غرفة جدتي قطعة من الجنة ..
صوت “إذاعة القرآن”الذي ﻻ ينطفئ ابدا !
صوت اصطدام حبات السبحة ببعضها
حروف الهمس التي لا تفارق شفتيها وهي تردد”ذكر الله “
ضوء الشمس الذي تحبه وتفتح له نوافذها كل صباح !
ملامح الصدق في تجاعيد وجهها وكفيها
عروق كفيها االبارزة لتي وددت لو اقبلها عرقا عرقا !
شعرها الأحمر الذي تخفي بياضه بالحنّاء !
سلسال الذهب الذي ﻻ تخلعه من عنقها الا نادرا!
ملابسها التي ترتدي الطهر فيها
سجادتها المفروشة دائما ويتوسطها مسفع الصلاة وكرسي تصلي عليه !
اهتمامها بالوعد الذي تواعدني به في الليل حين أطلب منها أن توقظني قبل الفجر لأذاكر فتوقظني تماما كما طلبت!
ابتسامتها حين ادخل الغرفة عليها ﻷجدها تستعد للصلاة فأقول لها:_جدة ، جدة ، ادعيلي فتخبرني أن لسانها يدعو قائلة لي
جعلس ماااطاس السعد ( كنآية عن السعادة
وجعلي اشوفس عروس للي يستاهلس
والله يوفقس في علمس
اللهم أطل في عمرها أعواماً وأعوام
ولجداتكم ايضاً
*_* |