اخواني اخواتي الأفاضل هذه مقالة كتبتها وأتمنى منكم تقييمها بارك الله فيكم :
ثقوا بنا تجدونا
يعتبر الشباب هم عماد كل امه وأساسها الذي تعتمد عليه في كل أمورها , وهم قوتها التي تقوم عليها وسندها الذي تستند عليه فمتى ماصلحوا صلح المجتمع وأثمر ثمار تعود بالنفع على هذا المجتمع ومتى ماتخلف الشباب وتقاعسوا أدى ذلك إلى تخلف المجتمع ورجوعه إلى الوراء خطوات عدة ,
لعل هذه الكلمات السابقة قد تعلمناها من خلال دراستنا نظرياً وسمعناها في مجتمعنا شفهياً , ولكن وللأسف الشديد عندما نخرج إلى مجالات العمل الموجودة نجد عكس ماكنا نقرأ او نستمع إليه فتجد غالبية الشركات تتهرب من العنصر الشبابي وتحاول إبعادهم عنها فتجد الشاب عندما يقوم بتقديم أوراقه بعد إنتهاء مرحلته الدراسة سواء كانت الثانوية او الدبلوم او الجامعة فإنه يجد الكثير من ( المنعطفات الخطرة ) التي تحاول إزاحته إلى حد ما إلا في حالة واحد ( الواسطة) فإن الجميع سيفرش له الأرض حريراً وليس ورداً فقط الأمر الذي يؤدي إلى هظم حق غالبية الشباب وإنبعاث روح السئامة إلى نفوسهم والأمر الذي قد يؤدي إلى إنحراف البعض منهم مماينتج عنه خسارة المجتمع لهذة الطاقة التي قد تفجر في مواضع لاتحمد عقباها فيها فقد يؤدي ذلك إلى الإدمان او التسكع او الإستخدام الغير المشروع للسيارات في الشوارع واللغلو في الفكر سواء كان فكر إسلامي او غير ه كما ظهر لنا في الأونة الأخيرة .
فنتمنى من المسئولين في هذه الدولة الإلتفات لهذة الطاقات وتوظيفها بما يفيدها اولاً ويفيد المجتمع في النهاية ويحقق المصلحة العامة فالشباب يحتاجون فقط لبعض الرعاية لهم ولمايمتلكونه من طاقات ممتازة ولعلي هنا أستغل الفرصة لأقدم شكري لجميع الشركات التي تسعى من خلال حملاتها الإعلامية للإلتفات للشباب والإهتمام بهم كحملة غراس وحملة ركاز الأخلاقي وغيرها من الحملات التي تسعى لصقل هذه المواهب الشابة وجعلها تخدم المجتمع على اكمل وجه كلً في مجال خبرته وفي الختام أسال العلي القدير ان يحفظ شباب الأمة من كل سؤ وييسر لهم من العمل مايحب ويرضى انه هو العلي القدير
21-08-2005, 12:58 PM
ثقوا بنا تجدونا
العرض العادي
