ينبوع التوكل على الله
-أما الينبوع الثاني فهو: ينبوع التوكل على الله، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث، لعلمه أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيطمئن لوعده، كما أنه يسعد حين يسعى في بذل الخير للناس ويحسن إليهم ولا ينتظر منهم جزاءً ولا شكوراً، بل يرجو ذلك من ربه سبحانه، قال تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36].
انشهد انه الكلمات ذي كانت من اجمـــــــــــــل ما قرات ..فشكرا الــــــــــــــوف يا بو عبدالله على هذا التميز في الاختيار.....وهذا ان دل على شئ فانما يدل ....على الحس الفكري المبدع الذي تمتلكه ابن وعيـــــــــــل
لك مودتي