[كابوس]

البرغش والطبطبائي وهايف (( يقولون مالا يفعلون))



((يقولون ما لا يفعلون ))

هذا ما تروج له قناة العداله وتبثه من أكاذيب وطعن في هؤلاء الرجال


قناة العداله تشن هجوما عنيفا على البرغش والطبطبائي وهايف بالصوت والصور والاكاذيب

تشن هذه القناة بمنهجها الطائفي ضد من وقفوا رافضين المساس بالذات الالهيه و صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين

وجميعنا نعلم أن قناة العداله يملكها محمود حيدر ولا يخفا عليكم ماهو محمود حيدر

أثبتت لنا قناة العداله أنها بعيده كل البعد عن العداله وانما تستضيف المعارضين لهؤلاء الرجال الذين صدقوا أمام الله وأمام الجميع.

وكذلك قناة سكوب تشن عجوما عنيفا على المستجوبين وتمجد بالسيد حسين القلاف

الان عرفنا من يتباكي على وتر الوطنيه وبنفس الوقت يحرض على الفتن والطائفيه ... تتباكى سكوب والعداله على الكويت تشن هجوما عنيفا على البرغش والطبطبائي وهايف باعتبارهم مجرمين
وبنفس الوقت تدافع عن الفالي أليس هم من يسعى الى الفتنه وليس المستجوبين.

الجواب الشافي
تحيه وتقدير إلى الرجال الذين لم يأخذهم فتنة الكرسي وحب التكسب رغم جميع التحديات التي يواجهونها من الحكومه وفداوية الحكووومه

د. الطبطبائي في مؤتمر صحافي عقب الاستجواب ان الاستجواب يتعلق بالمسؤوليات السياسية لسمو رئيس الوزراء وفشل ادارته للبلد، متمنيا مناقشة هذا الاستجواب ومن كانت لديه أية ملاحظات فعليه ابداؤها وفق القنوات الدستورية.

البرغش: «إذا حل المجلس دفاعا عن ثوابتنا الدينية وثوابت الامة وأم المؤمنين والصحابة فهؤلاء هم الخط الأحمر ولا خط أحمر غيرهم.. ونرفض ان يهددنا أحد بالحل.. فليحل مجلس الامة ان كان الثمن الدفاع عن ثوابتنا، داعيا سمو رئيس الوزراء الى اعتلاء المنصة ومواجهة الاستجواب

هايف ان الحكومة استهانت بكل الخطوط الحمراء، مبينا ان المساس بالذات الالهية والصحابة أهم هذه الخطوط «ودخول رئيس الوزراء بنفسه على الخط في قضية الفالي وجّه الاستجواب تجاهه مباشرة بدلا من توجيهه الى وزير الداخلية، والذي صرح بتلقيه أوامر عليا بدخول الفالي للبلاد رغم انه ممنوع من الدخول، مشددا على تعديل الوضع السيء في البلاد والمسؤول عنه رئيس الحكومة».
ولا نقول لهذه القنوات التي تمارس دورها بشكل خاطئ
إلا كما قال: قيس بن الخطيم


أربت بدفع الحرب حتى رأيتها
عن الدفع لا تزداد غير تقارب
فإذْ لم يَكُنْ عَنْ غاية ِ الموْتِ مَدْفعٌ
فأهْلاً بها إذْ لم تَزَلْ في المَرَاحبِ
فلما رأيت الحرب حرباً تجردت
لبست مع البردين ثوب المحارب