اهدى للشعر الذيخ لمحمد ابن الذيب
وخالد عبدالرحمن زنو مها جرارين الدواسر وال مره
قل لبني الآداب والفهم
ما مدينة في قطرها قاعدة
طيبة لا البق فيها ولا
البرغوث موجود ولا واحدة
حروفها مبسوطة تسعة
وهي إلى أربعة عائدة
بها رديف البحر والريّ
مهما تم من أطرافها فاقدة
كَلامِها اجعل فائها تلقها
أم نبي الرحمة الماجدة
إذا نزعت الصدر كانت به
نعت ظباء المحجر الشارده
وإن قلعت العين منها تكن
قبيلة من مرة السائدة
وإن تقل زدها بياناً ف خر
حسابها كي تكمل الفائدة
ست مائين عدها واطرح
العشرة من مضموم ده يازده
ابن شهاب الاندلسي
,
,
,
,
,
,
مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ
وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ
وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـتُ
رَحْمَةً لا مَحَبّهْ
وَحيلَةً لَكَ حَتّى
عُذِرْتَ لوْ كنتَ تَأبَهْ
وَمَا عَلَيْكَ مِنَ القَتْـلِ
إنّمَا هيَ ضَرْبَهْ
وَمَا عَلَيْكَ مِنَ الغَدْرِ
إنّمَا هيَ سُبّهْ
يَا قَاتِلاً كُلَّ ضَيْفٍ
غَنَاهُ ضَيْحٌ وَعُلْبَهْ
وَخَوْفَ كُلّ رَفِيقٍ
أبَاتَكَ اللّيْلُ جَنْبَهْ
كَذا خُلِقْتَ وَمَنْ ذا
الّـذِي يُغَالِبُ رَبَّهْ
وَمَنْ يُبَالي بِذَمٍّ
إذا تَعَوّدَ كَسْبَهْ
فَسَلْ فُؤادَكَ يا ضـبّ
أينَ خَلّفَ عُجْبَهْ
وَإنْ يَخُنْكَ فَعَمْرِي
لَطَالَمَا خانَ صَحْبَهْ
وَكَيْفَ تَرْغَبُ فِيهِ
وَقَدْ تَبَيّنْتَ رُعْبَهْ
مَا كُنْتَ إلاّ ذُبَاباً
نَفتْكَ عَنّا مذَبّهْ
وَإنْ بَعُدْنَا قَليلاً
حَمَلْتَ رُمْحاً وَحَرْبَهْ
وَقُلْتَ لَيْتَ بكَفّي
عِنَانَ جَرْداءَ شَطْبَهْ
إنْ أوْحَشَتْكَ المَعَالي
فإنّهَا دارُ غُرْبَهْ
أوْ آنَسَتْكَ المَخَازي
فإنّهَا لَكَ نِسْبَهْ
وَإنْ عَرَفْتَ مُرَادي
تكَشّفَتْ عَنكَ كُرْبَهْ
وَإنْ جَهِلْتَ مُرَادي
فإنّهُ بِكَ أشْبَهْ
المتنبي