طالب المعلمون على وضع قيود جديدة على ألعاب الفيديو العنيفة
Teachers call for fresh curbs on violent video games
بقلم / Graeme Paton
27/3/2012
ترجمة وتعليق الباحث / عباس سبتي
أغسطس 2017
كلمة المترجم :
أجرينا دراسة " آلية حماية الطلاب من مخاطر الألعاب الالكترونية " وهي دراسة مكتبية عام 2015 وبينا المخاطر الصحية للألعاب الالكترونية على الأطفال منها السمنة والإدمان والعزوف عن الدراسة وتوجد نصائح وإرشادات لأولياء الأمور بالدراسة وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وهناك نظام تصنيف الألعاب الالكترونية حسب العمر والمحتوى في الدراسة ، هذا وطالبنا من أجل حماية طلبة المدارس والجامعات بتشكيل لجنة عليا تتبع مجلس الوزراء تقوم على الإشراف على مهام فرق العمل : البحثي والتعليمي والرياضي والاجتماعي والهندسي والقانوني وفريق المتابعة والتقويم ، ونأمل أن يحظى هذا الاقتراح رضى الجميع لحماية أطفالنا وشبابنا من مخاطر مواقع الانترنت عامة ومخاطر الألعاب الالكترونية خاصة أسوة بالدول التي تهتم بسن التشريعات لحماية الأطفال والشباب .
مقترح رابطة المعلمين :
قالت " Mary Bousted " الأمينة العامة لرابطة المعلمين : يسمح للطلبة البقاء حتى الساعات الأولى من الصباح للعب بألعاب الفيديو وهذا غير مناسب لأعمارهم ، وأضافت إن العديد من الآباء فشلوا في التقيد بالألعاب المناسبة لأعمار أطفالهم والتي قد تكون أكثر عنفا مما أثار المخاوف من أن الأطفال يكبرون ويحملون صفات العدوانية والقتل ، وادعت أيضا أن الإفراط في استخدام الألعاب المسلية يضيع وقت الأطفال الثمين مثل التفاعل مع الأصدقاء أو اللعب في الهواء الطلق - الإضرار بتعليمهم ونموهم على المدى الطويل ، جاءت هذه التصريحات قبل انعقاد المؤتمر السنوي لاتحاد المعلمين في " مانشستر ، Manchester " الاسبوع القادم حيث من المتوقع أن يدعو الاعضاء الى سن "تشريع صارم" على صناعة الالعاب .
زادت مخاوف علماء النفس من مشاهدة الطلبة الأفلام العنيفة والألعاب مثل سرقة السيارات الكبرى أو لعبة " Grand Theft Auto " ولعبة " Mortal Kombat " ولعبة " Modern Warfare " التي تجعل الطلبة أكثر عدوانية وعنفاً .
قالت الدكتورة " Bousted " : "أعتقد أن ما يجب أن نتحدث عنه أولا هو مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في غرفهم المغلقة ، والحقيقة أن الأطفال يقضون ساعات في غرفهم وهم يلعبون ألعاب الكمبيوتر مع عدم التفاعل المباشر مع الناس ولا يلعبون ولا يمارسون الرياضة البدنية . "
وقالت أيضا : إن بعض هذه الألعاب "عنيفة جدا"، كما أنها تؤثر خطراً كبيراً على "العقلية الشابة للأطفال والشباب ، وأن العديد من المعلمين يخشون أن الآباء يتجاهلون القيود العمرية المفروضة على ألعاب الكمبيوتر والتي غالبا ما يمنع بيعها للأطفال دون السن 18 عاما ، وقد يصل الأمر إلى أن بعض الأطفال يشاهدون محتوى غير لائق عبر التلفاز أو الفيديو لذا وبالتالي لا بد من تذكير أولياء الأمور بتحمل المسئولية اتجاه أطفالهم وأن المدارس وحدها لا تستطيع أن تعمل لوحدها ، فإذا سهروا حتى منتصف الليل أو بعد الساعة الواحدة ويمارسون الألعاب الالكترونية فأنهم يأتون إلى المدرسة ويعلوهم العياء والسهر فلا يتفاعلون مع معلميهم أو زملائهم بالمدرسة وهذا ليس لصالحهم ولا لصالح مستقبلهم .
وينص الاقتراح الذي سيناقش في مؤتمر رابطة المعلمين على أن هناك "آثارا سلبية من بعض ألعاب الكمبيوتر على الطلبة "، مضيفة أنه يتعين على الرابطة أن تقدم الأدلة الكافية التي ستمكنها من الضغط على الحكومة لإدخال تشريع صارم فيما يتعلق بألعاب الكمبيوتر ".
وجاءت هذه التعليقات عندما كشفت دراسة أجرتها جمعية الألعاب والهواية البريطانية أن 28.2 في المائة من الآباء يعتقدون أن أطفالهم يمارسون بمعدل " 30 دقيقة أو أقل " من النشاط البدني بعد المدرسة ، وكشف تقرير الدراسة - استنادا إلى آراء أولياء الأمور وعددهم " 1000 " - أن واحدا فقط من بين كل 20 أب يعتقد أن طفله يمارس أكثر من ساعتين من التمارين الرياضية خارج المدرسة، في حين يقول بعضهم ونسبتهم 14.5 في المائة أن أطفالهم يمارسون ما بين ساعة وساعة، نصف التمارين الرياضية .