[فهيد الكفيف]

موضوع يلامس واقعا نعيشه كثيرا من الاوقات

عندما نرمى بسهام (( الظن)) وتكون هذه السهام منطلقه من قوس شخص عزيز وقريب (( هنا )) يكون الجرح صعبا وتكون الاصابه (( خطيره ))
فلا يمكننا الافاقه من هول ((الصدمه)) الا بعد حين .
لأجل ماذا وكيف كان ومن فعل ومن أوصل هذا (( الظن )) اليك صديقي

كنت مخطأ في حقي وكانت اصابتك لي(( موجعه جدا)) خاصه وانا كنت ارى فيك ذاك الرجل الذي يدمح زلات الناس ان اخطات في حقه فكيف وان أعتبرنا انني أخطات في حقك لا تسامحني على ما أقترفت وكيف تصدق (( الظن ))

أرى أخي جلوي أنك عشت ليلة مريره بكل معنى الكلمة و ان أصابتك واصابت الطرف الأخر كانت مؤلمه وقد تألمت أنا لهذا المصاب رغم انني فوجأت بها.

عندما ((نتجاوز)) صفحات الأمس ونطويها سيكون يومنا أفضل وسيكون مستقبلنا أزهى واجمل.
الرجال هم من يصدمون ويخوضون المحن ولكنهم دائما ما يستمرون
والصداقه أبدا لم تكن حبرا على ورق او مجرد بضع كلمات تنطق بل قلوبا تتآلف وأيدي تتكاتف في وجه هذا الزمان و((ظنونه))

أتمنى لك التوفيق...