نواب التحالف الوطني مثل حزب 'شاس' اليهودي'- لعنهم الله

[نقطة نظام]

هكذا يقارن أحمد الدعيج

نواب التحالف الوطني مثل حزب 'شاس' اليهودي'- لعنهم الله

13/6/2011 الوطن - مقال اليوم 10:01:48 AM

الحاخام الاسرائيلي عوفاديا يوسف- زعيم حزب شاس

الوطني مثل المنشار!

د. أحمد يوسف الدعيج

في 2008/11/22 كتبت مقالة في «صحيفة الوطن» بعنوان «ما لكم إلا شاس الكويت!!» قارنت فيها نواب حزب شاس اليهودي، لعنهم الله، في الكنيست اليهودي بنواب التحالف الوطني في البرلمان الكويتي، وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة بين الحزبين إلا أن هناك عوامل مشتركة بين نواب حزب شاس، الله يلعنهم، ونواب التحالف الوطني ومن ذلك أن نواب شاس الذين لا يمثلون إلا نسبة قليلة (12 نائباً من أصل 120) في الكنيست اليهودي قياساً بالحزبين الكبيرين، إلا أنه وبسبب تقارب عدد نواب الأحزاب اليهودية الكبيرة بعد كل انتخابات للكنيست فإن الكل يخطب ود هؤلاء المتطرفين الذين جعلت منهم انتهازيتهم التي يلعبونها بشكل خبيث مثل بيضة القبّان (الميزان)، ولذلك فإن لنواب حزب شاس اليهودي المتطرف نصيباً مهماً في أي تشكيل حكومي جديد اضافة الى أن الحكومة اليهودية تنفذ لهم كل ما يطلبون.
منذ أن كلف صاحب السمو أمير البلاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد بتشكيل حكومته الأولى كان نواب التحالف الوطني أول من رفع شعار أن سمو الرئيس هو رئيس حكومة «اصلاحي» وكان في تعاملهم مع الحكومة تشابه كبير مع تعامل نواب شاس، الله يلعنهم، مع الحكومة اليهودية، وفيما يتعلق بالمكاسب المادية (مناصب رفيعة في الحكومة وفي مؤسسات القطاع الخاص التي للحكومة اليد الطولى فيها، مناقصات بمئات الملايين، تلبية رغباتهم في إقصاء من لا يرضون عليه مثل وزير النفط الأسبق الشيخ علي الجراح الصباح وتضييق الخناق على من لا يعجبهم مثل الشيخ أحمد الفهد الأحمد) فهم أكثر نواب البرلمان استفادة من تحالفهم المقدس مع الحكومة، ولذلك لا تجدهم منذ العام 2006 يرددون شعارهم السخيف «يا جماعة البلد مختطفة» ويقصدون بذلك التحالف الخرطي بين الحكومة ونواب الجماعات الإسلامية اللي قاصين على ربعهم يوم كانوا جميعهم بلا استثناء يرفعون شعار «تطبيق الشريعة».
نواب التحالف الوطني يعرفون كيف يلعبون اللعبة السياسية في الكويت، وهي لعبة قذرة لا مبادئ فيها ولا أخلاق يلعبها الكثيرون، وهم يعرفون تماماً ما يريد «حضر الكويت» على اختلاف توجهاتهم، أحدهم ينجح دائماً في دائرته الانتخابية الأولى مستغلاً خشية الناخبين السنّة من أن ينجح مرشح شيعي فيمنحونه أصواتهم على الرغم من تواضع انجازاته في البرلمان منذ أن وصل للبرلمان في المرة الأولى قبل سنين طويلة، باختصار شديد أقول إن هؤلاء مثل المنشار على رأي أشقائنا المصريين الذين يشبّهون مثل هؤلاء الانتهازيين الكلكجية محتكري الوطنية بالمنشار، فالمنشار طالع واكل نازل واكل.
د.أحمد يوسف الدعيج

[البوااارج]

مقالة رائعة وتشبيه اروع

[صاروخ سكود]

لا هنت على المقال