في يوم من الأيام قبل ثلاث سنين آنفه من الآن
ربيت ابناً لست اماً له احتضنته بين آحضاني
ورغم انشغالي التام أحببته أدخلته الى صومعة عطفي
وارويته من دلو تربيتي وعطفت عليه كثيراً
الجميع قاسمني عليه ولكني فزت فيه لوحدي
كان ولازال من يتربع على عرش قلبي
احبتته كما تحب الأم اطفالها هناك دائماً كان يلعب
مع تلك القطه تارة يهم بخنقها وتارة هي من تقوم باالدفاع
عن نفسها بطريقتها الخاصه
على الجانب الآخر كانوا أشقائي يعلمووونه طقوس الرجولة
كان مرحباً بها رغم صغر سنه
تفاصيل كثيرة لاتكفي لـــ اطرحها هنا
فقط أحببت ثامر
احببته بكل تفاصيله
يوماً كئيب يخيم على بيتنا أزف رحيل ثامر
وفرحة في نفس الوقت
برجوع أمه من المانيا بعد ان قظت فترة علاجية هناك
دووون شفاء ,,, من مرض عضآل شااافاه الله عآجلاً غير آجل
العجيب في الأمر ذلك الوفاء الذي لازال ثامر يزاوله على أعتاب
حياة مهره وذلك الشوق الذي يعج في قلبي وأحساساً يقول
بأني انا أمه ,,, غداً يكبر ثامر وتنتهي القصه
ونفترق حتماً ,,,
*_*
|