عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26-07-2006, 02:12 PM
خالد المزيد خالد المزيد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 118
معدل تقييم المستوى: 19
خالد المزيد is on a distinguished road

شكرا اخي على الموضوع
وهذا نص البيان من موقع وكالة الانباء السعوديه

المملكة في بيان حاسم تناشد وتنذر:
حذرنا وأنذرنا ونصحنا ولم نأبه لمزايدة المزايدين




* جدة - واس:
ناشدت المملكة يوم أمس المجتمع الدولي كله ممثلاً في الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بالتحرك من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على كل من فلسطين ولبنان، وحذَّرت من أن سقوط خيار السلام بسبب العجرفة الإسرائيلية وتماديها في اعتداءاتها سيؤدي إلى بقاء خيار الحرب التي قد تتَّسع دائرتها ولا يعلم إلا الله تعالى أين ستصل وكيف ستنتهي.
وقد جاءت هذه المناشدة وهذا التحذير في بيان صدر عن الديوان الملكي يوم أمس. وقد دعت المملكة العرب والمسلمين وكل إنسان شريف إلى التبرع من أجل المتضررين في لبنان وفلسطين، وقد رغبت المملكة في أن تكون أول المتبرعين؛ إذ قدمت منحة لكل من لبنان وفلسطين قدرها 750 مليون دولار، وأودعت في مصرف لبنان المركزي مبلغ ألف مليون دولار.
وقد صدر البيان الملكي كالتالي:
(لقد قامت المملكة العربية السعودية بدورها الذي يفرضه عليها واجبها الديني والقومي بشأن الأوضاع في المنطقة وتداعيات الأحداث في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، فحذَّرت وأنذرت ونصحت ولم تَأْبَهْ بمزايدات المزايدين، ولم تكتفِ بذلك، بل سعت منذ اللحظة الأولى لوقف العدوان وتحركت على أكثر من صعيد وبأكثر من وسيلة لحث المجتمع الدولي على إرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار. هذا، وقد أوفدت سمو وزير الخارجية وسمو الأمين العام لمجلس الأمن الوطني لمقابلة فخامة الرئيس الأمريكي في واشنطن وإبلاغه وجهة نظرها حول النتائج الخطيرة التي تترتب على استمرار العدوان ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بعواقبها إذا خرجت الأمور عن السيطرة، كما كلفت المندوبين الشخصيين بزيارة عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإبلاغ الرسالة نفسها. لقد أعلن العرب السلام خياراً استراتيجياً للأمة العربية، وتقدموا بمشروع واضح منصف يتضمن إعادة الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام، ورفضوا الاستجابة للاستفزاز، وتجاهلوا الدعوات المتطرفة التي تحارب السلام، إلا أنه ينبغي القول: إن الصبر لا يمكن أن يدوم للأبد، وإنه إذا استمرت الوحشية العسكرية الإسرائيلية في القتل والتدمير فإن أحداً لا يمكنه أن يتوقع ما قد يحدث، وعندما يقع المحظور لا يجدي الندم. لذا تتوجه المملكة إلى المجتمع الدولي كله ممثلاً في الأمم المتحدة، وإلى الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، بمناشدة وتحذير: تناشد المملكة العربية السعودية الجميع أن يتحركوا وفقاً لما يمليه عليهم الضمير الحي والشرائع الأخلاقية والإنسانية والدولية، وتحذِّر الجميع من أنه إذا سقط خيار السلام نتيجة للغطرسة الإسرائيلية فلن يبقى سوى خيار الحرب، وعندها لا يعلم إلا الله جلت قدرته ما ستشهده المنطقة من حروب ونزاعات لن يسلم من شرها أحد حتى الذين تدفعهم قوتهم العسكرية الآن إلى اللعب بالنار. إن المملكة العربية السعودية إلى جانب تحرُّكها السياسي تشعر أن المأساة الإنسانية في لبنان وفلسطين تتطلب دعماً سخياً من كل عربي وكل مسلم وكل إنسان شريف. ومن هذا المنطلق وجَّه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله الدعوة لحملة تبرعات شعبية تبدأ يوم غدٍ الأربعاء داعياً كل مواطن ومواطنة لما عُرف عن الشعب السعودي الأبي من سخاء ووفاء وحمية لأمتيه العربية والإسلامية.تجيء بعد ذلك مهمة إعمار لبنان وفلسطين في أعقاب الدمار الكبير الذي خلَّفه الاعتداء الإسرائيلي.. ويسرُّ المملكة أن تكون أول المساهمين في هذا المجهود. وفي هذا السياق وجَّه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص منحة مقدارها خمسمائة مليون دولار للشعب اللبناني لتكون نواة صندوق عربي دولي لإعمار لبنان. كما وجَّه - حفظه الله - بإيداع وديعة بألف مليون دولار في المصرف اللبناني المركزي دعماً للاقتصاد اللبناني، كما وجَّه - حفظه الله - بتخصيص منحة مقدارها مائتان 50 مليون دولار للشعب الفلسطيني لتكون بدورها نواة لصندوق عربي دولي لإعمار فلسطين.وتدعو المملكة حكومةً وشعباً الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم للتصدي لدورهم تجاه ما يحدث؛ لكي يتمكن المجتمع الدولي معاً من تقديم عون فعال ملموس ينفع الأشقاء أكثر مما تنفعهم عبارات الشجب والاستنكار.نسأل الله الثبات في الموقف، والصبر عند الشدة، والفرج عند الأزمة، مستعينين به وحده ومتوكلين عليه جل جلاله.



بايعنا على السمع والطاعه في المنشط والمكره

اقسم بالله العظيم ... أن احفظ وأصون تراب بلادي بلاد التوحيد والبركه... وأن أكون جنديا من جنود هذ الوطن الغالي المعطاء

أذود عن حياضه حتى آخر قطرة من دمي

وأكون على العهد والولاء والطاعة لله وحده

ثم لمليكنا ابا متعب حفظه الله

 

التوقيع

 

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : خالد المزيد بتاريخ 26-07-2006 الساعة 02:19 PM.
رد مع اقتباس