تشابك بين البدون والقوات الخاصة
أسفرت عن سقوط جرحى بين الجانبين، ونواب يطالبون الداخلية بعدم استخدام العنف
اكد مصدر امني لـ ان رجال الامن لم يستخدموا اطلاقاً الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين من فئة البدون.
وقال المصدر : اننا القينا القبض على مايقارب الـ150 شخصاً من المتظاهرين واحلنانهم الى الجهات المعنية للتحقيق معهم .
واضاف المصدر ان التواجد الامني سيستمر في منطقة تيماء لحين السيطرة الامنية الكاملة على الاوضاع حيث لايزال بعض المتظاهرين يقومون برشق الشرطة بالحجارة ما ادي الى اصابة سبعة من رجال الامن.
وكانت قد خرجت مظاهرة البدون عن اطارها السلمي ووقعت اصابات بين المتظاهرين ورجال الأمن، مصادر خاصة أكدت ل أن القوات الخاصة منحت المتظاهرين فرصة لمدة ربع ساعة لفض المظاهرة، وقام المتظاهرون باستنفاذ المهلة وأدوا صلاة العصر في ساحة ترابية، وفور انتهائهم من الصلاة قامت القوات الخاصة بمهاجمتهم باستخدام القنابل الصوتية والدخانية والرصاص المطاطي وخراطيم المياه والهراوات والعصي، وأسفر التشابك عن سقوط مايقارب 50 شخص من المتظاهرين، بينما أصيب رجلي أمن جراء التشابك، وقامت الاسعاف بنقل بعض المصابين إلى مستشفى الجهراء ومستشفى الصباح، بينما هرب المتظاهرون من الساحة واختبئوا بالمنازل المجاورة ورشقوا القوات بالحجارة والقناني الزجاجية.
واعتقل رجال الأمن مايقارب 60 شخص من المتظاهرين لرفهم انهاء المظاهرة، كما طوقت المنطقة بالكامل ومنعت الدخول اليها.
3:56م
قام بعض المتظاهرون باغلاق أحد الطرق العامة في منطقة تيماء، وتدخلت القوات الخاصة بشكل سلمي لإبعادهم عن الطريق، ولكن هناك من لم يتجاوب مع رجال الأمن فتلقوا ضربات خفيفة، وقامت القوات الخاصة بمواصلة تحذير المتظاهرين من الخروج عن الشكل السلمي للتجمع وإلا ستضطر لاستخدام القوة .
تتعامل قوات مكافحة الشغب التابعة لوزارة الداخلية حاليا مع مظاهرة يقوم بها العشرات من أبناء فئة من غير محددي الجنسية في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء، حاملين صورا للأمير وأعلام الكويت، وأكد المتظاهرون الذين خرجوا من أحد المساجد بعد أن أدوا صلاة الجمعة، أكدوا للقيادات الأمنية المتواجدة في الموقع أن الهدف من هذا التجمع هو المطالبة بحقوقهم المدنية والانسانية.
والجدير بالذكر أن الامين العام لتجمع الكويتيين البدون مساعد الشمري قال بوقت سابق 'ان أنشطتنا خلال شهر فبراير ستقتصر على المشاركة ببعض الفعاليات الوطنية، والتي من خلالها نؤكد على قوة تلاحمنا وحبنا ومدى انتمائنا لهذا الوطن الذي من أجله يمكننا أن نتناسى جراحنا وآلامنا، كما إننا لن نسمح باستغلال قضيتنا والزج بها في هذا الوقت لتعكير صفو احتفالات الكويت بمثل هذه الدعوات التي قد تخرج عن السيطرة، واستغلالها من بعض الجهات التي تسعى لتعزيز مخاوفها، والتأكيد على هاجسها تجاه أبناء هذه الفئة.