قرأت هذا الخبر في احد المواقع الالكترونيه فصعقت وتذكرت المطالبة العنيفه في دولة الكويت بحقوق المرأه المزعومه وقلت في نفسي هل سنصل الى ماوصلت اليه هذه المرأه الامريكيه
ونرى ام علي او ام احمد وهي تلقي خطبة الجمعه وتصلي بالناس
شر البليه ما يضحك
بعد أن عاث أهل البدع فساداً و إفساداً في مجتمعات المسلمين ، ابتداءً من الخوارج الأرجاس الأنجاس الذين سلوا اللسان و السنان على محمد صلى الله عليه و سلم و أصحابه .
و مروراً بالروافض ( المتشيعة ) المتمسحين بآل البيت ( رضوان الله عليهم ) ، و مروراً بالقدرية النفاة المكذبة للنصوص مع إخوانهم الجبرية الحمقى ، و إخوانهم المعتزلة العقلانيين الذين عظمت فتنتهم و آذت أهل الملة .
انتهاءً بالأشاعرة أفراخ الجهمية !
نأتي اليوم و بعد أكثر من 1400 عام من وفاة محمد عليه الصلاة و السلام ، صاحب الرسالة الذي لم و لا ينطق عن الهوى .
لنصل إلى امرأة في أقصى غرب الكرة الأرضية ، في أمريكا ، تدعى ( أمينة ودود ) ، ستصلي بالناس و تخطب بهم خطبة الجمعة !
سبحان الله العظيم ، أين الدليل من الكتاب و السنة يا ست أمينة ؟!
أم صار دين الله كـ ( الكونجرس ) كلٌ يتلاعب فيه بشريعة البلد ؟!
لماذا لم نسمع في يوم من الأيام عائشة رضوان الله عليها ، أو حفصة رضوان الله عليها ، أو فاطمة رضوان الله عليها ، أو صحابية من الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهن ، أو عالمة أو امرأة من سلف هذه الأمة ، تخطب الجمعة بالناس ؟!
إذا كانت المرأة لا يجوز لها أن تصلي بالرجل ، بدلالة أن الرجل إذا صلى و صلت معه المرأة وجب عليها الرجوع و التقهقر خلفه .
و هذا هو فعل محمد صلى الله عليه و سلم .
و إذا كانت صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من صلاتها في مسجدها ( و هذا بدلالة قوله صلى الله عليه و سلم )
و إذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول بصريح العبارة ( ان المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) .
فماذا سيكون ردكِ أيتها المخرفة ، يا من اخترعي و ابتدعي طريقة لم يسبقكِ إليها أحد من العالمين ؟!
قال صلى الله عليه و سلم ( ما يأتي عليكم يوم ، إلا و الذين بعده شرٌ منه )
و قال صلى الله عليه و سلم ( يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على جمره )
و قال صلى الله عليه و سلم ( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي )
و لكننا اليوم ، نرى أن البعض أصبح يوظف هذا الدين على وفق ما يشتهي ، و ما يراه هو مناسباً و صحيحاً .
حتى لو خالف رأيه الكتاب و السنة .
فحاله كحال من يقول ، ذرونا من التخلف و لننظر إلى الحياة نظرة عصرية أمريكية .
ألا لعنة الله على ديموقراطيتكم و ضلالكم .
أفٍ لكم ثم أف
اقول اخيرا هل سيقال لها الامام ام الامامه؟؟؟؟؟