[وجهة نظر]

خالد العدوة ينتقل من محطة إلى محطة ويغزو عالم »النوق« ذات الثمن الباهظ



رحمة الله عليك يا أيام الفقر... والخطابة على منابر المساجد!




ابن الكويت في استرخاء من عناء وتعب صراخ الخطابة الجهورية متكئاً على مسند السدو الشهير



من على منابر خطبة الجمعة جاء النائب خالد العدوة أول ما عرفناه في سنوات اطلق خلالها شعار (يا ابناء المناطق الخارجية اتحدوا)!
وبعد انتخابات اكتوبر 1992 فاز العدوة الذي كان الخطيب الجهوري صاحب الهندام المتواضع واللحية الكثيفة والخطاب الديني المرتفع بالمعارضة والاحتجاج ثم حدث ان كرت سبحة الأيام ومضت السنون وراء السنين فإذا بالنائب العدوة ينتقل من حال الى حال ولله الحمد فنراه يتمشى الهوينا رائق الحال طيب النفس بين مزايين الابل ويستعرض اصنافها الجميلة في مخيمه البري الذي يحن اليه ويلجأ لمرابعه بين فينة واخرى.
ونحن نبارك للنائب العدوة هذا الخير العميم ولا شك ان عالم التمثيل النيابي صار مفيدا في بلادنا... فرئيس فحص فني للمرور صار وزيرا... والفقير المسكين المستقيل من وظيفة متواضعة صار صاحب مشاريع وصفقات وبزنس بل أصبح من زمرة اهل الحسابات البلاتينية... ورحمة الله عليك يا أيام الفقر وعاش التمثيل النيابي من اجل الناس لا عليهم!



النائب خالد العدوة وهو يداعب »النوق« ذات الأثمان الباهظة حيث يمارس هوايته الخاصة في ربوع البر


http://www.alshaeb.com/news_details....&pName=الأخيرة