعبة للغاية في تلك الظروف حتى استشهاد السيد الصدر حيث قرر الهجرة بعد ذلك إلى خارج العراق.


القيادة العسكرية


بعد أن أصدر الإمام الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد أن أغلقت كل السبل، قام بتبني الكفاح المسلح ضد النظام، وبعد هجرته من العراق أسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في ثمانينات القرن العشرين. سافر مع أخية محمد باقر الحكيم إلى إيران لمواجهة النظام الحاكم في بغداد فأقترح قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني بتشكيل جيش قوامة 100000 مقاتل ليسمى بفيلق بدر يتبع لحزب الدعوة الإسلامية في العراق، وقد جهز الجيش بأسلحة ثقيلة وخفيفه وطائرات هليكوبتر أستولى عليها من بقايا الحرب العراقية الإيرانية، وقد أصبح الجناح العسكري لفيلق بدر. وبعد مرور الوقت أنشق عن حزب الدعوة الإسلامية وشكل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وفيلق بدر.

السياسة


كان أحد أبرز المعارضين لنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، حيث إنه قد غادر العراق في مطلع ثمانينيات القرن العشرين ولم يعد إليها إلا بعد سقوط النظام البعثي عام 2003. وإزداد دوره السياسي في العراق بعد توليه قيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إثر اغتيال أخيه محمد باقر الحكيم في تفجير سيارة مفخخة في النجف عام 2003.

وشغل عدة مناصب منها عضو في مجلس الحكم الإنتقالي، وفاز بعهدها مقعد في مجلس النواب العراقي ضمن قائمة الائتلاف العراقي الموحد والتي أختير رئيساً لها و التي أعيد تشكيلها في أغسطس 2009 تحت اسم الائتلاف الوطني العراقي. وهو ذو صلة وثيقة بإيران التي كانت منفاه خلال فترة معارضته السياسية، كما إنه من مؤيدي النظام الفيدرالي في العراق وتشكيل إقليم الجنوب.


مرضه ووفاته
توفي في 26 أغسطس 2009 في مستشفى مسيح دانشوري في العاصمة الإيرانية طهران بعد 5 أيام من دخوله المستشفى التي أودع فيها بعد سوء حالته الصحية.وكان قد شخص بأنه مصاب بسرطان الرئة عندما عاينه أطباء عسكريون أمريكيون في بغداد ثم سافر بعدها إلى هيوستن للمزيد من العلاج. وقد كان مدخن شره( خوش رجل دين )، ويعتبر التدخين أحد أهم العوامل التي تؤدي لسرطان الرئة وبدا الحكيم في الصور التي يظهر فيها قبل وفاته شاحباً من الإعياء المزمن وقد سقط شعره. وصرح أحد أعضاء الفريق الطبي الذي تابع حالته قبل وفاته بأن "المرحلة المتقدمة من السرطان قد دمرت كبده ومخه وعظامه".وسينقل جثمانه إلى النجف لدفنه هناك.


التعليق ...... وها هو المجرم الايرانى يسقط الى مزبلة التاريخ فهو احد السفاحين اللذين اجرموا فى اهل السنه فى العراق ؟؟


&feature=fvsr هنا خبر سقوط الطاغيه


التعديل الأخير تم بواسطة : جبر الخواطر بتاريخ 28-08-2009 الساعة 04:26 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا بكى الحكيم ؟؟؟ السهم مجلس الترفيه 9 17-09-2008 08:36 PM
مات الحكيم واندفن بقبوره عبدالرحمن الجبابرة مجلس الشعر النبطي 2 02-12-2007 08:50 AM
عبدالعزيز الحكيم والنهايه الغير مئسوف عليها المسافر المجلس السياسي 16 08-07-2007 05:47 PM
أسلوب الحكيم أبلج بوح المشاعر 9 03-05-2007 02:13 PM
الحكيم...وحال البشر بدر العرجاني المجلس العــــــام 7 23-11-2006 10:27 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 03:36 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع