مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس الإجتماعية~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الرياضة والسيارات

مجلس الرياضة والسيارات يعنى بجميع مواضيع الرياضه وكل مايختص بالسيارات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-03-2005, 06:55 PM
سلمان المكراد سلمان المكراد غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
العمر: 35
المشاركات: 1,080
معدل تقييم المستوى: 21
سلمان المكراد is on a distinguished road
سكولاري العظيم.. عظيم أيضاً في وفائه للكويت !!



في خضم حالة من التوتر بدأت تسود العلاقات الرياضية بين البرازيل اكبر مصدر للاعبي كرة القدم المحترفين في العالم وعدد من الاندية الخليجية بلغت حداً استدعى تدخل الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لحل مشكلة مواطنه فابيانو مع نادي الوكرة القطري.. وفي وقت بدأت فيه وسائل الاعلام الرياضية - وغير الرياضية - في البرازيل بشن هجوم على اندية الخليج.. ظهر صوت برازيلي اعاد للخليجيين اعتبارهم بشهادة حق لا مرامي لها ولا مآرب من ورائها.
هذا الصوت البرازيلي المعتبر لا يمكن تجاهله او ادارة الوجه عنه لانه ببساطة لاحد اعظم المدربين الذين مروا على الكرة العالمية وصاحب اكبر انجاز دولي في الاعوام الثلاثة الماضية انه رأي فيليب لويس سكولاري.. ومن لا يعرف صاحب هذا الاسم فهو بالتأكيد لا يعرف شيئاً عن كرة القدم الحديثة.
فيليب لويس سكولاري مدرب المنتخب البرتغالي وصيف بطل اوروبا في نسختها الاخيرة هو حامل كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان مع المنتخب البرازيلي وهو من ابحر بنجاح في الخليج العربي في الفترة ما بين 1989 - 1993 عندما قاد نادي القادسية الكويتي لاستعادة كأس الامير لاول مرة منذ 10 سنوات ثم ما لبث ان توج مع الازرق بطلا لكأس الخليج العاشرة العام 1990 بعد ان استعاره اتحاد الكرة من القادسية قبل ايام من انطلاق البطولة.
سكولاري العظيم كما اطلقت عليه الصحف البرازيلية في يوليو 2002 بعد عودته الى بلاده مظفراً بكأس العالم وهو الذي غادر بكم هائل من الشتائم لرفضه ضم النجم المعروف روماريو الى فريق السامبا رغم النداء الذي وجهه اليه الرئيس البرازيلي انذاك.. لم يكن مجبرا على قول ما قاله لمجلة «سوبر» الرياضية الاماراتية في عددها الأخير في حوار طويل اجراه مراسلها في العاصمة البرتغالية لشبونة.
تحدث سكولاري عن رحلته الخليجية «درب في السعودية والكويت» وانطباعاته عن هذه الرحلة بتجرد ودون تزلف ولم التزلف وهو لن يعود الى المنطقة غالبا بعد ان بات واحدا من اغلى المدربين في العالم واغناهم.. سكولاري ابى إلا ان ينصف الخليجيين الذين شوهت صورتهم بواسطة سماسرة وانصاف لاعبين أرادوا «استغباءنا» بحركات نصب واحتيال ان مرت في الماضي على البعض فلن تمر اليوم.
يقول سكولاري: لا يمكنني نسيان حياتي في تلك المنطقة «الخليج العربي» حيث بدأت مرحلة جديدة من حياتي المهنية كمدرب.. لدي علاقات فريدة من نوعها مع اشخاص عدة في دول تلك المنطقة».
ولانه مسيحي كاثوليكي فلابد ان يواجه صعوبات في العيش في بلاد العرب والمسلمين.. هكذا يظن البعض ولكن سكولاري يرد عليهم قائلا:
«هناك اختلاف في العادات والتقاليد، وفي الدين، كل شيء مختلف كليا لكن في الوقت نفسه مميز وله رونقه وانا منذ البداية حاولت ان اتأقلم مع المواقف الحياتية اليومية وخصوصا مع عادات الناس».
¾ وماذا عن صلاتك هناك سيد سكولاري؟!
لم تكن هناك مشاكل.. في معظم الاحيان بالسعودية كنت اصلي في البيت، اما في الكويت فكانت هناك كنيسة كاثوليكية وكان بإمكاني حتى الاستماع الى الخطب الدينية».
سكولاري الفخور بعلاقاته وتكيفه مع ابناء المنطقة يمضي في الحديث عن انطباعاته عن تلك الفترة والتي لم تخل من الطرافة فيعترف بأنه كان يستغرب في بداية قدومه للمنطقة من كون الرجال يقبلون بعضهم البعض عندما يتصافحون وانه وجدها عادة غريبة نوعا ما لان شيئا من هذا لم يشهده من قبل ولكن بعد مدة قصيرة اصبح ينظر لهذه الامور على انها طبيعية جدا ومسألة عادات وطريقة بسيطة لاظهار الود بين البشر مثلما كان يتقبل دعوات اصحاب المحال لاختيار بضائع كهدية من محالهم كتكريم له بعد الفوز مع المنتخب بكأس الخليج.
ويعرج سكولاري «الوفي» بحديثه الى المنحنى الاهم في رحلته الخليجية وهو الغزو العراقي للكويت فيقول: في ذلك الوقت كنت في منطقة فيشي بفرنسا للاستعداد لبطولة كان من المقرر ان تقام في الصين دورة الالعاب الآسيوية وانتهى بي الامر بالعودة الى البرازيل بعد فترة قصيرة وجميع مدخراتي بقيت في احد بنوك الكويت، لم اكن اعلم في الواقع ما الذي سيحصل لها واعتقدت انه بحكم الغزو العراقي للكويت لن ارى فلسا واحدا منها.
¾ الم يحدث هذا بالفعل سيد سكولاري؟!
لا. وبامكانكم ان تتخيلوا مدى المفاجأة عندما عدت بعد عامين.. ففوجئت بوجود المبلغ بالاضافة الى الفوائد التي كانت قد استحقتها المدخرات.
كل الحسابات كانت صحيحة حتى الفترة التي غادرت فيها البلاد كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي فبعد كل الصعوبات التي مر بها هذا الشعب بقي قادراً على ان يحافظ على املاك الناس الذين عملوا حتى ذلك الحين.. أيمكن ان يحدث هذا في اي مكان آخر في العالم غير الخليج العربي؟!
هذا هو لويس فيليب سكولاري النموذج الصالح للرياضة البرازيلية الذي لن تنساه جماهير الكرة الخليجية والكويتية تحديدا ليس لأنه اهداها الفرح فحسب ولكن لانه فعل بعد ان رحل ما لم يكن مطلوباً منه في هذه الايام.. انه العرفان المفقود.
واسألوا مواطنيه المشاغبين فابيانو «الوكرة القطري» وكاريوكا «النصر السعودي» ودينيس «الكويت الكويتي» وسماسرتهم وغيرهم من «عصابة ابتزاز الاندية الخليجية» كما يصفهم الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رئيس نادي الوكرة القطري.

جريــدة الوطــن

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:43 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع