الشاعر سلطان بن مبارك الادغم السبيعي عاش في مواطن قومه من قبيلته مابين رماح الى الصمان .
وفي سنة من السنين ورد على بئر ماء فوجد عليه أناس يسقون فطلب من إمراة كانت قريبة من الماء أن تعطيه ماء ليشرب فناولته الماء ولم يكن صافي كما ينبغي عند الشرب فأبدى لها ذلك .
فقالت المرأة : شايب ونفسك عيافه...!!
ولم تعجبه كلمت (شايب)
فرد عليها بقوله :
يـا بنـت والله مابهـرجـك خمـالـي =
والشيـب هـو قبلـة وجيـه الرجـالي =
كـم أشمـط لأهـاب بعـض العـيـالي =
وخطـو الغليـم لـو بوجهـه جـمـالي =
يابنـت ياللـي مثـل وصـف الغـزالي=
انـت مـن اللـي يبعـدون المفـالـي=
والا مـن عـوس الغـنـم والطـفـالي=
وعندما سمعت المرأة القصيدة تأسفت منه على ما قالت واعتذرت منه.