الموضوع: القول المفيد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-01-2010, 04:29 PM
الـــــبـــــارق الـــــبـــــارق غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 39
المشاركات: 39
معدل تقييم المستوى: 0
الـــــبـــــارق is on a distinguished road
القول المفيد



التوحيد

هو إفراد الله تعالى بما يختص به من الربوبيه والألوهيه والأسماء



والتوحيد ينقسم الى ثلاث أقسام


1- توحيد الربوبيه

2- توحيد الألوهيه

3- توحيد الأسماء والصفات



وقد أجتمعت في قوله تعالى ( رب السموات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبدته هل تعلم له سميا ) سورة مريم



قسم الأول : توحيد الربوبيه



هو إفراد الله عز وجل بالخلق والملك والتدبير

فإفراده بالخلق : أن يعتقد الأنسان أنه لا خالق إلا الله

قال تعالى ( هل من خلق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ) سورة فاطر




وأما أفراده بالملك :



أن يعتقد أن لايملك الخلق إلا خالقهم ، كما قال تعالى ( والله ملك السموات والأرض ) سورة آل عمران
وقال تعالى ( قل من بيده ملكوت كل شيء ) سورة المؤمنون




وأما أفراده بالتدبير :



أن يعتقد الأنسان لا مدبر إلا الله وحده ، كما قال تعالى ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصر ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ) سورة يونس




دلالة العقل على أن الخالق للعالم واحد :



قال تعالى ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) سورة المؤمون




========


القسم الثاني

توحيد الألوهيه



هو إفراد الله عز وجل بالعباده


فالمستحق بالعبادة هو الله ، كما قال تعالى ( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه البطل )
سورة لقمان




والعبادة شيئين



الأول :

التعبد بمعنى التذلل لله عز وجل بفعل أوامره وأجتناب نواهيه


الثاني :

المتعبد به ، فمعناها كما قال شيخ الأسلام ابن تيميه رحمه الله : اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهره والباطنه


مثال ذلك :


الصلاة ، ففعلها عبادة وهو التعبد



========




القسم الثالث

توحيد الأسماء والصفات :



هو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء و الصفات





وهذ يتضمن شيئين



الأول :


الإثبات ، وذلك بأن نثبت لله عز وجل جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم



الثاني :


نفي المماثله ، وذلك بأن لانجعل الله مثيلا في أسمائه وصفاته كما قال تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) سورة الشورى


===========

من كتاب

القول المفيد على كتاب التوحيد

للشيخ العلامه / محمد بن صالح العثيمين

غفر له ولوالديه والمسلمين

وهذه صوره عن الكتاب



التعديل الأخير تم بواسطة : ابوعبدالرحمـن بتاريخ 16-01-2010 الساعة 06:08 AM. السبب: تحميل الصوره على مركز المجالس