عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 09-04-2005, 12:00 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

مشكلات تشخيص الاعاقة العقلية

--------------------------------------------------------------------------------

مشكلات تشخيص الاعاقة العقلية


تعد عملية التشخيص حجر الزاوية في بناء البرامج والتدخلات العلاجية والتأهيلية للمعاقين عقليا, فهي الاساس الذي من خلاله نستطيع ان نفهم ونتنبـ بمآل الحالة ومدى استفادتها بما سيقدم لها.
ولا توجد طريقة مباشرة نستطيع من خلالها تشخيص الاعاقة العقلية فالحالات تختلف فيما بينها وتتباين في خصائصها.
وفي عملية تشخيص الاعاقة العقلية هناك معايير نلتزم بها وقد وردت في التعريف الذي اقرته الجمعية الامريكية للتخلف العقلي عام 1990م وهذه المعايير هي:
1- انخفاض دال عن المتوسط في وظائف القدرات المعرفية وتقدر عن طريق استخدام مقياس ذكاء مقتن فاذا حصل الفرد على درجة اقل من المتوسط بمقدار انحرافين معياريين فاننا نتوقع ان نكون امام حالة اعاقة عقلية.
2- قصور في المهارات التكيفية (الاتصال, الرعاية الذاتية, المهارات الاجتماعية, الوظائف المتضمنة في الاعمال الاكاديمية, المهارات العملية, قضاء وقت الفراغ, الافادة من خدمات المجتمع, التوجيه الذاتي, العمل والحياة المستقلة) وهذا القصور يتعين علينا توثيقه في سباق البيانات المجتمعية العادية التي يعيشها اقران الفرد من نفس فئته العمرية.
3- ان يبدأ قبل سن 18 سنة.
ومن هنا يتضح حتمية الجمع في تقييم الاعاقة بين القدرات المعرفية والمهارات التكيفية, فمن الخطأ الفادح قصر التقييم على جانب واحد فقط من الجانبين (القدرات المعرفية والمهارات التكيفية) وهو ما يقع فيه كثير من الاخصائيين عند التشخيص.
ان مشكلة تشخيص الاعاقة العقلية تكمن في اعتقاد البعض ان هذه العملية ليست الا استخدام اختبار ذكاء مقنن يناسب المفحوص من حيث العمر الزمني وهنا تقع المشكلة لاسباب كثيرة منها:
1- ان الاعاقة العقلية متعددة الابعاد فهي متداخلة ومتشابكة وليس هناك حدود فاصلة نستطيع من خلالها الفصل بين تلك الجوانب, فكل حالة من حالات الاعاقة العقلية تختلف في مدى خصائصها عن الحالة الاخرى, ويعد قياس القدرات المعرفية هنا هو بعدا واحدا من مجموع الابعاد الاخرى ومن خلال عملية القياس لا يمكن الرجوع الى العوامل التي قد تكون اثرت بالفعل في هذا القياس.
2- من الممكن ان تكون القدرة العقلية الكامنة اعلى من القدرة العقلية الظاهرة والتي ظهرت من خلال موقف الاختبار وهذا راجع الى القصور الحركي اوالانفعالي او الحسي او الادراكي لدى المعاق عقليا ويمثل هذا قصور في عملية التشخيص ولا يمكن الاعتماد عليه.
3- قصر التشخيص على جانب واحد فقط المعرفي او التكيفي, فالسلوك التكيفي يعني ما يفعله الشخص عادة, بينما تعني القدرة المعرفية ما يمكن للفرد ان يعمله, ومعرفة مستوى المعاق في كل من الجانبين هو أمر ضروري وهام لوضع برنامج ملائم لمستوى قدراته المعرفية وسلوكه التكيفي للارتقاء بها.
اذا عملية التشخيص لا تنتهي بالتحديد الكمي او الوصفي لسلوك المفحوص بل لابد من استخدام تلك البيانات وتوظيفها للتعرف على حالة المفحوص وتحديد البرنامج الذي يناسبها ومراعاة امكاناتها المختلفة.

محمد محمد عودة ( ابو زياد )- الاحساء اخصائي نفسي


الجمعة 1423-09-17هـ الموافق 2002-11-22م
_________________
ابو زياد المصري
اخصائي نفسي - ماجستير علم نفس

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس