الموضوع: الدوله الأمويه
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 29-09-2006, 05:21 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

ثورات سياسية

1- الحسين بن علي ابن أبي طالب (60 - 61هـ)
لما تنازل الحسن بن علي لمعاوية ابن أبي سفيان عن الخلافة, كان من جملة الشروط التي اشترطها أن يتولى الخلافة بعد معاوية, ولكن الحسن توفي قبل معاوية بعشر سنوات وبوفاته سقط الشرط. وقبل أن يتوفى معاوية عهد بالخلافة إلى ابنه يزيد. ولما علم أهل الكوفة بذلك اجتمعوا في دار سليمان بن صرد الخزاعي كتبوا للحسين أن يأتي إليهم ليبايعوه بالخلافة. وعلم عبد الله بن عباس بالأمر فنصحه بألا يستجيب لهم وحذره من أهل الكوفة فعندهم قتل أبوه, ثم إنهم خذلوا أخاه الحسن واضطروه للتنازل عن الخلافة لمعاوية, وبمثل ذلك نصحه آخرون. غير أن رجلا آخر زين له قبول الدعوة وحثه على قبولها, وهو عبد الله بن الزبير فكان يريد أن يبعده عن الحجاز ليخلو له المكان الذي يشغله الحسين, فهو يطمع بالخلافة, ولا حظ له فيها مع وجود الحسين .
وقد أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ابن أبي طالب إلى الكوفة ليختبر صدق من كتبوا إليه, فجاءه منه كتاب يخبره أن ثمانية عشر ألف رجل من أهل الكوفة قد بايعوه وعندئذ عزم على المسير إلى الكوفة وسار معه أهله وبنوه ونفر من مؤيديه.
ولما علم يزيد بن معاوية بمسير الحسين إلى الكوفة عزل النعمان بن بشير عنها وولى عليها عبيد الله بن زياد ابن أبيه, فرصد عبيد الله العيون على مسلم بن عقيل وقبض عليه وقتله وقتل معه هانئ بن عروة وكان أخفاه عنده. ولم يعلم الحسين ما حل بابن عمه وهو في طريقه إلى الكوفة ولما اقترب منها نزل في أرض تعرف بالطف وفيها موضع يعرف بكربلاء, وكان ذلك في غرة المحرم سنة 61 للهجرة, فلم يجد أحدا ممن دعوه ووعدوه بالنصرة وزينوا له القدوم. ووجه عبيد الله بن زياد للقائه جيشا بقيادة شمر بن ذي الجوشن ثم أمده بجيش يقوده عمر بن سعد ابن أبي وقاص, وكان عبيد الله بن زياد وعده أن يوليه على الري إن هو قاتل الحسين, فأذعن طمعا في الولاية.
ولما تقابل الفريقان, طلب ابن ذي الجوشن من الحسين أن يحمله إلى ابن زياد لينزل على حكمه, فأبى ورضي أن يحمل إلى يزيد بن معاوية فرفض ابن ذي الجوشن, ونشب القتال بين الفريقين, في معركة غير متكافئة, قتل فيها الحسين وقتل معه جمع كبير من أهله, ولم ينج من أبنائه غير اثنين, أحدهما علي (الأصغر) الذي عرف فيما بعد بعلي (زين العابدين) ولم يسلم من رجاله الستين إلا رجلان .
لقد كان قتل الحسين صفحة سوداء في تاريخ بني أمية, فقد عمق العداوة بين بني أمية وبني هاشم, ووسع الخلاف بين الشيعة وبين أهل السنة, وظهر أثره في التاريخ والأدب والشعر, بل دب إلى الحديث, فوضعت الأحاديث المكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم, تلك التي يراد منها الإشادة بأحد الفريقين والقدح بالفريق الآخر.
وكان من نتائج وقعة كربلاء أنها وحدت صفوف الشيعة وأثارت في نفوسهم الحماسة للأخذ بثأر الحسين بن علي كما أذكت مأساة كربلاء روح التشيع, فأصبح عقيدة دينية بعد أن كان رأيا سياسيا وانتشر التشيع بين الفرس الذين تربطهم بالحسين رابطة المصاهرة, فهو زوج (شهربانو), بنت يزد جرد آخر ملوك الفرس وأم ولده علي زين العابدين, ومنه تنحدر سلالة الحسين , فكانوا يرون الحسين أحق بالخلافة هو وأولاده من أخيه الحسن الذي تنازل عن الخلافة لمعاوية, لأنهم يجمعون بين أشرف دين عربي وأنقى دم فارسي .


2- عبد الله بن الزبير (61 - 73هـ)
وجد ابن الزبير, بعد مقتل الحسين, الفرصة سانحة لتحقيق أغراضه السياسية, تحت شعار الأخذ بثأر الحسين, فدعا الخلافة لنفسه وبايعه أهل الحجاز ومصر, فوجه إليه يزيد بن معاوية جيشا بقيادة مسلم بن عقبة المري, ولما وصل إلى المدينة دعا أهلها لبيعة يزيد, فامتنعوا, فقاتلهم في معركة ضارية جرت قرب المدينة (وقعة الحرة) وتغلب عليهم ودخل المدينة عنوة واستباحها وقتل كثيرا من أشرافها, وانتزع البيعة ليزيد بالقهر والغلبة, ثم توجه إلى مكة لحرب ابن الزبير. وفي الطريق لاقى حتفه, فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير فلما وصل إلى مكة بلغه وفاة يزيد بن معاوية فعاد إلى الشام .
وبموت يزيد انقلب أهل العراق على الحكم الأموي وطردوا عبيد الله بن زياد فلحق بمروان بن الحكم الذي كان يطالب بالخلافة بعد أن تخلى عنها معاوية الثاني ابن يزيد. وقد استدعى أهل العراق عبد الله بن الزبير ودخلوا في طاعته, فأرسل إليهم أخاه مصعبا أميرا عليهم سنة 67هـ.
ولما تولى الخلافة عبد الملك بن مروان توجه على رأس جيش كثيف لقتال مصعب وانتزاع العراق منه, فخرج إليه مصعب والتحم الفريقان في معركة جرت قرب (دير الجاثليق), وانتهت بمقتل مصعب سنة 71هـ, وضم العراق إلى دولة بني أمية. ثم أرسل عبد الملك بن مروان جيشا بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي إلى مكة فقاتل عبد الله بن الزبير وحاصره في الكعبة, وقتل عبد الله بحجر أصابه من المنجنيق الذي كان يقذف الحجارة على الكعبة, ثم قطع الحجاج رأسه وأرسله إلى عبد الملك (سنة 73هـ) وتم لعبد الملك الاستيلاء على الحجاز, وكان جزاء الحجاج أن ولاه عبد الملك على العراق والمشرق.

3- مروان بن الحكم (64 - 64هـ)
بعد تنازل معاوية بن يزيد عن الخلافة, تقدم مروان بن الحكم وهو يومئذ شيخ بني أمية, يطلب الخلافة لنفسه, فبايعه حسان بن بحدل بن مالك الكلبي, زعيم قبيلة كلب اليمانية القوية وبايعه أهل الأردن وامتنع الضحاك بن قيس الفهري, زعيم القيسية في الشام من مبايعته وأخذ يدعو لعبد الله بن الزبير. فتوجه مروان إليه وهو في (مرج راهط) ومعه الكلبيون وقاتله وانتصر عليه, وانتهت المعركة بهزيمة القيسية ومقتل الضحاك (64هـ) وتمت البيعة لمروان.
وكانت هذه المعركة السبب في تأصيل العداوة بين اليمنية والقيسية, وعنها نشأت معارك ضارية عرفت باسم (الأيام) .

4- عمرو بن الأشدق
هو عمرو بن سعيد بن العاص, الملقب بالأشدق .
لما تولى مروان ابن الحكم الخلافة جعل له ولاية العهد من بعد ابنه عبد الملك, ولما تولى عبد الملك الخلافة سنة 65هـ طلب إليه عمرو أن يجدد له العهد بالخلافة من بعده, فلم يجبه.
ولما خرج عبد الملك إلى العراق سنة 70هـ لقتال مصعب بن الزبير واستخلاص العراق منه, تحصن عمرو بدمشق وأغلق أبوابها. وحين عاد عبد الملك إلى دمشق بعد انتصاره على مصعب واسترداد العراق, وجد أبواب دمشق مغلقة, فاحتال على عمرو حتى فتح له الأبواب فدخل عبد الملك دمشق وأظهر المودة لعمرو وصالحه وفي قلبه حنق عليه وخطة للغدر به.
وبعد أيام دعا عبد الملك عمرا, فجاءه ومعه رجال مسلحون, فلم يسمح لهم بالدخول معه, ودخل عمرو وحده, فلما اطمأن به المجلس قام إليه عبد الملك وذبحه بيده وأمر بإلقاء رأسه إلى رجاله المسلحين الذين صحبوه, وألقى معه بدر الأموال فانتهبوها وانصرفوا .
ويروى أن عبد الملك استرد بعد ذلك الأموال منهم وردها إلى بيت المال .

5- زيد بن علي زين العابدين
أعلن خروجه على الخليفة هشام بن عبد الملك سنة 121هـ لكلام ساءه من هشام, وتوجه إلى العراق فبايعه أهل الكوفة ولما بلغ أمره يوسف بن عمر الثقفي توجه إلى قتاله, فانفض عنه مبايعوه وخذلوه, فحارب بعدد قليل وقتل في الموقعة .

6- عبد الله بن معاوية
هو عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب.
قدم إلى الكوفة سنة 127هـ فأغراه أهلها أن يدعو لنفسه, وبايعه الناس, وانضم إليه بقايا الزيدية, فحاربه أمير الكوفة عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وهزمه, فلجأ إلى إقليم فارس وغلب عليه, فبايعه الناس.
ثم قصد خراسان وكان أبو مسلم الخراساني قد استولى عليها, وفيها دعا إلى (الرضا من آل محمد) فطمع عبد الله أن يكون هو المقصود بالدعوة, فلما بلغ أمره

( أحداث التاريخ الاسلامي بترتيب السنين ..د. عبدالسلام الترمانيني )

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس