حثّ الاسلام على الزواج وجعله من الأمور المستحبة، ورغّب فيه، وجعل عليه الأجر إن قُصد به التقرّب الى الله، وأحسن التصرف فيه. كما اعتبره ضمانة لعدم انحراف الانسان، فقد ورد في الحديث الشريف أن: “من تزوج فقد حفظ نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر”، وفي رواية: “حفظ ثلثي دينه”.
والزواج هو من ضمن الحاجات البشرية بما يشمله ويحققه من استقرار وسَكَن، وما يشبعه من رغبات عاطفية ونفسية وجسدية وحسيّة، وما يضمنه من ضرورة التناسل واستمرار الحياة.
وقد أقر الاسلام هذه الأشياء مجتمعة، ولكن ضمن اطارها الصحيح، وهو اطار الأسرة السعيدة، حيث يسود جو الألفة والمودة والتقارب والرحمة.. فتنشأ “الخلية الأسرية” من خلال عقد شرعي صحيح.
وللزواج في الشريعة الاسلامية مقاصد عديدة منها:
المحافظة على النوع الانساني سلامة المجتمع من الانحراف الخلقي المحافظة على الأنساب السكن الروحي والنفسي ، فقد قال تعالى 
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم الآية 21 حماية المجتمع من الأمراض الجنسية المختلفة بغياب الزواج الشرعي تلبية حاجات النفس بالأمومة والأبوة.
ومن أجمل ما قرأت عن الزواج:
ان الزواج محبة فاذا جرى
بسوى المحبة كان شيئاً متعبا
لا مهر للحسناء إلا حبها
فبحبها كان الزواج محببا
فاذا جرى بغير تعارف
وتحابب فالخير أن تترهبا