[علي العرام]

أخي العاطل..الحس كوعك وانطم,فلا فائض ميزانيّة..ولا خمس طعشر في الميّة!!
بعد هذا العنوان المليء بالتشاؤم
بداية المقالة ...
التقيت بأحد العاطلين المساكين بعد زيادة الـ 15% فلم يبق شيء في الأرض إلا لعنه!, قال لي: لا جديد,أصحاب الأموال زادو اموالهم 15%, والعاطلين رفعوا ضغطهم1500000%, ثم التقيته بعد فائض الميزانية الكبير, فلم يتغير شيء لا شك عنده في ان المحسوبيات والواسطات وأصحاب البشوت والكروش سيستولون على فرص العمل وإن فاض منها شيء فلأبناءهم وإخوانهم وأرحامهم ولذي القربى والملاعين!
أبتدأ في أبها لقاء الحوار الوطني بعنوان نحنُ والآخر!, موضوعٌ أملته الهزيمة النفسية ولا غير. نُطالب بالعدل مع الآخر وكأننا نحن من قتل الدرة وياسين!, وهل يستقيم ان تطلب من المظلوم ان يعدل مع ظالمه! أم أن عليه إحضار حبل المشنقة!
نحن ( والآخر ) كان الأولى منها ان تكون نحن ( والعاطل ), هذه المشكلة الحقيقة التي يُعانيها البلد ويأن تحت وطاتها شبابٌ فنيت زهرة شبابهم في الضياع والضياع فقط, لا مشكلة في طرق موضوع الآخر لكن بعد ان توضع الأمور في أماكنها وتُعطى كل مُشكلةٍ حقها من الاهتمام, العطالة تقهر شعب البلد النفطي الأول في العالم ولا مُجيب, وبطانة السؤ تدندن على مسامع المسؤولين: الشعب مبسوط ع الآخر يابيه.
التفتوا لم ينخر جسد البلد وينخر ولاء أفراده, وهم يسمعون في كل يومٍ عن بئرٍ نفطيةٍ وغازية جديدة, حظهم منها الجوع والعطش والقهر والديون المتراكمة, التفتوا لمن جاوز الستين ولم يزل يقبع فوق كرسيه وكأنه مُلك له ولأبنائه من بعده,عشرات الآلاف جاوزوا سنين الخدمة المشروطة قبل التقاعد, فلماذا لا يُجبرون عليه لتُحل المشكلة ولو جزئياً!


عهد الملك عبدالله يُبشر بالخير في الحقيقة, واقترح أن تظهر خطوات الإصلاح للجميع, لكي لا يضيع كما ضاعت مشاريعٌ كثيرة قبله.


نصيحةُ مُحبٍ لكم, فالولاءت لا تصنعها الطنطنة الإعلامية, حين يُكذبها الواقع.



منقوول ومقال رائع من احد الساحات السياسيه

والعاطل تنطبق على العطاله المقننه على قولهم

تحياتي