|
أحداث البحرين وسقوط الأقنعة عن «عاشور و الراشد والشطي وصحيفة الدار »
أحداث البحرين وسقوط الأقنعة عن «عاشور و الراشد والشطي وصحيفة الدار »
 حمد سالم المري
كشفت أحداث مملكة البحرين عن أمور كثيرة تبعث إلى الطائفية البغيضة التي كنا نحذر من شرارتها. فالطائفية وبسبب وجود أشخاص يكنون بالولاء إلى طهران يعيشون بيننا كانت تعتبر جمرة تحت الرماد تنتظر الذي يحركها حتى تشتعل مرة أخرى وتحرق الأخضر واليابس من أجل تحقيق الأطماع الفارسية القديمة في الجزيرة العربية. فأحداث البحرين أسقطت أقنعة البعض ممن يستتر وراء الوطنية أو الإسلام أو الدستور والقانون فانكشفت وجوههم الحقيقية أمام الشعب الكويتي والشعوب الخليجية العربية كذلك. ولمعرفة هذه الأقنعة نسرد الأحداث التالية التي جاءت نتيجة أحداث مملكة البحرين:
· صالح عاشور: تهجم النائب صالح عاشور على ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بكلام سيء وتسميته باسم يهودي صهيوني واتهامه بمحاولة السيطرة على القرار الخليجي لدليل على تطرف وطائفية هذا النائب وعدم إقراره بالجميل. فالمملكة العربية السعودية لها فضل كبير من بعد فضل الله في تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي عام 1990. فقد استضافت الشعب الكويتي وحكومته كما فتحت اراضيها ومياهها وأجوائها لقوات التحالف الدولية لتحرير الكويت من الاحتلال. بل أن الملك فهد رحمه الله قال قولته المشهورة " أن أمن الكويت ووجودها من أمن المملكة ووجودها". كما أن لها فضل في خدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج وعمارة الحرمين الشرفين. ولكن وللأسف أنكر عاشور هذا المعروف متعصبا لمن قاموا بأعمال شغب في مملكة البحرين ممن لهم ولاء لإيران مطالبين بتغيير النظام الحاكم وإنشاء جمهورية إسلامية تابعة لإيران. وهنا نقول لعاشور لولا الله ثم المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك السابق فهد رحمه الله و الملك الحالي عبدالله لكنت ولا زلت مشردا في قم تعيش على صدقات الخمس.
· علي الراشد: للأسف النائب علي الراشد الذي عرف عنه مخالفته لأي توجه يسلكه كل من الدكتور فيصل مسلم وبو رمية والحربش حتى ولو كانوا على حق وصواب سقط سقطة كبيرة بالكلام عندما قال قولته المشهورة التي وجهها لأعضاء مجلس الأمة المنتقدين لتصريحات عاشور ضد المملكة العربية السعودية وملكها " من يريد السعودية فليذهب إليها وتذكرته على حسابي " وكأن لسان حاله يقر تصريحات عاشور متناسيا أن السعودية تعتبر عمق استراتيجي للكويت وهي الوحيدة التي ليست لها أطماع في الكويت ودليل ذلك قيامها بالوقوف معها ضد الاحتلال العراقي. بل أنه تناسى أن الخطر المحدق بالكويت هي الأطماع الإيرانية التي ما انفكت عن تصدير ثورتها الخمينية إلى الكويت وما أحداث تفجيرات المقاهي واختطاف طائرة الجابرية ومحاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في الثمانينيات من القرن الماضي إلا دليل قاطع على هذه الأطماع. يا سيادة القاضي ويا سيادة النائب إذا كنت متبرع بالتذكرة لمن يريد الذهاب إلى السعودية فلماذا لا تتبرع بتذكرة عبارة وهي أرخص من تذكرة سفر لكل من له ولاء لإيران لكي يهذب إليها؟
· جريدة الدار: عندما صدرت جريدة الدار في أعدادها الأولى دب الشك في نفوس الكثر من أبناء الشعب الكويتي هل هي جريدة كويتية أم إيرانية؟ فهي دائما تكتب عن الحكومة الإيرانية وتدافع عنها وقد تم تكريمها من قبل إيران مؤخرا لهذا السبب. ومع أن الشعب الكويتي تركها تصدر دون أن يلقي لها بال إلا أنها أبت أن تثير المشاكل السياسية بين الكويت وجارتها الشقيقة السعودية. فقد قامت بشن حملة عشواء على المملكة العربية واصفة الملك عبدالله بنفس الأوصاف التي وصفها إياها صالح عاشور بل زادت في ذلك بوصفها تواجد قوات درع الجزيرة وعلى رأسها القوات السعودية في مملكة البحرين لحفظ منشأتها الحيوية وحفظ حدودها البحرية من أي محاولة اختراق إيرانية كونها منشغلة بإخماد الفتنة الطائفية التي قام بها الموالين لإيران بالاجتياح العسكري السعودي للبحرين. وكأن البحرين محتلة من السعودية. ومع ذلك لم تقوم الحكومة الكويتية باتخاذ إجراء رادع بحقها بل أنها حاولت تحثي الرماد على العيون بتكليف وزيرها الروضان لرفع قضية ضدها!. وهنا نسأل لماذا يا حكومة عندما أعلن بوغيث انضمامه لقوات طالبان بقيادة أسامة بن لادن لمحاربة القوات الأمريكية والبريطانية المحتلة لأفغانستان قمتم بسحب جنسيته بدعوة تعريض مصالح الكويت للخطر لقيامه بقتال حلفاء الكويت؟ أليس الأولى تطبيق هذه العقوبة على من عرض مصالح الكويت مع أشقاها الخليجين للخطر؟
· خالد الشطي: هذا المحامي عرف عنه نفسه الطائفي البغيض وكرهه للمملكة العربية السعودية كونها معقل أهل السنة والجماعة. ولهذا قام بسب وشتم كل من مجدد الدعوة المحمدية الشيخ محمد بن عبدالوهاب والعلامة عبدالعزيز بن باز وتسميتهم بأسماء أصنام وثنية كان يعبدها كفار قريش قبل الإسلام. ورغم هذا التجريح لم تقم الحكومة بأي إجراء رادع بحقه بل أكتفت بتكليف أحد وزرائها برفع دعوة قضائية، في الوقت الذي نست فيه الحكومة الكويتية موقف ملك البحرين الملك حمد بن عيسى عندما طرد وجدي غنيم بسبب تطاوله على المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد. فهو لم يقم برفع دعوة قضائية لتأخذ سنوات تتداول في المحاكم بل قام بقطع دابر كل من يجرح بأحد رموز الدول الخليجية. وهنا لا يسعنا إلا أن نقول لشطي كما قيل في الأمثال " كل إناء بما فيه ينضح " وإناءك نضح بالبذاءة.
التعديل الأخير تم بواسطة : نقطة نظام بتاريخ 23-03-2011 الساعة 08:28 AM.
|
23-03-2011, 08:25 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
