حامد بن عبدالله العلي
قاموا عليه لشتْمهِ (السستاني) =ونسوا فضائحهم بني الجرذانِ
شتموا النبيَّ بفريةٍ في عرْضِـهِ =هُوَ عرْضـنا يـا أمَّة الإيمانِ
هي أمُّنا والمسلمينَ جميعهِـم =قال الكتابُ وصرَّح الوحيانِ
ليستْ لهم أمُّ ، ولا أنسابهمْ =إلاَّ مـنَ الطاغـُوتِ والبُهتانِ
شتموُا النبيَّ وكفَّروا أصحابَهُ =فعلَ اليهود على مدى الأزمانِ
حبُّ الصحابة من ركائزِ ديننا=جيلُ الرسول ، وخيرةُ الأعوانِ
لولا الصحابةُ لم تزلْ بلدانهـم =أرضَ المجوس ، وعابدي النيرانِ
في دينهم شركُ القبـور تقرُّبٌ =لعنُ الصحابةِ أفضـلُ القُربانِ
واللَّطمُ و(التطبيرُ) دينُ خيارهِم =يتصايحـون تصايحَ الثّيـرانِ
خسئوا وأصبح دينُهم أهواءَهم =يُبني على الإشْـراكِ والكفرانِ
ضجُّوا لأنَّ حقيقةً قد أُظهرتْ =صوتُ الحقيقة قاهـرُ الطغيانِ
قامُوا عليه ليفرضوا طغْيانهَم =وعلى (العريفي) صيْحةُ العدوانِ
قاموا عليـه لأنـَّه من أمَّةٍ =فضحـتْ مكائدَهم على القرآنِ
تبعتْ صحابَتَها وشرعَ نبيِّهـا =للخيـرِ باعثــةً وللإحسانِ
يا أمّة الإسلامِ إنيّ قائـــلٌ =شيئاً يجـول بخاطـرِ الكتمانِ
هاذي مواطنكم يريدُ خرابهـا =حزبٌ يكيـدُ مكيدةَ الثعـبانِ
جمعوا سموماً من مكامن حقدهمْ =متآمريـن تآمـر الشيطـانِ
وعجبتُ لا تمشون مشيةَ واحدٍ =تفدون دينكـمُ بكـلِّ بنانِ
فإضاعة الحقِّ العظيم خطيئــةٌ =تُردي إلى الإهلاكِ والخسرانِ