السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
_ 1 _
* ما حدث في الأيام السابقة ومن خلال ( ما أثاره )
الكاتب الصادق ( الشجاع ) _ محمد الوشيحي _ إتضّح لنا أو بالأحرى كناّ نعرف ذلك لكن هذه المرة
بالدليل القاطع...
أن المواقف السياسية لدى نواب الأمة أو غالبيتهم..لم تكن أبدا عن قناعة أو إيمان بسلامة
أداء وعمل أي وزير...
بل أن المواقف السياسية تتخذ بناءا على أمور ومعطيات أخرى بعيدة عن الدستور وبعيدة عن
اليمين الدستورية..
وإذا كانت حجة هؤلاء ال 30 أن الوزير كان وعدهم أو ( قال ) لهم أن القضية حُوّلت على النيابة
العامة...و ( حياة هالماي ) اللي أمامكم...ويرد عليه النواب ( صادق يا بو نواف ) صادق من غير
حلفان...فعلى الرقابة في مجلس الأمة _ السلام _
قضية ( إعلانات الداخلية ) وعدم الوضوح في رد الداخلية حول تحويلها من عدمه أو بالأحرى...
في جدية تحويل القضية والتحقيق فيها...
وضع ال 30 نائب في موقف حرج ويفشل...لكن وين اللي _ ينحرج _؟
_ 2 _
أسعد كثيرا في أن قناعاتي دائما لم تكن خاطئة خصوصا السياسية منها....
وهاهم بعض الشخصيات التي وثقت بها ( لم تُخيبّ الظن ) بل بيّضت الوجوه ويحق لي ويحق
للآخرين من هم في مكاني أن يفتخروا بهذه الشخصيات الوطنية...التي لم تعمل ولاتزال تعمل إلا
للكويت وأهلها دون تفرقة ودون طائفية ودون عنصرية..ودون أجندات خاصة...
لا أزكي على الله أحد...ولا كامل غير وجهه الكريم....
لكن يوم عن يوم يزداد الإعجاب..وتزداد الثقة...والتقدير والفخر...
بارك الله فيكم يالطاحوس...ويالبراك...ويالوشيحي...