عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 16-02-2008, 09:10 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: دراسات عن الاختلاط بين الجنسين في التعليم والعمل

منقول
(The Christian Science Monitor)

اتجهت حركة الإصلاح التي اجتاحت الولايات المتحدة خلال العقد الأخير إلى تني أفكار أكثر راديكالية في محاولة للارتقاء بمستوى تحصيل الطلاب في المدارس الحكومية .

و مع ذلك ، و رغم كل محاولات التحديث ، فقد بدت فكرة التعليم المنفصل و كأنها من المقدسات-المحرمات التي لا يجوز الاقتراب منها. و على مدار ثلاثين عاما كان مصير أية محاولة لفصل البنين عن البنات في المدارس الحكومية التهميش أو التجميد استنادا إلى البند التاسع من لائحة القوانين الفيدرالية التي تحظر التمييز بين الجنسين.

أما الآن و مع ازدياد حجم البحوث التي تؤكد على الفوائد المرتقبة من التعليم المنفصل و بخاصة في سن الطفولة ، فإن إدارة الرئيس "بوش" تعد عدتها للإعلان عن قواعد جديدة للتعليم المنفصل في المدارس الحكومية مستغلة الزخم الذي يتراكم شيئا فشيئا لتأييد الفكرة .

و من المتوقع أن تتقدم إدارة الرئيس "بوش" بتفسير جديد للبند التاسع من لائحة القوانين الفيدرالية يختلف عما سبقه من تفسيرات . و يأمل المسؤلون أن يفسح التفسير الجديد المجال أمام استحداث برامج جديدة للتعليم المنفصل دون اضطرارهم للدفاع عن أنفسهم أمام المحاكم من جراء القضايا التي قد تقام ضد أفكارهم . و يتوقع الخبراء ان تؤدي هذه الحركة إلى تغيير الخريطة العامة للتعليم المدني و إلى تعبئة المدن الداخلية من أجل تناول مشاكلها العتيقة من منظور جديد . و على حد قول "روزماري سالوموني" ، و هي باحثة في جامعة "سانت جون" بمدينة نيو يورك، فإن غمامة من التعقيدات القانونية مازالت تخيم فوق هذه البرامج، و هو ما جعل معظم المناطق التعليمية يقلع عن الفكرة، و لو مؤقتا . و الفائدة الكبرى من القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس "بوش" أن هذه البرامج سوف تخرج إلى حيز الوجود .

أما في الوقت الراهن فإن عدد المدارس التي تقدم تعليما منفصلا للبنين و البنات في الولايات التحدة الأمريكية لا يتجاوز الاثنتي عشرة مدرسة . و تستغل هذه المدارس بعض الثغرات القانونية للاستمرار في عملها، فهي إما تقدم تعليما خاصا للبنات بحجة معالجة الآثار الناجمة عن فترات التمييز التي مررن بها في عهود سابقة، أو تفصل البنين عن البنات مع تدريس نفس المقررات على أيدي نفس المدرسين .

و بانسبة لمؤيدي الفكرة، فأن مثل هذه التصرفات لا تعدو كونها تحايل لا مبرر له للانصياع لقانون يساء تطبيقه في الأساس . فالبند التاسع من لائحة القوانين الفيدرالية واضح تمام الوضوح في مسألة عدم التمييز على أساس الجنس. و لكن التعقيدات البيروقراطية التي دأبت عليها الإدارات التعليمية هي التي جعلت منه حالة مستعصية .

و من أشد معارضي فكرة التعليم المنفصل المنظمة الوطنية للنساء و الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ، و هو ما جعل من المسؤلين عنهما وجوها مألوفة لدى المحاكم في كل من "فيلادلفيا" و "ديترويت" حيث نجحا في استصدار أحكام تقضي بفتح أبواب ثلاث أكاديميات كانت مخصصة للبنين أمام البنات . و من الأمور التي أثيرث أن التعليم المنفصل سوف يزيد من قولبة أو تنميط كل جنس عند الجنس الآخر. كما أن فكرة الفصل بين الجنسين قد ووجهت بانتقادات حادة من قبل بعض المنظرين .

هذا بالإضافة إلى أن الفصل بين البنين و البنات في المدارس التي تتبنى هذه الفكرة ليس فصلا تاما . فالبنين و البنات في مدرسة "ألباني" ، على سبيل المثال ، يدخلون من نفس الأبواب و يقضون وقت الفسحة و الغداء سويا . و يقول السيد "كارول" : "إننا لا نحاول أن نربي جيلا من الرهبان، و لكننا في نفس الوقت لا نريد أي نوع من التشتيت أثناء العملية التعليمية ."

و بطبيعة الحال، لا يستطيع أحد الادعاء بأن التعليم المنفصل هو الترياق الناجع للمشاكل الاجتماعية الناجمة عن الخلط بين الجنسين . و يعترف معظم مؤيدي الفكرة بأن الفصل بين الجنسين قد لا يكون مناسبا لمعظم الأطفال ، و لكنه بكل تأكيد مطلبا للبعض، و لذلك يجب أن يكون خيارا مطروحا .

و الجدل الدائر في هذا الشأن مألوف: فالتنورات القصيرة و القمصان التي تظهر العضلات تؤدي إلى انشغال كل جنس بمحاولة شد انتباه الجنس الآخر . كما أن البنات يحجمن عن الحديث أو المشاركة الفعالة في حضور البنين . و يحاول البنون أن يظهروا بشكل جذاب أمام البنات . و باختصار ، فإن وجود الجنس الآخر يشوش على التركيز و الاستيعاب .

تقول "باربارا موسلي" ، بعد خبرة أربعة و عشرين عاما في تدريس الرياضيات في مدرسة "فيلادلفيا" الثانوية للبنات: "إن وجود البنين في قاعات الدرس يجعلهم يهيمنون على الدرس بأكمله ."

و المدرسة عمرها مائة و خمسة و أربعين عاما، و و تقع شمال "فيلادلفيا" بين صفوف من المنازل و مراكز للخدمات الصحية . و تقوم على حراستها الشرطة المدرسية . تقوم الطالبات بممارسة دروس البيانو في القاعة الرئيسية ، و التمثيل داخل المسرح ، و يمكنهن الاختيار من بين العديد من المقررات ، و منها ست لغات أجنبية ، كما أن لديهن الآن أكثر من خمسين جمعية لرعاية مواهبهن المختلفة ، و أكثر من اثني عشر نوعا من الألعاب لرياضية .

و قد صرحت إحدى الطالبات بأنها كانت تشعر بالخجل في المرحلة الابتدائة ، و لكنها اعتقدت بأنها ستكون أكثر حرية و طمأنينة إذا تلقت تعليما الثانوي في مدرسة للبنات . و هذا ما حدث لها فعلا ، إذ أصبحت أكثر ثقة في نفسها ، و أصبح باستطاعتها أن ترفع يدها للسؤال أو الاستفسار بحرية تامة و دون حرج .

و تقول مديرة المدرسة أن عدد الطالبات لديها قد تجاوز الألف و أربعمائة ، و أن نسبة الملتحقات منهن بالجامعات أو التعليم العالي بشكل عام قد تجاوز التسعين بالمائة .

و لكن هذه الأمثلة و غيرها لا تزخزح النقاد عن آرائهم . فبالإضافة إلى القلق بشأن القولبة و التنميط و الفصل بين الجنسين ، يتساءل البعض عن جدوى التعليم المنفصل و أثره الإيجابي في عملية التحصيل الدراسي . و قد أيدت بعض الدراسات مثل هذا التوجه أو بالأحرى هذه المخاوف . و طبقا لنتائج إحدى الدراسات التي أجريت على تسعين طالبة من أربع مدارس، اثنتان للبنات و الأخريان مختلطتان ، فإن الذي يهم في الأمر ليس الاختلاط من عدمه، بل عدد الطلاب في كل صف ، و مدى الألفة بين الطلاب و المدرسين ، و ملائمة البيئة الدراسية التي يتلقون فيها معارفهم لخلفياتهم الثقافية .

أما "بنجامين رايت" فقد توصل إلى نتائج مختلفة . منذ عامين ، و جد أن التلاميذ الصغار من البنين و البنات في مدرسة "سياتيل" الابتدائية يتبادلون لغة الشوارع البذيئة في طرقات المدرسة . و في الصف الرابع ، وجد أن نسبة اثنتين و عشرين بالمائة فقط من التلاميذ هم الذين حصلوا على المعدل المستهدف في اختبارات القراءة الموحدة التي تعدها ولاية "واشنطن" ، و النسبة في اختبارات الكتابة كانت ستة عشر بالمائة .

و قد تغير الوضع اليوم إلى الأفضل ، و يعزي "رايت" هذا التغير إلى تبني سياسة التعليم المنفصل الذي بدأ هذا العام. و على حد قوله فإنه لم يكن يتصور أن تنجح هذه السياسة بهذا الشكل . فها هي إحدى المدارس التي كانت معروفة بكثرة مشاكلها و قد أصبحت من أهدأ مدارس المنطقة . و حصلت نسبة ستة و ستين بالمائة من البنين على المعدل المستهدف في اختبارات القراءة الموحدة ، و نسبة ثلاثة و خمسين على المعدل المستهدف في اختبارات الكتابة.

و طالما أن عدد المدارس المنفصل في الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال محدودا للغاية ، فلا يمكننا الوصول من خلال أي نوع من الدراسة و البحث إلى نتائج قاطعة بخصوص أثرها المتوقع . و لكن ، ما الذي يمنع من أن نحاول الاقتداء بما فعلته بعض المدارس الخاصة التي كافحت لسنوات حتى تحقق لها ما أرادت من فصل البنين عن البنات ، و كانت نتائجها مرضية إلى حد يثير الدهشة . لم لا تطبق مدارسنا الحكومية نفس السياسة؟ و لم لا يكون لدينا نفس التنوع في مدارسنا الابتدائية و الثانوية؟
________________________________________
فهد العشيوي

من اليقين أن الإسلام يبني الشخصية الإنسانية على سلامة الفطرة وأصالة الفكر، فمن فسدت فطرته وغامت فكرته هبطت عبادته.. فما تساوي عند الله شيئاً.. وقوله تعالى {وما يذكر إلا أولوا الألباب}.. هو من البراهين أن هذه من الأسس التي يقوم عليها الإصلاح الحقيقي للنفس البشرية..

وعندما حرم التشريع الإسلامي الاختلاط بين النساء والرجال وجعله منهج حياة.. كان يرسم الطريق السوي لإنتاجية مجتمع بنسائه ورجاله وفق مسارات تشريعية واجتماعية محددة، تحقق سلامة الفطرة وتؤكد أصالة الفكر وعقيدة الفرد المسلم.

وما تناقلته وكالات الأنباء منذ يومين من خبر مهم (نشرته الصحف لدينا بعضها منحه موقعاً في الصفحة الأولى كـ "الرياض" وبعض منها جعله في الصفحة الأخيرة، وبعضها جعله في داخل الصحيفة!!).. الخبر يوضح اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي بوش تشجيع المؤسسات التعليمية في أمريكا على العودة إلى مبدأ "عدم الاختلاط" بين الجنسين في المدارس وذلك في إطار برنامج لإصلاح نظام التربية هناك..

وأثار هذا التطور ردود فعل متباينة، بعضها مؤيد، وبعضها يرى أن إقراره سيعيد النظر في إجراءات قانونية تعود إلى 30عاماً لتاريخ التعليم هناك.. والذي يؤيد يرى أن هذا القرار سيؤثر إيجاباً في مستوى التعليم.. وكما جاء في الصحيفة الرسمية الأمريكية أن الوزير المختص ينوي اقتراح تعديلات (للتنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمديرين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة.. ومن أهم أهداف هذا القرار كما يرونه هو "توفير وسائل جديدة أفضل لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة، وتحقيق نتائج أفضل.. وليس العودة إلى مفاهيم مهجورة ـ كما يقولون ـ عن الفصل بين الإناث والذكور..".

بالطبع هذا القرار ينظرون إليه على أنه لإصلاح أنظمة التعليم. وسيشارك في إبداء وجهة النظر حوله المواطنون.. والتلاميذ منهم بالطبع.. وكي يدعمه الرئيس بوش فقد سعى إلى توفير خيار أوسع للأسر ومنح المدارس العامة مرونة أكبر.. وأن من سيطبقه من مدارس المرحلتين الابتدائية والثانوية ستمنح تمويلاً يفوق المدارس التي ستختار إبقاء النظام المختلط..

ومن الذين احتجوا على هذا القرار البروفيسور "بيتر كوزنيك" ـ الاختصاصي في تاريخ الحياة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية ـ الذي يرى أن: هذا المشروع القاضي بالفصل بين الذكور والإناث لن يخمد الرغبة الجنسية!

وكأني به ينظر إلى القرار من هذه الزاوية التي بحكم تخصصه يعلي منها. بينما يرى خبراء آخرون أن ما تدعو إليه إدارة بوش سينعكس إيجاباً على التلاميذ، ومنهم البروفيسور "اميليو فيانو" وهو رجل قانون متخصص في النظام التربوي في أمريكا، وأكد أن عدداً من الدراسات التي أجريت بإسهام من الطلاب والطالبات أثبتت أنه في بعض مراحل النمو "ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين". وأكدت هذه النظرة الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط عن طريق استعراض نتائج دراسة أجرتها جامعة "ميتشجان" في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة، مشيرة إلى أن الفتيان في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل مستوى في القراءة والكتابة والرياضيات، كما أن الفتيات في المدارس غير المختلطة حققن نتائج أفضل من تلميذات المدارس المختلطة في العلوم والقراءة..

وقد حث الرئيس بوش ـ في خطابه الأسبوعي الإذاعي الكونغرس ـ على الانتهاء من قانون إصلاح التعليم قبل بدء الإجازة الصيفية.. ويرى مؤيدو الإصلاح في التعليم هناك أن هذا القرار يعتبر من أبرز إصلاحات التعليم في أمريكا منذ خمسة وثلاثين عاماً..

وإذا استرجعنا ما سبق أن قام به بوش من بادرة غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الفيدرالية المتعلقة بتمويل الجمعيات الخيرية والكنائس بمبالغ مقدارها 674مليون دولار.. وهذه الجمعيات والكنائس تشرف على مدارس للناشئة هناك.. سنجد أن هناك عودة لجذور الإصلاح الاجتماعي.

وهذا يؤكد أن الإصلاح للمشكلات التربوية والاجتماعية لابد وأن يبدأ من إصلاح النفس وعودتها للفطرة.

وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تعيد صياغة استراتيجياتها في التعليم بما يخالف النسق الثقافي السائد هناك.. والتعليم العام على وجه الخصوص؛ لأن التعليم الأهلي يتضمن مدارس وكليات غير مختلطة.. كما هو معروف.. وهي في هذا القرار الذي يتضح أن ظاهره الارتقاء بمستوى التعليم للجنسين وإغلاق قنوات الضعف والتسرب.. ولكن وظيفته الكامنة هي إيجاد حلول جذرية لحالات العنف والأبناء غير الشرعيين، وحمل المراهقات، وانتشار الإيدز، وغيرها من ثقوب تهدد النسيج الاجتماعي وتلغي دور الأسرة وتضعف من البناء القيمي الأخلاقي في المجتمع..

وبما أننا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مولعون بتقليد الثقافة القادمة من الدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجيا ـ كما يقول ابن خلدون في معادلته المشهورة بـ "التبعية والتقليد لحضارة الغالب.. من قبلنا نحن المغلوبين" ـ فهل سيسارع دعاة التقدم في مجتمعاتنا العربية إلى (تقليد إدارة بوش) في إلغاء الاختلاط في المدارس الحكومية في مراحلها المختلفة؟ كم أتمنى أن يمتد هذا القرار إلى مستوى التعليم العالي، خصوصاً في بعض مجتمعاتنا الخليجية.

أم ترى سننتظر إلى أن تصدر الإدارة الأمريكية قراراً بهذا الشأن .. عندها يكون تقليدنا (حرفياً)؟

د. نورة السعد
(عن جريدة "الرياض" في 7/3/1423هـ)

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس