عرض مشاركة واحدة
  #92  
قديم 23-06-2006, 01:12 PM
مجالس العجمان مجالس العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: kuwait
المشاركات: 2,231
معدل تقييم المستوى: 10
مجالس العجمان قام بتعطيل التقييم

اتهمها بالانفراد بإطلاق القرارات دون الرجوع إلى المواطن
عبدالله البرغش لـ الوطن: التعليم هابط جداً.. والحكومة تتحمل مسؤولية البطالة


كتب فواز العجمي
اكد مرشح الدائرة الثانية والعشرين ( الرقة-هدية ) عبدالله البرغش ان المجلس القادم سيكون فيه تغيير كبير بالنسبة لاعضاء مجلس الامة نتيجة للاوضاع السابقة مبيناً انه لا يمكن الحكم على موقف الحكومة المستقبلي قبل معرفة تركيبة أعضائها موضحاً ان خروج مجلس قوي ملم بهموم وتطلعات المواطنين ومشاكل البلد الداخلية والخارجية سيؤدي الى ان تخرج لنا حكومة اكثر انسجاما وتعاونا مع هذا المجلس مؤكدا ان الانتخابات تأتي يوما والمحبة والجيرة هي التي تدوم بين الاخوان والعوائل.
وقال البرغش ان التنافس في الدائرة الثانية والعشرين هو تنافس بين اخوان وتنافس شريف فالارضية متينة في هذا التنافس مؤكدا ان حل المجلس الماضي سيلقي بظلاله على المجلس المقبل فهناك العديد من الهموم العديدة للمواطنين عجز المجلس الماضي عن تحقيقها مضيفاً سأسعى الى العمل على اسلمة القوانين واقرار قانون الزكاة بالاضافة الى القضية الاخلاقية مبينا ان من ابرز المشكلات التي تعاني منها الدائرة هو فقرها للعديد من الخدمات فالمنطقة تشهد تزايدا كبيرا في عدد السكان بينما نجد انه لا يوجد الا مستشفى واحد فقط بالاضافة الى العديد من المشاكل التعليمية موضحاً أن المرأة دائماً تنظر لمن يطرح قضاياها وهمومها ويحافظ على مستقبلها وهوية مجتمعها والعادات والتقاليد ويحافظ على ابنها وابنتها والاسرة بشكل اجمع ويطرح قضايا وبرامج تلامس هموم المجتمع والاسرة وليس مجرد شعارات جاء ذلك خلال لقاء «الوطن» به وجاء فيه :

كيف تجد الاوضاع في الانتخابات الحالية؟

- بالنسبة للانتخابات المقبلة الكل يعلم انه وبعد حل مجلس الامة اوأي مجلس دائماً تكون الانتخابات التي تليه اكثر شدة واكثر قوة وبتصوري فان مجلس الامة القادم سيكون فيه تغيير كبير بالنسبة لاعضاء مجلس الامة نتيجة للاوضاع السابقة وسعي الغالبية الى طريق الاصلاح.

هل سيكون هناك تغيير في الحكومة في المجلس المقبل؟

- لا احد يستطيع الحكم على موقف الحكومة المستقبلي قبل معرفة تركيبة اعضاء الحكومة المقبلة ولكن أعتقد ان خروج مجلس قوي ملم بهموم وتطلعات المواطنين ومشاكل البلد الداخلية والخارجية سيؤدي الى ان تخرج لنا حكومة اكثر انسجاما وتعاونا مع هذا المجلس فقوة المجلس تريد حكومة قوية لتسير بالبلد الى بر الامان لذلك ستكون حكومة تركيبتها متوافقة مع ما اخرجه الناخبون من اعضاء لمجلس الامة المقبل.

من خلال الندوات والزيارات التي قمت بها كيف تجد تجاوب ابناء الدائرة معك في الانتخابات الحالية؟

- الحقيقة علاقتي بابناء الدائرة وحتى قبل الانتخابات علاقة يسودها الود والمحبة وأعتقد ان هذا سيستمر حتى بعد الانتخابات لاننا دائما نردد بأن الانتخابات تأتي يوماً والمحبة والجيرة هي التي تدوم بين الاخوان والعوائل في هذه الدائرة ومن خلال زياراتي لابناء الدائرة لمسنا التعاون والحب واستقبالاً يفوق المتصور في دواوين الدائرة وهو مما يؤدي الى انشراح الصدر.

كيف تجد المنافسة مع المرشحين في دائرتك وهل هناك أي نوع من الاشاعات يتم اطلاقه في الدائرة؟
- التنافس في الدائرة الثانية والعشرين هو تنافس بين اخوان وتنافس شريف خصوصاً ان جميع الاخوان المرشحين بجميع فئاتهم تربطنا معهم علاقات وثيقة منذ وقت كبير فنحن من اهل هذه المنطقة واهل الدائرة فالارضية متينة والانتخابات في دائرتنا تسير على احسن وجه على الود والمحبة ولا وجود للاشاعات اوما شابه.

ما تصوراتك للمجلس المقبل؟

- المجلس المقبل سيشهد الكثير من القضايا المهمة وخصوصا كما ذكرنا ان حل المجلس السابق سيلقي بظلاله على المجلس المقبل فهناك العديد من الهموم العديدة للمواطنين عجز المجلس المنحل عن تحقيقها فهناك الكثير من الامور التي احملها للمجلس القادم بإذن الله والتي اسأل الله ان يقدرني على القيام بدور كبير وفاعل فيها ألا وهي العمل على اسلمة القوانين واقرار قانون الزكاة والذي نعلم انه ركن اساسي من اركان الاسلام وسينظم العلاقة بشكل كبير في المستوى المعيشي بين جميع اطياف المجتمع بالاضافة الى القضية الاخلاقية والتي تشهد انحدارا كبيرا من خلال محاولة البعض بعدم قصر الفساد على نفسه وانما يرغب بافساد المجتمع من حوله.

ما أبرز المشكلات التي يعاني منها ابناء الدائرة؟
- من ابرز المشكلات التي تعاني منها الدائرة هوفقرها للعديد من الخدمات فالمنطقة تشهد تزايدا كبيرا في عدد السكان بينما نجد انه لا يوجد الا مستشفى واحد فقط فكيف تريد من الدكتور ان يصف وصفة طبية سليمة وهويدخل عليه يومياً عدد هائل من المرضى لعدم توافر مستشفيات اخرى في الدائرة وعلى مستوى الكويت بشكل عام فغالبية المستشفيات قديمة ولا تسع التزايد في المناطق السكانية الجديدة والتي يحتاج سكانها للعديد من الخدمات فصحة المواطن أهم من أي امر آخر كما تعاني المنطقة من قلة المعاهد وفروع الجامعات المتركزة داخل العاصمة فإنشاء المعاهد وفروع الجامعات يخفف على الناس ويفيد البلد في القضاء على مشكلة الازدحام المروري الذي يشهده البلد بسبب الوضع الحالي.

كيف ترد على من يقول ان الدائرة الثانية والعشرين محتكرة؟
- القول ان الدائرة الثانية والعشرين محتكرة امر غير صحيح ومن يقول ذلك من اشاعات وطرح، لا نرغب فيه ولا يرغب فيه أي من ابناء هذه الدائرة التي تتميز بناخبين واعين وعارفين بما يجري بها من أمور نزيهة وواضحة عليه ان يعود الى نتائج الانتخابات منذ 1981 وحتى اليوم ليرى من هم اعضاء المجلس الذين يختارهم الناخبون. فنحن نجد منذ سنوات ان الكثير من القبائل والعوائل يتشاركون في النجاح بانتخابات المجلس من هذه الدائرة وللجميع احترامه وتقديره.

ما موقفك من تنقيح الدستور الكويتي؟

- الكل يعلم ان الدستور هو الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم في دولة الكويت فالكثير من الحقوق للمواطنين تدخل ضمن مواد الدستور فتنقيح الدستور لا نرغب في الدخول اوالولوج فيه نهائياً وسأكون من المعارضين لتنقيح الدستور خلال المرحلة المقبلة.

ما رأيك بما صاحب تعديل الدوائر خلال المجلس السابق من مظاهرات وندوات وماشابه ذلك وما موقفك من تعديل الدوائر؟

- بالنسبة للتظاهرة الشعبية التي صاحبت تعديل الدوائر التي حل مجلس الامة بسببها تعبر عن رأي الشعب يجب احترامه في بلد ديموقراطي مثل الكويت الذي تحكمه الحرية ولله الحمد فيجب علينا ان لا نشمئز من هذه الامور فهذه حرية ولكن نود ان تكون الحرية وفق أسس منتظمة لا يشوبها بعض الامور التي تسيئ اليها ولكن مساحة الحرية مكفولة للجميع فالجميع سواء كان مؤيدا للتعديل اومعارضا له يحق له ان يعبر عن رأيه وهذا امر نمارسه في هذا البلد منذ سنوات فنحن نؤيد ابداء الرأي حول أي موضوع اما بالنسبة لتعديل الدوائر الانتخابية الى دائرة واحدة اوخمس اوبقائه على الخمس والعشرين فكلنا يعلم ان الوضع الحالي من الاوضاع غير الموائمة لطبيعة اهل الكويت خصوصاً لما نشهده من عدد سكان وكذلك ما يشهده الوضع الحالي من مثالب كثيرة كشراء الاصوات ونقل الاصوات وعملية تقليل الخدمات فالنائب هونائب دائرة في الوضع الحالي وليس نائب امة لذلك يجب تعديل النظام الانتخابي لكي يكون كدائرة واحدة اذا لم يكن هناك أي شبهة دستورية واذا كان كذلك فنقف عند الحد المعقول على الدوائر الخمس حتى يصبح النائب فعلاً نائب امة على أسس من العدالة.

ما رأيك بما يطلق في الندوات الانتخابية من وعود باستجوابات للحكومة المقبلة فما الضابط في الاستجوابات الذي يعتبر حقا من حقوق مجلس الامة؟
- من حق عضومجلس الامة ان يقدم استجوابات الى الوزراء فهذا حق من حقوقهم ولكن يجب ان يكون لكل عمل مبرراته فكيف بنا ان نستجوب حكومة ونحن لم نعرف بعد ما ملامح الحكومة المقبلة خصوصا واننا لا نعلم ما هي الحكومة المقبلة ومن هم اعضائها فهل الحكومة شبابية اوحكومة جديدة اوحكومة تراقب تطلعات المواطنين فلن يقف احد ضد الحكومة اذا كانت تسير بالطريق السليم فسنمد يد التعاون ونقف معها اما اذا كانت تسير في طريق معوج وفي غير صالح المواطنين فلابد من باب الامانة ان يقف النائب مع المواطنين الذين اخرجوه اذا كانوا على حق فلا يمكن ان نحكم من الآن ولا نقدم عقوبات على الوزراء قبل ان نرى اعمالهم وفي حال تقاعس أي وزير عن اداء مهامه والحفاظ على مكتسبات الناس فلابد في ذلك الوقت من محاسبة الوزير سواء بعملية استجواب اوغيرها فاذا اخفق أي وزير في وزارته فهذا الامر لا يمنع من استعمال اداة الاستجواب.

هل هناك أي تدخلات من قبل الحكومة خلال الانتخابات الحالية؟
- بالنسبة للدائرة الثانية والعشرين الى الآن لم نلمس أي تدخل من قبل الحكومة في الانتخابات مع العلم بأنها تتدخل في بعض الدوائر الانتخابية وفقاً لما نسمعه ونراه من تدخلات لاسقاط بعض الرموز واسقاط البعض الآخر ويجب على الحكومة ان تنأى بنفسها عن العملية الانتخابية فهذه حرية اختيار للناخب ويجب ان يترك ليمارس حريته بكل شفافية ودون أي ضغوط.

ما رأيك بالعملية التعليمية والتركيبة السكانية في دولة الكويت؟
- العملية التعليمية في الكويت مستواها هابط جداً ودليل ذلك المخرجات التي نشهدها باستمرار من المعاهد والجامعة فالمخرجات لا تليق بمستوى السوق الذي تحتاج اليه البلد ولا تتوافق مع تركيبة البلد وما تحتاج اليه من كوادر فالدروس الخصوصية منتشرة بشكل كبير فتجد المعلم يذهب للمدرسة فقط لتمضية الوقت ويجعل كل جهده في الدروس الخصوصية وهو امر على مرأى ومسمع وزارة التربية ولم تتدخل في منعه فمستوى التعليم متدن إذا ما قارناه في بعض الدول الخليجية والامم تقاس بالعلم والعلماء مما سينعكس على جميع امور البلد كما ان التركيبة السكانية في الكويت نرغب بأن تكون متوافقة مع العمالة الوافدة الا اننا نجد ان العمالة الوافدة تفوق اعداد السكان الكويتيين ونجد ان الوظائف تقلل وتقنن ويمنع منها الكويتيون القادرون على الانجاز فيها وتحجز لغير الكويتيين فمما يصعب على الانسان ان يرى الشاب الكويتي يقف في طابور لسنوات طويلة ليحصل على وظيفة مما ينعكس على البلد من الناحية الاجتماعية والامنية فيجب على المجلس القادم ان يضع نظاما سليما لعملية توظيف الكويتيين فالحكومة واجهزتها تتحمل المسؤولية كاملة ولابد من ان تضع برنامج خطة خمسية فلا ينبغي ان تغيب عليها معلومات مهمة كهذه بالنسبة للتركيبة السكانية والعملية التوظيفية على الرغم مما تتلقاه من شكاوى في الانظمة التعليمية والامنية فيجب ان تكون هناك دراسات متكاملة لحل مثل هذه الازمات ولكن نجد الحكومة تمارس الانفرادية في اطلاق القرارات دون الرجوع الى المواطن والشارع الكويتي بشكل عام وكثير من شركات القطاع الخاص تقوم بتوظيف الكويتيين بمبالغ زهيدة ويطلب منهم الذهاب للمكوث في المنزل حتى يبين للحكومة من خلال الكشوف.

ما موقفك من اعطاء العسكريين الحق في التصويت وتقليل سن الناخب الى 18 سنة؟
- لاشك انه كلما اتسعت القاعدة الشعبية في الانتخابات سيؤدي ذلك الى اثراء العملية الانتخابية في الكويت ففي اكثر الدول عراقة واقدم منا في العملية الانتخابية يمنح لهذا العسكري حقه في التصويت فالعسكري هو مواطن كبقية المواطنين لديه هموم وتطلعات ومشاكل فهو من الناس الذين يستحقون تعديل النظام الانتخابي ليدخلوا في هذه العملية الديمقراطية ويجب ان تتاح الفرصة لهم وهذا حق لا يمن عليهم احد فيه وهو من الامور التي سنسعى بأن نقره في حال حالفنا توفيق الله في المجلس المقبل وكذلك الامر بالنسبة لتخفيض سن الناخب خلال المجلس المقبل لكونه سيجعل الشاب في هذا العمر يتحمل المسؤولية لانه نضج وقادر على تحمل مسؤوليته ويساهم ايضاً في توسيع القاعدة الشعبية في الانتخابات الكويتية.

كيف تجد مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة وكيف ترى حظوظكم في ظل هذا الشيء؟
- مشاركة المرأة تم اقرارها برغبة اميرية يحترمها الكل وصوت عليها مجلس الامة واقرته المؤسسة الديمقراطية المتمثلة بمجلس الامة مما يتوجب على الجميع احترامه وعلمتنا الديمقراطية ان لا نسعى لقبول ما يكون لصالحنا ونرفض ما ليس في صالحنا وسنتعامل مع هذا الواقع بكل احترام وبالنسبة لحظوظنا في ذلك فالمرأة لها دور كبير في هذا الجانب وهي تنظر لمن يطرح قضاياها وهمومها ويحافظ على مستقبلها وهوية مجتمعها والعادات والتقاليد ويحافظ على ابنها وابنتها والاسرة بشكل اجمع ويطرح قضايا وبرامج تلامس هموم المجتمع والاسرة وليس مجرد شعارات فالطرح المحافظ والتيار المحافظ هو ما يلامس دائما هموم وقضايا المواطنين ونحن برامجنا منها ما يلامس هموم وتطلعات المرأة فالحظوظ طيبة بإذن الله.

ما موقفك من الفساد الاداري في دولة الكويت وما رأيك بعملية شراء الاصوات في الانتخابات؟
- الفساد الاداري لا يستطيع احد اخفاءه فالمسؤولون في البلد مطلعون على هذا الفساد وهو مستشر في كافة اجهزة البلد اما بالنسبة لشراء الاصوات فهي قضية تؤرق الشعب الكويتي النظيف المحافظ فمن العيب ان تطرح مثل هذه الامور حتى في النقاش بين الافراد الا ان هذا الامر يتم جهاراً امام الناس بالاعلانات والاتصالات الواضحة بشكل سافر واصبحت الآن عملية منظمة فمن يشتري المواطن اليوم يبيع المواطن والبلد لأجل الدينار الذي اوصله لمجلس الامة فيجب ان تكون هناك تشريعات قوية واضحة لأجهزة الامن لمحاربة هذا الامر وسيكون بمقدورهم القاء القبض على هؤلاء الاشخاص فهذا ليس بالامر المستحيل.

هل تتلقى الدعم من أي تيار اوجماعة؟

- ادخل ترشيحي لمجلس الامة كاسلامي مستقل حر في طرحي فأي قضية يكون لها طرح اسلامي فستجدني اول من يقف مع هذه القضية وأي قضية تهم المواطنين ستجدني بإذن الله اول من يقف معها اما بالنسبة للدعم من أي احد فأنني اتمنى الدعم من الجميع بجميع التوجهات والتيارات والفئات وليس هناك أي دعم من أي تيار أو جهة.

رسالة لكل من الحكومة والمرشحين والناخبين؟

- رسالتي الاولى للحكومة واتمنى منها ان تترك الناخب يمارس هذا الحق بكل حرية فنحن ننعم بمساحة من الحرية في هذا البلد فيجب ان تكون العدالة موجودة في عملية ترك الامر للناخبين ليختاروا المناسب واتمنى من القائمين على شؤون الانتخابات خلال الانتخابات المقبلة توفير نساء للكشف عن هويات المنقبات ووجوههن وتكون بجانب القاضي ولوكان ذلك من خلال آلية اوتشريع واضح من قبل وزارة العدل حتى يتسنى تسهيل عملية الانتخاب في يوم الانتخابات كما نشكر وزير الداخلية على فصله مدارس النساء عن مدارس الرجال مما كان له الكثير من الارتياح في انفس المواطنين من الجنسين في ترك مساحة من الحرية للنساء في تخصيص اماكن مخصصة لهن ليمارسن حقهن في التصويت بكل اريحية، اما بالنسبة للمرشحين فعليهم ان يضعوا الامانة والكويت نصب اعينهم فمن وضع بلده وامان بلده نصب عينه فبتصوري انه مأجور على ذلك لسعيه لنشر الامن واستتبابه في هذا البلد الخير فعليهم وضع امانة الكويت فوق اعناقهم ولا يتوانوا في خدمة الكويت ولوللحظة واحدة واقول للناخبين في يوم تسعة وعشرين يونيوانتم اصحاب الامانة وكما تكونون يولى عليكم فان اخرجتم نواباً يلامسون همومكم وقضاياكم بثبات وبعيدا عن الاهتزاز في مجلس الامة فقد اخرجتم من يقف معكم أما في حال اختياركم لمن لا يهمه الا مصالحه وضعيف في موقفه ولم يصلوا للمجلس الا بطرق ملتوية اوبشراء الاصوات فهووبال عليهم لمدة اربع سنوات ووبال على الكويت ولا يدفع الثمن الا المواطنون انفسهم.

كلمة أخيرة

- اتوجه بالشكر لادارة «الوطن» على اتاحتها لنا هذا اللقاء الطيب فليس هذا ببعيد عن هذه الصحيفة التي تضع للحرية مساحة بشكل كبير واشكرها ايضا على قيامها بحملة محاربة ومكافحة شراء الاصوات التي افردت لها العديد من صفحاتها فهذه بادرة طيبة نشد على ايدي القائمين على جريدة «الوطن» ونثمن لهم هذا الدور الكبير من جريدة لا يخلو بيت في الكويت منها مما يؤكد باعها الطويل في مجال الاخبار ومصداقيتها

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس