الالف
يقووول
أشوف لي مهرةٍ غدت عجزت انا فحبالها
وأشوف لي حسرةٍ على أرض الحنايا ثابته
يا مهرةٍ راحت عليّ مستنكرةٍ خيالها
ماينفعه لو يعتزي خيالها في لابته
في ذمتي ما للجمال إلا فريد خصالها
كنها البحر كل القلوب اللي تغوصه هابته
في ذمتي ما للأدب إلا رزين أفعالها
من شافها تمشي رفع من ثقلها سبابته
كانت تبي تكتب ولكن للأسف ماجا لها
عيا الورق لا يتفق مع الحبر وكتابته
كانت في بالي ساكنه وانا سكنت فبالها
وما قصرت سود الليالي تاخذ اللي جابته
دارت دوايرها قبل تحظى بمسك وصالها
دارت على ذاك الهوى في لحظتين وصابته
غابت وأنا ودي بها الله يسامح فالها
ماله طعم ليلي عقب ما ودعتني وغابته
وياصاحبي لو غيرت سود الليالي أشكالها
تبقى القلوب الثابته وسط الحنايا الثابته
محمد العرجاني