عويض......... ومعيفنه

[وسيع البنايد]

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه القصه تدور حول الفارس/ عويض بن شويط وهو مطيري من الدياحين من (العكاله)


وتأتي هذه القصه في بدايتها عندما كان عويض ووالده شويط يعيشون مع بنو حرب وبالتحديد مع بن موجد من عوف ؛ وسبب معايشتهم لبنو حرب انهم قد (جلو) من الدياحين بسبب والد عويض وهو شويط الديحاني لأنه قتل احد فرسان القبيله بسبب خلاف بينهم ؛ وكان عويض صغيراً في ذلك الوقت ؛ فذهب شويط وابنه عويض ومرته وخوات شويط ثنتين الى بنو حرب ؛ وستمر نزولهم عند بنو حرب 40 عامً ؛ وفي ذلك الوقت كبر عويض بين بنو حرب وتعايش معهم من ثم وقع في حب فتاة حربيه ؛ وله الكثير من الاشعار التي كتبها بالفتاه وبالتحديد كان اسمها (معيفنه) ؛ ثم ذهب عويض الى والده وطلب منه ان يذهب ويخطبله الفتاه ؛ وافق الوالد وذهب الى والد الفتاه ومعه مجموعه من الشيبان ليخطبوا ؛ وعندما تكلموا مع والد الفتاه قال لهم ان الفتاه (محجره) لولد عمها فلان وكلنا يعرف مامعنى محجره وبالأصح محجوزه ولايمكن ان تتزوج غيره ؛ فذهب عويض الى ابن عم الفتاه وطلب منه الفتاه فرفض ابن عمها الحربي ؛ وذهب مرى اخره ومعه شيبان من وجهاء القبيله فرفض وقال (اعطيها الردي ولا اعطيها الديحاني هذا) ؛ حزن عويض من هذا الكلام واخذ بخاطره وتسامحوا منه الشيبان ؛ دارت الايام فأرادوا ابناء القبيله وفريسها ان يذهبوا لأيتوا بالغنايم للقبيله فذهب معهم الفارس عويض بن شويط الديحاني وكان معروف بشجاعته وقوة بنيانه ؛ فعندما وصلوا عند العرب الي يبون يغزونهم وقفوا وطلب عقيدهم وهو حربي من احد الاشخاص ان يقوم بالاستطلاع على العرب ويشوف جم عددهم وشنو حلالهم فرفض هذه الشخص الحربي ؛ فقام عويض وقال انا اروح وذهب بمفرده ليستطلع ؛ ثم عاد الى ربعه الحروب وقالهم الموجود وقالهم في بوارديه قاعدين حول الحلال وكان الحلال لقبيلة (هتيم) ورأى عويض احد الاشخاص فوق ذلوله والحلال حوله وبعيد شوي عن ربعه البوراديه ؛ فطلب العقيد من المجموعه الي وياهم عويض وهم 8 فريس تقريبا ان يذهب احدهم ويخطف الشخص الي على الذلول دون اطلاق نار فقال عويض انا سأفعل وذهب له وهو يحمل بندقيته وفوقها البشت علشان ماتبين وكان قالب البندق على كتفه وفوقها البشت ؛ وقترب من الشخص الي فوق الذلول وكان عويض يتكلم ويصيح عليه بلكنه غريبه لكي لايعرفه فقال له يالأخوا ولم يقل له السلام لان من سلوم العرب الي تسلم عليه ماتذبحه ومن سلوم الفريس ايضاً ؛ فقال له الشخص آآمر وشتبي رد عليه عويض وقاله انا ضميان وابي ماي ؛ نزل الشخص من ذلوله ليعطي عويض الماء ؛ فسحب عويض الخنجر (الحربه) وحطها على رقبته وقال أمش ولا تصيح ؛ فذهب معه وكان عويض مقطيه بالبشت ويمشي وياه ؛ فجأه تعثر ووقع عويض على الارض مع الشخص نفسه وأراد الشخص قتل عويض ولكن عويض كان سريعاُ فألتقط حربته ورد حطها على رقبته ؛ عند سقوطهم صااح الشخص ونخى البوارديه عيال عمه الي قاعدين بعيد فسمعوه ولما اقتربوا قتل عويض الرجل ورماه على الارض وانبطح وقام يتبادل اطلاق النار مع البوارديه ؛ سمعوا اطلاق النار بقية المجموعه الحروب وهربوا وتركوا عويض وحده ولكن احد هؤلاء الحروب عاد ليساعد عويض ؛ استمر تبادل النار بين البوارديه وبين عويض والحربي ؛ اصيب الحربي برجله ولم يستطيع الوقوف ولا المشي وقد حل عليهم الليل ووقف اطلاق النار ؛ فقام عويض بأخذ شماغه وربط رجل الحربي واخذ شماغ الحربي وربط رجله مرى ثانيه ؛ ثم شاله على كتفه وشال البندقين ايضاً ومشى به مسافه طويله وعند حلول الفجر اقتربوا من (حسو) وهو قريب من قبيلتهم ولكن هذا الحسو يرجع الى قبيله من بنو حرب اخرى ؛ وضع عويض المصاب زميله وهو في اشد التعب لايقوى على الاستمرار وكان يحمله طوال الليل على ضهره؛ رئاهم بعض الرجال من بنو حرب وتعرفوا عليهم وساعدوهم للوصول الى قبيلتهم وتم استقبالهم وكانوا يعتقدون بأنهم قتلوا من القوم البوارديه ؛ ولكن شجاعة عويض ومساعدته لخويه انجتهم من الموت بعد هروب المجموعه . هل تعرفون ان الذي حمله عويض بن شويط على ضهره؟؟ هو الحربي الذي رفض انا يعطي بنت عمه الى عويض والذي كان محجرها والذي قال (اعطيها ردي ولى اعطيها هالديحاني)!! ؛ ومرت الشهور وتعافى الحربي من الكسر الي برجله وذهب الى عويض في بيته وكان عويض جالس مع احد خوياه حربي وسمع عويض احد يصوتله وقال عويض اقلط حياك ؛ رفض الحربي ان يدخل وقال لعويض تعال ابيك بموضوع فذهب عويض له واذا هو الحربي الي شاله عويض وكاان مستحي ومايعرف يتكلم من الفشله ؛ فقال له عويض آآمر فقال الحربي انا ابي اجازيك بفعلتك هذي بس والله لو اعطيك حلالي كله ماتوفي بحقك بس انا بعطيك بنت عمي تراها حلالك ؛ فرح عويض وشكر الحربي وذهب وخطب البنت وتزوجها وجاب منها ولد ولكن مات الولد بعد شهر وماتت الحربيه بعد 3 شهور من الولاده ؛ حزن عويض على الحربيه مرته(معيفنه)وقال فيها ابيات حزينه وابيات تدل على حبه الشديد لها.

هذه بعض ابياات من قصيده قالها الحربي الي شاله عويض بعد ما عطى عويض بنت عمه الي كان يحبها وهي تحب عويض.

يلي تجون معيفنه عقب ذلوان///////قولولها؟؟ عن شوقها لاتزوعي

ماهج عني يوم روغات الاذهان/////يوم الهنادي مثل حش الزروعي

وهناك ايضاً قصيده كتبها الفارس/ عويض بن شويط بعدما كبر في السن وهي تدل على هذه القصه الواقعيه وللأسف لم اخذها كامله ولكن ابيات منها وهي

ياسعود ولم فوق شيب المحاجيب////الدرب بين مع حبال المسناه

ملفاك بدر ماش دونه معازيب/////ابوه ماطر جعل ماذوق فرقاه

وخوي عايض مدهلن للمواجيب////بن شويط جعل ال؟؟؟؟؟ تفداه

وضهورنا تشتال ربعن مصاويب////ولي مجذبني ترى العلم يلقاه

[ابونايف الوعيلي]

لاهنــــــت ياوسيع البنايد على السالفه والقصيده ويعيطك العافيه
اخووك ابونايف الوعيلي

[سعود الخويطري]

سلمت يمنيك يـ وسيع البنايصد



كفيت ووفيت فيما ذكرت من القصة الطيبة والقصيد الطيب




وونعم مليار فيمن ذكرت وبيض الله وجهك ,,,,