حد شاف مفتاح هايلكس في قطيطه حمراء
في أحد أركان الموى وجدت هذه الرسالة .
أمي أرسل لكِ هذه الرسالة ولعلك تقدرين ....
فعندما فتحت عينيي فلم أرى في الظلام ألا وجهك الجميل .....
ولن أنسى تلك الحظه عندما لحستي صابري...
بلسانك فشممت رائحة البرسيم.....
ولن أنسى عندما رضعتك إلى أن غدى بوبك مثل القرطاسه ..
وبعد حين وخاصة بعد مجيء ذلك التيس السوري العين ........
تغير طبعك وقل لبنك وأصبحتِ لا تهتمين .......
والطامة الكبرى عندما رئيت التيس يتحرش بكِ .......
فأخذتني القزه خُلف ......
ونطحت ذلك الضخم صاحب القرون التي كنها مشاعيب ......
فما كان منه ألا أن بادلني السفاهه ونطحني نطحه .....
لزقتني في منقل الماء وأنتي تتفرجين .......
وما كلسني ألا تلك البغره الجماااء تضحك ....
بملء فمها وتتشدق بما لا يليق .....
في البداية عقرتني التيشه .....
ولم أبين ألمي وكبر مصابي .....
وسحلتها ونطويت في أحد أركان العريش ....
بعدها تذكرت كلام جدي الأكبر ......
بأن لا أثق في النساء فأنهم على قولته جدرً واطي ...
من يومها وأنا مصمم على الانتقام .....
وأبذل كل ما في وسعى كي أتغذى جيداً ......
وأتمرن على النطح مع من هم في سني وأكبر مني ...
وتذكرت كلام جدي الأوسط ...
حيث كان يقول أنسي أللاطم ولا نسي الملطوم
كان كل همي أن أكبر بسرعة وأنتقم بأي شكل ....
لم أدري أني اجر نفسي نحو الهاوية ....
إلى أن جاء ذلك الخميس الأسود !!!
عندما سمعت عمتي وفقه ....
وهي ترضعني تقول لعمي صالح الذي
كان يفاهرها من خلف الشبك وهو جالس على سطل بويه ....
أما ذا التيس بجيب ثلاث وخمسين !!
فهمت أني المقصود فطمرت ودعست رجلها ...
.لكن هيهات هيهات ......
وما يجدي الهروب...
فقد تحايدوني.....
وربطوني....
وفي ظهر الموتر حملوني ....
بعدها تذكرت كلام جدي الأصغر حيث قال :-
(جنت على نفسها براقش )
تحياتي