عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-12-2008, 04:02 PM
الصورة الرمزية الخليفه
الخليفه الخليفه غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: منطقة الرقه
المشاركات: 6,296
معدل تقييم المستوى: 25
الخليفه is on a distinguished road
أنـطلاق حـمـلة (كـل شـي الا الـفـضـيـلـة)

هذا الموضوع الإشهاريّ لـ(حملة كل شي الا الفضيلة)

و الّذي تمّ نشره بحمد الله لنجمع الأعضاء من إخوة و أخوات من المنتديات المختلفة ...


و هو موضوع يعبّر عن فكرة الحملة المبدئيّة و رؤاها و تطلّعاتها ..



أحبتي في الله

قبل البداية

إلى إخوةٍ لي .. أحبّـــهُم و أتوسّمُ فيهم كلّ الخير ..

إلى أخواتي الفاضِلاتِ .. مصانع الرّجال .. و حفيداتِ صفيّةَ -رضيَ اللهُ عنها و أرضاها ..

أهدي بُنيّاتِ أفكاري و خواطرَ وجداني .. علّها تجدُ عندكم آذاناً صاغيةً...

وقلوباً مفتوحةً... وهِمماً عاليةً... وأيادٍ عاملة ... وضمائر متيقظة...

كما أرجو الله –عزّ و جلّ- أن تكونَ بوصلتي قد أصابت باتّجهاهِها نحو من هُم أهلٌ للنّهوض

بما سيأتي ذكرهُ في هذا المقالِ إن شاء الله ..



أعتقدُ أنّ زمنَ متابعة الأحداثِ يجبُ أن يرحل, و أنّه ينبغي علينا * نحنُ شبابُ الأمّةِ *

أن نصنعَ الأحداثَ بأنفُسنا .. لا أن نقفَ منها موقفَ المُتفرّج ..

و أنّ أفضلَ إدغامٍ هو "إدغامُ المُسلم السّاكن مع المسلم المتحرّك ليصبحا معاً مسلماً واحداً متحرّكاً من أجل دينِ الله" .

كما يؤمنُ جميعنا بضرورةِ التّغيير الواعي .. و توجيهِ مركبِ الأمّةِ في الإتّجاه الصّحيح ...

وذلك من خلالِ : خُطّةٍ مدروسةٍ على المدى المتوسط و البعيد, و تحديد الحالة التي نعيشها الآن ,

و الهدف الّذي نسعى للوصول إليه, و التّخصّص على مستوى الأفراد و المؤسّسات

حتّى لا تتشتّت الجهود و تضيع الطاقات هدراً...

ولا شك أنّ المسؤوليّة الكبرى في إعادةِ نهضةِ الأمّةِ المُسلمة تقعُ على عاتقِ الشّباب ..

أعني تلك الفئة العُمريّة الّتي تقع بينَ خمسة عشرة (15) و ثلاتين(30 )سنةً ..

كما لا يخفى على احد ... أنّ اساس انجاح اي تغييرَ يبدأُ بعمل الفَردِ ,..فالأسرة,.. فالمجتمع ...

و اعلموا ان الدين لله , وأن مركب الإسلامِ يسيرُ نحو شاطئ الفلاح بنا او بدونِنا ..

و لن يضرّنا شيءٌ أن نركب و نبحر على بركة الله نتوكل, و بهداه نقتدي...

قبل ان يبدلنا سبحانه قوما اخرين...اكثر اخلاصا و ايمانا و تقوى و نصرة لله و الدين,

و ما ذلك على الله بعزيز.



أحبائيَ الكرام ..

اطّلعتُ -كغيــري- على المُخطّط الرامي - عافانا و عافاكم الله منه -

إلى إطلاق ما يسمى بـ...(الحرّيّات الجنسيّة) في العالم الإسلامي ! ..


و سواءٌ صحّ ما ذكرنا أم لم يصحّ .. فمنَ الغُبنِ أن ننكرَ أنّ أعداء الأمّة, أعداءَ الفضيلةِ,

يمكرونَ بالأمّةِ ليصدّوها عن دينِها و عفّتها و قيمها, من خلالِ أمرينِ أساسيّينِ

لا يخفيانِ على الرّاعي وراءَ غنمه ألا و هما : المالُ و الشّهوة ..

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [الأنفال: الآية 30]


و منَ الجُبنِ أن نضعَ رؤوسنا في التّرابِ, و نعزلَ أنفسنا عن العالم من حولنا,

في الوقت الّذي نستطيع فيهِ إحداثَ التّغيير الشّامل ,على مستوى المجتمع باسره ,

إن أعطينا هذه المسؤوليّة بعضاً من وقتنا الّذي يضيعُ في أمورٍ لا طائلَ منها ..

أو نشاطات فرديّة غير موجّهة .. و معلومٌ لديكم أن يدَ اللهِ مع الجماعة ,

و أنّ الذّئبَ لا يأكلُ الا من الغنم القاصية ..

قد يسأل أحدكم ما حيلتنا و ما المطلوب ؟



تأملوا قول الشاعر


و من يتهيّب صعود الجبال ................ يعِش أبدَ الدّهر بينَ الحُفر

ومسافة الف ميل تبداء بخطوه واحده

وهذا توقيع لحملة كل شي الا الفضيلة


التعديل الأخير تم بواسطة : الخليفه بتاريخ 20-12-2008 الساعة 04:10 PM.
رد مع اقتباس