يوم نقاش حول الحجاب الاسلامي في لندن تشارك فيه صحافية بريطانية اختطفت في افغانستان ثم أسلمت وتدافع الآن عن (طالبان)
لندن : ا ف ب
يجتمع نحو 500 شخص اليوم السبت في لندن في اطار يوم للنقاش بشان الحجاب الاسلامي كما علم من منظمي هذا الحدث.
ويقول منظمو هذا اللقاء الذي اطلق عليه "كشف الحجاب عن الحجاب: يوم للتفكير" ان هدفه هو مكافحة الافكار الخاطئة عن الحجاب.
وقالت راجنارا اختر رئيسة هذا اللقاء الذي دعت اليه جمعية الحفاظ على الحجاب "هناك الكثير من الافكار الخاطئة فالبعض يعتقد ان الحجاب يمنع المسلمات من الاندماج في المجتمع وهناك اخرون يعتقدون انه وسيلة لقمع النساء الا انه لا صحة لاي من هذه الاعتقادات".
ويتعاقب الكثيرون على الكلام خلال هذا اليوم من المناقشات بشان الحجاب في حي كينسنغتون الراقي غرب لندن لبحث مكانة الحجاب في الدين الاسلامي وفي المجتمع البريطاني.
من المتحدثين شامي شكربارتي مديرة جمعية "ليبرتي" القوية للدفاع عن الحريات المدنية وهي نفسها غير محجبة، وايفون ريدلي الصحافية في قناة التلفزيون الخاصة "اسلام تشانيل" التي تكافح الافكار المسبقة عن الاسلام.
وهذه الصحافية التي اختطفت في افغانستان في ايلول/سبتمبر 2001 وبقيت اسيرة لعشرة ايام لدى حركة طالبان اثناء عملها لحساب الديلي اكسبريس اعتنقت الاسلام في حزيران/يونيو 2004. واليوم ترى ايفون التي كانت معارضة بشدة لنظام طالبان عام 2001 ان النظام السابق في كابول كان ضحية تشويه لصورته من قبل الغرب.
وفي نهاية 2004 قالت هذه الصحافية التي باتت ترتدى ثوبا طويلا ان ذلك "حررها" موضحة "من الافضل الحكم على المراة من خلال تفكيرها وليس من خلال صدرها او طول ساقيها".
ودعي العديد من الشخصيات السياسية لهذا اللقاء من بينهم عمدة لندن كين ليفنغستون (عمالي).
ومن المقرر اقامة تظاهرات من هذا النوع حول الحجاب اليوم السبت في كندا والاردن وبنغلادش وتركيا.