يقال ان رجل من اهل اليمامة(من نجد) نزل الى الحجاز وفي طريق عودته الى اهله في اليمامه مر ببيشه وكان الرجل يبي يسقي ناقته وكان بالماضي يوجد مكان واحد يوجد به الماء ماكان زي اليوم مر اي سوبر ماركت .
وعندما وصل الرجل الى مكان الماء وجد واحد من اهل بيشه عند الماء ساله البيشي من انت قال له الرجل انا من اهل اليمامه وعندما دنت الذلول (الناقة) من الماء تشرب ضرب البيشي خشم الناقة قال والله ماتشرب .يالرجل انا مسافر ماني من اهل ذي الديره منعه البيشي الا بشروط. (اهل الشمال وسيعين خاطر بطبيعتهم )قال اللي من اهل اليمامة طيب انا موافق على كل شروطك بس خل الناقة تشرب فتح لها البيشي الطريق وشربت الناقة .وبعد ماشربت الا وهو يشوف البيشي يملا كيسين رمل واللي من اهل اليمامه ماهو عارف ايش الموضوع . قال له ويش تبي بالرمل قال البيشي ابي اخاويك قال الرجال الله يحييك قام البيشي وحمل كيسين الرمل على ناقة اللي من اهل اليمامة وركب فوق كسين الرمل حاول الرجال يقنعه ينزل اكياس الرمل رفض البيشي . مشوا الرجل وخويه البيشي يبون اليمامة وفي الطريق حل الليل عليهم قام الرجل اللي من اهل اليمامة وسوى العشاء والقهوة ويوم انه نوخ الذلول قال البيشي نزل اكياس الرمل قام الرجل ونزلها وناموا وصبح الصباح ومشوا الى اليمامه
قال الرجل للبيشي ترى حرمة والعبد بيقابلونا على مشارف اليمامة ويوم طلعت الشمس اليوم الثاني وصل الرجل وخويه البيشي على جبال اليمامه ويناظر الرجل وخويه البيشي الا ونوق والجمال والحلال كله والحرمة والعبد وراهن الا وماهي الا لحظات حتى اختلاء العبد بالحرمة اخذ البيشي بندقيته يبي يقتل العبد مسكه الرجل وقال صبرك ويوم انه خلص العبد من فعلته نزلوا واخذ ذاك الخروف الزين وذبحه كرامة للبيشي وطلب من البيشي الا يقادره حتى يعرف ايش اخر الموضوع اللي بيحصل وافق البيشي بعد جيهان وطلبات .
اخبر كل الناس اللي حوله يجون على كرامة البيشي (للعشاء)وكان من ضمن المعزومين رجل شقي وسريع الانفعال (شيطان)الا وهو يدخل الرجل اللي من اهل اليمامة خوي البيشي البيت ويمسك حرمته ويخبرها بماراى توسلت الحرمة منه ان يعفو عنها رفض الرجل وطلب منها ان تدخل عليه بالمجلس وتقول انا اطلب منك يازوجي ان تطلقني من راسك الى راس فلان .فلان هذا هو الرجل الشقي المعزوم من ضمن معازيمه على كرامة البيشي راح الرجل وجلس مع الرجاجيل وماهي الا لحظات حتى دخلت الحرمة وطلبت من زوجها ان يطلقها من راسه الى راس فلان وافق زوجها على الطلاق وطلقها وتزوج بها الرجل الشقي .
قال الرجل للبيشي ويش رايك تخلصت من الحرمة وباقي العبد
قال الرجل وهم في سمرة مع الرجاجيل اللي يبي له عبد خدوم وبرخص ثمن فهو عندي .سمعت المرأة بان الرجل يبي يبيع العبد وهي خابره وقايعة فطلبت من زوجها الشقي ان يشتري العبد ولوباي ثمن وجلست تمدح في العبد .
راح الرجل الشقي الى الرجل اللي من اهل اليمامة وطلب العبد للشرى فقال له انت رجال طيب والعبد لك بدون ثمن اخذ الرجل الشقي العبد .
قال الرجل للبيشي ويش رايك تخلصت من الحرمة ومن العبد قال البيشي انا ودي اسافر ابي هلي قال بدري تو الموضوع منتهى .
وبعد يومين راى الرجل الشقي الحرمة اللي كانت حرمة لرجل اللي من اهل اليمامة وقدهي حرمة لة العبد مختلي بها لكن المرة هذي مش مثل المرة الاولى ماهو بكل مرة تسلم الجرة .
اخذ الرجل الشقي بندقيته وقتل المرأة والعبد .قاموا اخوان المرأة وقتلوا الرجل الشقي .
دعاء الرجل اللي من اهل اليمامة البيشي وقاله الان الله يسترك عليك سافر لاهلك لكن قبل ماتمشي ودي اقولك اني حملتك من بيشه وحملت ناقتي رمل واكرمتك وصابر عليك من بيشه الى اليمامة وكل الموضوع انك تخلي ناقتي تشرب انا ماخلاني اخليك تجلس عندنا لا لتعرف انك كنت تبي تقتل العبد ولكني تخلصت من العبد والمرأة وجالهم من يقتلهم وانا سترت حالي ولا يقولون الناس ان حرمة فلان اختلابها عبد ثم قاله المثل المعروف (لجواد في نجد ولنذال بالقري وكل حجازي مداه قصير)