قال صلى الله عليه وسلم : ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل وفي رواية : ( قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل ) وفي رواية : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . أما [ ص: 210 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( بظهر الغيب ) فمعناه : في غيبة المدعو له ، وفي سره ; لأنه أبلغ في الإخلاص .